- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
المسبحة الوردية
الأحد نوفمبر 22, 2009 12:58 pm
صلاة المسبحة الوردية
دعيت هذه الصلاة بالوردية لأنها بمثابة إكليل من الورود الروحية يقدمه المؤمن للعذراء المجيدة، تكريما لها
أول من دعا إلى صلاة الوردية في العالم هو القديس دومنيكس (1170-1221)، في بلاد أسبانيا وفرنسا، وهو مؤسس رهبنة الدومنيكان وذلك طبقاً للطريقة التي أوحت له بها السيدة مريم العذراء نفسها في رؤيا العذراء المجيدة تكللها أنوار المجد في أعظم بهاء، يحيط بها ثلاث ملكات، ويحيط بكل الملكات الثلاث خمسون وصيفة ترتدي ثياباً مزركشة مختلفة الألوان.، فكانت الأولى ووصيفاتها بلباس أبيض والثانية ومن معها بلباس أحمر والثالثة وتابعاتها بلباس ذهبي.
وقد فسرت العذراء للقديس الرؤيا قائلة: " أعلم، يا أبني أن الثلاث ملكات هن رمز عن ثلاث مسابح، والعذارى اللواتي يتبعهن كلا منهن يمثلن السلام الملائكي الذي يتلي خمسين مرة في كل مسبحة. أما اللون الأبيض يرمز إلى أسرار الفرح، واللون الأحمر يرمز إلى أسرار الحزن، واللون الذهبي يرمز إلى أسرار المجد. وأعلم أن السلام الملائكي والصلاة الربانية هما عقد منظم حول أسرار تجسد ابني الإلهي وولادته وحياته وموته وقيامته وصعوده ومجده الأبدي.
هذه هي الوردية فانشرها في كل مكان فترجع الخراف الضالة إلى الحظيرة... والخطاة يتوبون والأبرار يتقدمون ويثبتون في النعمة ..."
أول من دعا إلى صلاة الوردية في العالم هو القديس دومنيكس (1170-1221)، في بلاد أسبانيا وفرنسا، وهو مؤسس رهبنة الدومنيكان وذلك طبقاً للطريقة التي أوحت له بها السيدة مريم العذراء نفسها في رؤيا العذراء المجيدة تكللها أنوار المجد في أعظم بهاء، يحيط بها ثلاث ملكات، ويحيط بكل الملكات الثلاث خمسون وصيفة ترتدي ثياباً مزركشة مختلفة الألوان.، فكانت الأولى ووصيفاتها بلباس أبيض والثانية ومن معها بلباس أحمر والثالثة وتابعاتها بلباس ذهبي.
وقد فسرت العذراء للقديس الرؤيا قائلة: " أعلم، يا أبني أن الثلاث ملكات هن رمز عن ثلاث مسابح، والعذارى اللواتي يتبعهن كلا منهن يمثلن السلام الملائكي الذي يتلي خمسين مرة في كل مسبحة. أما اللون الأبيض يرمز إلى أسرار الفرح، واللون الأحمر يرمز إلى أسرار الحزن، واللون الذهبي يرمز إلى أسرار المجد. وأعلم أن السلام الملائكي والصلاة الربانية هما عقد منظم حول أسرار تجسد ابني الإلهي وولادته وحياته وموته وقيامته وصعوده ومجده الأبدي.
هذه هي الوردية فانشرها في كل مكان فترجع الخراف الضالة إلى الحظيرة... والخطاة يتوبون والأبرار يتقدمون ويثبتون في النعمة ..."
مواعيد العذراء مريم لمن يصلون المسبحة الوردية
1.أعد من يتلو ورديتي بخشوع، بحمايتي، وبجم من النعم السنية.
2.إن تلاوة الوردية سلاح قوي لمقاومات قوات الجحيم، واستئصال الرذيلة، والانتصار على الإثم.
3.من تلا الوردية بورع، وتأمل في أسرارها المقدسة بخشوع، لن يموت دون توبة، إن كان خاطئاً، ويثبت في النعمة إن كان باراً.
4.من يواظب على تلاوة الوردية لن يموت دون قبول الأسرار المقدسة.
5.إن من يعنون بإذاعة ورديتي أبادر إلى نجدتهم وإغاثتهم في كل احتياجاتهم كافة.
6.إن من يتلون ورديتي هم أولادي، إخوة يسوع المسيح، ابني الوحيد.
7.إن أبناء ورديتي المخلصين ينالون مجداً وسيماً في السماء
2.إن تلاوة الوردية سلاح قوي لمقاومات قوات الجحيم، واستئصال الرذيلة، والانتصار على الإثم.
3.من تلا الوردية بورع، وتأمل في أسرارها المقدسة بخشوع، لن يموت دون توبة، إن كان خاطئاً، ويثبت في النعمة إن كان باراً.
4.من يواظب على تلاوة الوردية لن يموت دون قبول الأسرار المقدسة.
5.إن من يعنون بإذاعة ورديتي أبادر إلى نجدتهم وإغاثتهم في كل احتياجاتهم كافة.
6.إن من يتلون ورديتي هم أولادي، إخوة يسوع المسيح، ابني الوحيد.
7.إن أبناء ورديتي المخلصين ينالون مجداً وسيماً في السماء
نبذة تاريخية حول المسبحة
إن صلاة المسبحة قديمة العهد علي ما ورد في كتابات المؤرخين القدامي. إذ أن المسيحيين في القرون الأولي كانوا يستعملون الحبل المعقود عقداً معدودة ، في عد أعمالهم التقوية فـيـنـقـلـون إبهامهم علي العقدة تلو الأخري.
و لما تأسـسـت الأديرة و الرهـبـنـات من القرن الرابع و صاعداً ، كان الرهبان يـصـلون الفرض مـشـتـركيـن و كان يـقـتـصـر علي تلاوة الصلاة الربـيـة " الأبانا " و " السلام الملائكي " و ترتيل المزامير الداودية ، البالغ عددها مئة و خـمـسـيـن مزموراً. و كان الرهبان الأميـيـن الموكلين للعمل في الأرض مـعـفـيـيـن من ترتيل المزامير. إذ كانوا يستعيضون عـنـهـا بتلاوة الصـلاة الربية ثم مئة و خـمـسـيـن مرة السلام الملائكي.
و لما زحفت الجـيـوش الصـلـيـبـيـة إلي الشرق في مـطـلـع القرن الحادي عشر ، كان لابد من إيـجـاد صلاة سـهـلـة و بـسـيـطة بـمـتـناول أولـئـك الجنود الأمـيـيـن. فـأوصي إلـيـهـم قائـدهـم و مرشـدهـم بطرس الناسك باستعمال الحبل المـعـقـود بمئة و خمسين عقدة ، الذي استعمله الرهبان ، أي بتلاوة مئة و خمسين سلاماً للعذراء علي عدد المزامير. ثم أصبحت فيما بعد هذه الصلاة مستعملة لدي كثير من المؤمنين.
إذاً يمكن القول أن صلاة المسبحة هي من وضع بشري إلي أن تدخلت العذراء مريم بـظـهـورها الشهير علي القديس عبد الأحد فـشـددت علي هذه الصلاة و اختارتها كصلاة إلهية مرضية لدي الله و مـحـبـبـة إلـيـهـا. و يـظـهر لنا ذلك جـلـيـاً من خلال ظـهـوراتـها و رسـائـلها إلي العالم ( مثلاً ظهور لورد و فاتيما ) و فيها تلح علي هذه الصلاة مبينة أهميتها في رد الخطأة إلي التوبة ، و لجم الـفـسـاد الذي عم المعمورة ، و قمع الحروب ، و منع امـتـداد البدع و الهرطقات.
و بعد ظهور العذراء علي عبد الأحد ، عمل هذا القديس علي تـنـسـيـق هذه الصلاة فـدعـيـت بصلاة الوردية أو " المسبحة الوردية " و نشرها بين المؤمنين.
و هكذا نستطيع تقسيم تاريخ المسبحة إلي قسمين:
القسم أول: ما قبل عبد الأحد ، لما كانت المسبحة صلاة عادية ، و فرضاً تـقـوياً عند المؤمنين باسلوب بسيط
القسم الثاني: مع عبد الأحد بعد ظهور السيدة العذراء عليه ، لما تـنـسـقـت هذه الصلاة و تـنـظـمـت حتي أصبحت مـقـدسـة بـطـلـب إلهي بواسطة العذراء فـكانت " المسبحة الوردية ".
والي اللقاء في المسبحة الوردية وكيف نصليها واذكروني في صلواتكم
و لما تأسـسـت الأديرة و الرهـبـنـات من القرن الرابع و صاعداً ، كان الرهبان يـصـلون الفرض مـشـتـركيـن و كان يـقـتـصـر علي تلاوة الصلاة الربـيـة " الأبانا " و " السلام الملائكي " و ترتيل المزامير الداودية ، البالغ عددها مئة و خـمـسـيـن مزموراً. و كان الرهبان الأميـيـن الموكلين للعمل في الأرض مـعـفـيـيـن من ترتيل المزامير. إذ كانوا يستعيضون عـنـهـا بتلاوة الصـلاة الربية ثم مئة و خـمـسـيـن مرة السلام الملائكي.
و لما زحفت الجـيـوش الصـلـيـبـيـة إلي الشرق في مـطـلـع القرن الحادي عشر ، كان لابد من إيـجـاد صلاة سـهـلـة و بـسـيـطة بـمـتـناول أولـئـك الجنود الأمـيـيـن. فـأوصي إلـيـهـم قائـدهـم و مرشـدهـم بطرس الناسك باستعمال الحبل المـعـقـود بمئة و خمسين عقدة ، الذي استعمله الرهبان ، أي بتلاوة مئة و خمسين سلاماً للعذراء علي عدد المزامير. ثم أصبحت فيما بعد هذه الصلاة مستعملة لدي كثير من المؤمنين.
إذاً يمكن القول أن صلاة المسبحة هي من وضع بشري إلي أن تدخلت العذراء مريم بـظـهـورها الشهير علي القديس عبد الأحد فـشـددت علي هذه الصلاة و اختارتها كصلاة إلهية مرضية لدي الله و مـحـبـبـة إلـيـهـا. و يـظـهر لنا ذلك جـلـيـاً من خلال ظـهـوراتـها و رسـائـلها إلي العالم ( مثلاً ظهور لورد و فاتيما ) و فيها تلح علي هذه الصلاة مبينة أهميتها في رد الخطأة إلي التوبة ، و لجم الـفـسـاد الذي عم المعمورة ، و قمع الحروب ، و منع امـتـداد البدع و الهرطقات.
و بعد ظهور العذراء علي عبد الأحد ، عمل هذا القديس علي تـنـسـيـق هذه الصلاة فـدعـيـت بصلاة الوردية أو " المسبحة الوردية " و نشرها بين المؤمنين.
و هكذا نستطيع تقسيم تاريخ المسبحة إلي قسمين:
القسم أول: ما قبل عبد الأحد ، لما كانت المسبحة صلاة عادية ، و فرضاً تـقـوياً عند المؤمنين باسلوب بسيط
القسم الثاني: مع عبد الأحد بعد ظهور السيدة العذراء عليه ، لما تـنـسـقـت هذه الصلاة و تـنـظـمـت حتي أصبحت مـقـدسـة بـطـلـب إلهي بواسطة العذراء فـكانت " المسبحة الوردية ".
والي اللقاء في المسبحة الوردية وكيف نصليها واذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى