الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - جوهر الحقيقة وكرامتها. Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - جوهر الحقيقة وكرامتها. Empty تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - جوهر الحقيقة وكرامتها.

الأحد يوليو 18, 2010 11:45 pm
تأملات للبابا بندكتيوس السادس عشر - جوهر الحقيقة وكرامتها.

كيف يمكن أنه لكي نصير حقيقيين يتوجب علينا أن نصبح صالحين وأن الحقيقة صالحة، لا بل الصلاح بحدّ ذاته؟ كيف يمكن أن الحقيقة تحمل قيمةً بذاتها، من دون أن تضطرّ إلى إثبات صحتها بالإستناد إلى ما هو خارج عنها؟ إنّ هذه الطروحات تصحّ فقط عندما تملك الحقيقة قيمتها في ذاتها، وشرط أن تبقى في ذاتها ويكون لها وجود أكثر من أي أمر سواها. وتصحّ هذه الطروحات إن كانت الحقيقة ذاتها هي الأرضية التي أقف عليها. فالتفكير من خلال جوهر الحقيقة يصل بنا إلى مفهوم الله. ويستحيل على المدى البعيد المحافظة على هوية الحقيقة بما فيها من فرادة، وبمعنى آخر صون كرامتها (التي هي بدورها أساس كرامة الإنسان والعالم)، إن لم نتعلم أن نرى فيها هوية الإله الحيّ الفريدة ووقاره. لذا، يستحيل فصل احترام الحقيقة في نهاية المقام عن النزعة إلى التبجيل التي نسمّيها عبادةً. فالحقيقة والعبادة صنوان لا يفترقان، ولا يستطيع أحدهما النموّ والإزدهار من دون الآخر، وإن ذهب كل منهما في طريقه الخاص على مرّ التاريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى