كبريانوس أسقف قرطاجة
الإثنين يوليو 02, 2007 6:03 pm
كبريانوس أسقف قرطاجة
(قرطاجة، حوالي 205 م ـ 285 م).
1. حياته
قديس وأحد آباء الكنيسة. ابن عائلة غنية. معلّماً للبلاغة، حسب شهادة جيروم صار مسيحياً عندما كان عمره 35 عاماً، بعد أن وزّع جميع ما يملك على الفقراء. سيمَ كاهناً وفي عام 248 أو 249 سيمَ أسقفاً على قرطاجة. بعدها بسنة بدأ اضطهاد ديقوس، وهكذا اضطر كبريانوس لأن يهرب خارج المدينة، بينما كان يتابع رعاية الكنيسة عن طريق الرسائل. عندما انتهت الأزمة كان عليهِ أن يواجهَ مشاكل عديدة في الكنيسة التي كانت منقسمة بشأن المرتدّين. هذا دفعهُ لكتابة "في المرتدّين" (De Lapsi) و"في وحدة الكنيسة" (De unitate ecclesiae).
نحو عام 255 ظهرت مشكلة شرعية معمودية الهراطقة، التي كان كبريانوس يعتبرها (بحسب الرأي السائد في كنيسة أفريقيا آنذاك) باطلة، وبذلك كان ضد أسقف روما استيفانوس. ففي الواقع لم يكن الاختلاف واضحاً بين "معمودية هرطوقية" والمعمودية الممنوحة من قِبل هراطقة أو منشقين. لكن اضطهاد فاليريانوس قضى على الأسقفين قبلَ أن يجدوا حلاً لهذه المسألة.
توفي كبريانوس شهيداً بقطع رأسه في أيلول (سبتمبر) عام 258 م.
يحتفل بتذكاره بحسب التقويم الروماني يوم 16 أيلول (سبتمبر).
2. أفكاره
كبريانوس هو من أهم الكتّاب الذين عالجوا مسألة لاهوت الكنيسة. كان هذا الموضوع غالياً عليهِ ونجده حاضراً في جميع كتاباتِه. تكلَّم كبريانوس عن سر المعمودية والتوبة والافخارستيا. وهو صاحب العبارة الشهيرة "لا خلاص خارج الكنيسة" (extra ecclesiam nulla salus).
3. مؤلفاته
ـ إلى دوناتوس: وهو عبارة عن دفاع ضد اليهود، وفيهِ يسرد قصة اهتداءه.
ـ الأصنام ليست آلهة: خلاصة كريستولوجية.
ـ شهادات لكويرينوس: وهي عبارة عن بعض الأحكام في الأخلاق المسيحية.
خلال اضطهاد ديقوس كتب:
ـ في المرتدين
ـ في وحدة الكنيسة
ـ صلاة الرب
ـ الغيرة والحسد
ـ 66 رسالة: تعتبر مصدراً مهماً لدراسة تاريخ الكنيسة الأولى.
(قرطاجة، حوالي 205 م ـ 285 م).
1. حياته
قديس وأحد آباء الكنيسة. ابن عائلة غنية. معلّماً للبلاغة، حسب شهادة جيروم صار مسيحياً عندما كان عمره 35 عاماً، بعد أن وزّع جميع ما يملك على الفقراء. سيمَ كاهناً وفي عام 248 أو 249 سيمَ أسقفاً على قرطاجة. بعدها بسنة بدأ اضطهاد ديقوس، وهكذا اضطر كبريانوس لأن يهرب خارج المدينة، بينما كان يتابع رعاية الكنيسة عن طريق الرسائل. عندما انتهت الأزمة كان عليهِ أن يواجهَ مشاكل عديدة في الكنيسة التي كانت منقسمة بشأن المرتدّين. هذا دفعهُ لكتابة "في المرتدّين" (De Lapsi) و"في وحدة الكنيسة" (De unitate ecclesiae).
نحو عام 255 ظهرت مشكلة شرعية معمودية الهراطقة، التي كان كبريانوس يعتبرها (بحسب الرأي السائد في كنيسة أفريقيا آنذاك) باطلة، وبذلك كان ضد أسقف روما استيفانوس. ففي الواقع لم يكن الاختلاف واضحاً بين "معمودية هرطوقية" والمعمودية الممنوحة من قِبل هراطقة أو منشقين. لكن اضطهاد فاليريانوس قضى على الأسقفين قبلَ أن يجدوا حلاً لهذه المسألة.
توفي كبريانوس شهيداً بقطع رأسه في أيلول (سبتمبر) عام 258 م.
يحتفل بتذكاره بحسب التقويم الروماني يوم 16 أيلول (سبتمبر).
2. أفكاره
كبريانوس هو من أهم الكتّاب الذين عالجوا مسألة لاهوت الكنيسة. كان هذا الموضوع غالياً عليهِ ونجده حاضراً في جميع كتاباتِه. تكلَّم كبريانوس عن سر المعمودية والتوبة والافخارستيا. وهو صاحب العبارة الشهيرة "لا خلاص خارج الكنيسة" (extra ecclesiam nulla salus).
3. مؤلفاته
ـ إلى دوناتوس: وهو عبارة عن دفاع ضد اليهود، وفيهِ يسرد قصة اهتداءه.
ـ الأصنام ليست آلهة: خلاصة كريستولوجية.
ـ شهادات لكويرينوس: وهي عبارة عن بعض الأحكام في الأخلاق المسيحية.
خلال اضطهاد ديقوس كتب:
ـ في المرتدين
ـ في وحدة الكنيسة
ـ صلاة الرب
ـ الغيرة والحسد
ـ 66 رسالة: تعتبر مصدراً مهماً لدراسة تاريخ الكنيسة الأولى.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى