الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
معرفة الذات من خلال الاعتراف بالآخر Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

معرفة الذات من خلال الاعتراف بالآخر Empty معرفة الذات من خلال الاعتراف بالآخر

الإثنين أكتوبر 08, 2012 8:23 pm
بقلم روبير شعيب

من الأهمية بمكان أن نعي أن التكامل الذي يبينه لنا الفصل الثاني من سفر التكوين ليس تعبيرًا عن التكامل الجنسي (العضوي) فقط. فالنص يتحدث عن "ها-آدام" أي حرفيًا الأرضي ولا عن الذكر.

والأمر الجميل أيضًا أنه لا يتم الحديث عن ذكر وأنثى أو رجل وامرأة إلا عندما يتعرف الأرضي على الآخر كامرأة فيسميها "عيشة"، وفقط بعد اعترافه بالمرأة يتعرف على نفسه كـ "عيش"، كرجل حي.

ولذا يقول أحد اللاهوتيين أن الزواج هو هبة الذات من قبل شخص يحقق فيها ذاتية الشخص الآخر. من خلال هبة الذات يتم السماح للشخص الآخر أن يتوصل إلى حقيقة ذاته. الذكر-الرجل يسمح للأنثى أن تضحي امرأة؛ والأنثى-المرأة تسمح للذكر أن يضحي رجلاً، أن يصبح رجُلها. من خلال هبة الذات يرسم الشخص معالم الشخص الآخر، يكمل الآخر ومن خلال تكميل الآخر يكمّل ذاته.

نلفت الانتباه إلى أن كلمات الرجل الأولى في كل الكتاب المقدس هي: "هذه المرة هي لحم من لحمي وعظم من عظامي، ستدعى امرأة لأنها من امرء أُخذت". يقول الكتاب قبل ذلك أن الإنسان أعطى الأسماء للحيوانات، ولكنه لا ينقل لنا ما يقوله الإنسان. فقط أمام آخر شخصاني-بشري يضحي الإنسان بالفعل كائن-الكلمة، كائن اللوغوس.

تعليقًا على هذا الأمر يقول بعض المفسرون القدماء أن البشري في تفوهه بهذه الكلمات هو النبي الأول، وما يقوله هو النبوءة الأولى، نبوءة التكامل، فهو بالحقيقة يقرأ وينطق بمشروع الله الذي هو مشروع شركة وتكامل.


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى