الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
الاعتراف الحسن Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
avatar
fr. atef
عضو فعال
عضو فعال

الاعتراف الحسن Empty الاعتراف الحسن

الإثنين سبتمبر 20, 2010 1:44 pm
الاعتراف الحسن

بقلم القديس أثناسيوس الرسولي
قد يقول أحد: أين زمان الإضطهاد الآن لكي أصير شهيدأً؟
فأقول له: إن أردت أن تكون شهيدأً فمُت عن الخطية: "أمت أعضائك التي على الأرض" (كو 5:3) فتصير شهيداً بنيتك.

لقد كان الشهداء يقاتلون ملوكاً وولاة جسديين، أمَّا أنت فتقاتل الشيطان ملك الخطية، والشياطين هم ولاة الظلمة. كان أولئك ينصبون للشهداء مذابح لتقديم الضحايا لعبادة الأصنام ونجاسة الزنى، والآن إن أدركت ببصيرتك الروحانية فها هي أمامك مائدة للذبائح، ومذبح وصنم روحي مرذول في النفس، وقد تدفعك كل هذه إلى السجود أمامها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فالمائدة هي شره البطن، والمذبح هو شهوة الملذات، والصنم هو شهوة الزنى المرذولة. فالذي يُستعبد للترف ويسلم نفسه للملذات فقد جحد يسوع وسجد للصنم، لأن له في ذاته صنم آلهة الجمال عند اليونان "أفروديت"، أي مسرَّة الشهوة الجسدية المخجلة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن كان مغلوباً من الغضب والغيظ ولم يقطع من نفسه جنون هذا الوجع فقد أنكر يسوع، وله في نفسه إله الحرب "أريز" صنماً، لأنه صار خاضعاً للغضب الذي هو صنم الجنون.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والذي غلبه حب الفضة والرفاهية وأغلق أحشاءه عن إخوته، ولا يرحم قريبه فقد كفر بيسوع وعبَد الأصنام، لأنه أقام في نفسه صنم الإله "هرمس"، وقد عبد الخليقة بدلاً من الخالق، "لأن محبة المال أصل لكل الشرور" (1 تي 10:6).

إذن فالذي يضبط نفسه
ويتحفَّظ من هذه الأوجاع الطائشة،
ويطأ هذه الأصنام بقدميه، ويجحد هذه الأباطيل
يكون هو الشهيد الذي "يعترف الاعتراف الحسن" (1 تي 6).
المرجع: كتاب "فردوس الآباء، الجزء الأول"، إعداد راهب ببرية شهيت.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى