إصعاد إيليا
السبت مارس 13, 2010 11:31 pm
إصعاد إيليا
.. وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء (2مل2: 1)
هي خاتمة مجيدة لخادم جليل، وهي أمر جدير لا بإيليا ولكن بمن كان يخدمه إيليا. يقول الرب يسوع: « إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب » (يو12: 26).
« وكان عند إصعاد الرب إيليا » فهو لا يقول « وكان عند صعود إيليا » .. فالذي يُقال عنه هذا عند صعوده هو الرب وحده، لكن إيليا أصعده الرب. خاتمة جليلة تليق بالرب. لقد أرادت إيزابل الشريرة أن تقتله ولكن إيزابل لها طريقها وذاك الذي كان يخدم الرب، للرب طريقه معه.
بنو الأنبياء علموا أن إيليا سيؤخذ، ولكنه علم في الذهن فقط بدليل أنهم قالوا لأليشع « هوذا مع عبيدك خمسون رجلاً ذوو بأس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال أو في أحد الأودية ».
ونحن المؤمنين نعلم علم اليقين أن الرب آت سريعاً. لكن هل الحقيقة الواقعية أننا نقول في قلوبنا « آمين تعال أيها الرب يسوع » أم ما قاله العبد الشرير « سيدي يبطئ قدومه ». هل هناك دليل حي أننا في انتظار ابن الله من السماء. ليتنا لا ننسى أننا وُجدنا لأمرين:
1 ـ نعبد الله الحي الحقيقي
2 ـ ننتظر ابنه من السماء
وهذه ليست آخر مرة نرى فيها إيليا. فهناك على جبل التجلي مع موسى .. كم كان إيليا عزيزاً على الرب ... فإيزابل تريد أن تقتله، لكن الرب يريد أن يكرمه.
أُصعد إيليا وسقط عنه الرداء.
ما هو الرداء؟ إنه رداء الخدمة أو الموهبة. القدرة على الخدمة. ما لزومها في السماء؟ لزومها هنا، فالرداء لازم هنا، وطالما كنا لابسين الرداء فلابد أن نخدم. لا نحتج يا أخي بأية حجة. ما دام فينا نفس يتردد فلنخدم الرب. الرداء يدفعنا أن نخدم. لقد خلع إيليا الرداء، ولبسه أليشع.
إن الخادمين لا يلقون عن أنفسهم الرداء إلا متى أتى يوم الرحيل من هذا العالم.
.. وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء (2مل2: 1)
هي خاتمة مجيدة لخادم جليل، وهي أمر جدير لا بإيليا ولكن بمن كان يخدمه إيليا. يقول الرب يسوع: « إن كان أحد يخدمني يكرمه الآب » (يو12: 26).
« وكان عند إصعاد الرب إيليا » فهو لا يقول « وكان عند صعود إيليا » .. فالذي يُقال عنه هذا عند صعوده هو الرب وحده، لكن إيليا أصعده الرب. خاتمة جليلة تليق بالرب. لقد أرادت إيزابل الشريرة أن تقتله ولكن إيزابل لها طريقها وذاك الذي كان يخدم الرب، للرب طريقه معه.
بنو الأنبياء علموا أن إيليا سيؤخذ، ولكنه علم في الذهن فقط بدليل أنهم قالوا لأليشع « هوذا مع عبيدك خمسون رجلاً ذوو بأس فدعهم يذهبون ويفتشون على سيدك لئلا يكون قد حمله روح الرب وطرحه على أحد الجبال أو في أحد الأودية ».
ونحن المؤمنين نعلم علم اليقين أن الرب آت سريعاً. لكن هل الحقيقة الواقعية أننا نقول في قلوبنا « آمين تعال أيها الرب يسوع » أم ما قاله العبد الشرير « سيدي يبطئ قدومه ». هل هناك دليل حي أننا في انتظار ابن الله من السماء. ليتنا لا ننسى أننا وُجدنا لأمرين:
1 ـ نعبد الله الحي الحقيقي
2 ـ ننتظر ابنه من السماء
وهذه ليست آخر مرة نرى فيها إيليا. فهناك على جبل التجلي مع موسى .. كم كان إيليا عزيزاً على الرب ... فإيزابل تريد أن تقتله، لكن الرب يريد أن يكرمه.
أُصعد إيليا وسقط عنه الرداء.
ما هو الرداء؟ إنه رداء الخدمة أو الموهبة. القدرة على الخدمة. ما لزومها في السماء؟ لزومها هنا، فالرداء لازم هنا، وطالما كنا لابسين الرداء فلابد أن نخدم. لا نحتج يا أخي بأية حجة. ما دام فينا نفس يتردد فلنخدم الرب. الرداء يدفعنا أن نخدم. لقد خلع إيليا الرداء، ولبسه أليشع.
إن الخادمين لا يلقون عن أنفسهم الرداء إلا متى أتى يوم الرحيل من هذا العالم.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى