- aziz sabbahعضو VIP
المسبحة الورديّة
الخميس أغسطس 22, 2013 3:56 pm
كانوا يسمّونها قديماً المزامير المريمية , فجعلوها { 150 } حبّة على عدد مزامير النبي داؤود , جدّ العذراء مريم .
وقبل القرن ــ 13 ــ , كان الشعب يتلو " أبانا " { 150 } مرّة بدلدلا من " السّلام عليك " . وهذا مان أيضاً صلاة " الفرض " للرهبان العاملين في الرهابنات , بسبب ندرة الكتب , والأمية .
حبوب المسبحة : كانت قديماً على شكل حبوب القمح . فكما إنّ القمح هو الغذاء الكامل للجسد , كذلك حبوب المسبحة إذا تلوناها
بحرارة وإيمان , تغذّي روحنا بالأسرار التي نتأمّلها بتلاوة المسبحة, طالبينبشفاعة العذراء , اكتساب فضيلة , مع كلّ سرّ من أرار المسبحة
وحبوب المسبحة هي مثل الحَبِّ الذي يبذره الزراع , تزرعها النّفس المتعبّدة للعذراء بتلاوتها حسناً , فتَنْبُتُ المحبّة الإلهيّة في الله
والعذراء , ومع المحبّة تتنضّر كل الفضائل . وحبوب المسبحة أيضاً هي مثل أزرار { أطباق } وَرْد , تعقدها النفس إكليلاً تضعه على
رأس العذراء , ومن هنا تسمية المسبحة " الورديّة " . ولا تعضي " حبوب " المسبحة ثمارها إلا إذا وقعتْ في قلوب طيّبة الأرض ,
وليس أرضاً حَجرَة , أي قاسية , بسبب الهموم والغموم أو ؛ " طريق " أي عبادة سطحيّة تتلوها الشفاه دون القلب ؛
أو فيها أشواك أي ملوّثة بالخطايا والنقائص والعيوب .
كيفيّة تلاوة المسبح : إن كنّا نتلوالمسبحة بطيش وتشاغل بأمور الدنيا , دون أي حهد للاختلاء بالعذراء بحيث تتصوّرها حاضرة أمامنا , تسمع ما نقول لها , فلا يلبث السأم والضجر أن يتسرّبا إلى النفس , فتشعر بالانزعاج والتعب , ثمّ إِهمال المسبحة , متعلّلة بكثرة
الأشغال والمهام . أمّا إذا تلونا المسبحة حسناً وبحرارة , فتصبح حبوبها باقة من ورود رائعة الألوان والعطور .
وما هي هذه " الألوان والعطور " ؟ هي العواطف التي تُفْعم القلب ونحن نتلو المسبحة , مثل : المحبّة : لأنّي أحبّك يا مريم لاأجد أحلى من إرضائك , وتذكيرك بالمجد والنّعم والبركات , التي أهداك إياها الله بواسطة جبرائيل عندما قال لك يا ممتلئة نعمة .
" الثقة ": بحنان الأمّ الإلهيّة . بمن أكثر مما فيك يا أمّي ؟ وأنتِ أمّ أكثر من كلّ الأمهات , فلا يطاوعك فلبك على إهمالي .
وقبل القرن ــ 13 ــ , كان الشعب يتلو " أبانا " { 150 } مرّة بدلدلا من " السّلام عليك " . وهذا مان أيضاً صلاة " الفرض " للرهبان العاملين في الرهابنات , بسبب ندرة الكتب , والأمية .
حبوب المسبحة : كانت قديماً على شكل حبوب القمح . فكما إنّ القمح هو الغذاء الكامل للجسد , كذلك حبوب المسبحة إذا تلوناها
بحرارة وإيمان , تغذّي روحنا بالأسرار التي نتأمّلها بتلاوة المسبحة, طالبينبشفاعة العذراء , اكتساب فضيلة , مع كلّ سرّ من أرار المسبحة
وحبوب المسبحة هي مثل الحَبِّ الذي يبذره الزراع , تزرعها النّفس المتعبّدة للعذراء بتلاوتها حسناً , فتَنْبُتُ المحبّة الإلهيّة في الله
والعذراء , ومع المحبّة تتنضّر كل الفضائل . وحبوب المسبحة أيضاً هي مثل أزرار { أطباق } وَرْد , تعقدها النفس إكليلاً تضعه على
رأس العذراء , ومن هنا تسمية المسبحة " الورديّة " . ولا تعضي " حبوب " المسبحة ثمارها إلا إذا وقعتْ في قلوب طيّبة الأرض ,
وليس أرضاً حَجرَة , أي قاسية , بسبب الهموم والغموم أو ؛ " طريق " أي عبادة سطحيّة تتلوها الشفاه دون القلب ؛
أو فيها أشواك أي ملوّثة بالخطايا والنقائص والعيوب .
كيفيّة تلاوة المسبح : إن كنّا نتلوالمسبحة بطيش وتشاغل بأمور الدنيا , دون أي حهد للاختلاء بالعذراء بحيث تتصوّرها حاضرة أمامنا , تسمع ما نقول لها , فلا يلبث السأم والضجر أن يتسرّبا إلى النفس , فتشعر بالانزعاج والتعب , ثمّ إِهمال المسبحة , متعلّلة بكثرة
الأشغال والمهام . أمّا إذا تلونا المسبحة حسناً وبحرارة , فتصبح حبوبها باقة من ورود رائعة الألوان والعطور .
وما هي هذه " الألوان والعطور " ؟ هي العواطف التي تُفْعم القلب ونحن نتلو المسبحة , مثل : المحبّة : لأنّي أحبّك يا مريم لاأجد أحلى من إرضائك , وتذكيرك بالمجد والنّعم والبركات , التي أهداك إياها الله بواسطة جبرائيل عندما قال لك يا ممتلئة نعمة .
" الثقة ": بحنان الأمّ الإلهيّة . بمن أكثر مما فيك يا أمّي ؟ وأنتِ أمّ أكثر من كلّ الأمهات , فلا يطاوعك فلبك على إهمالي .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى