الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أليشع والسؤال الصعب Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أليشع والسؤال الصعب Empty أليشع والسؤال الصعب

السبت مارس 13, 2010 10:49 pm


أليشع والسؤال الصعب


قال إيليا لأليشع اطلب ماذا أفعل لك قبل أن أوخذ منك. فقال أليشع ليكن نصيب اثنين من روحك علىّ (2مل2: 9)

نتذكر أن عرض إيليا هذا كان مقدماً لشخص أثبت أنه مهيأ للهبات الروحية. وبدلاً من أن يسأل أليشع بعض النصائح لإرشاده في عمله المُقبل أو تأكيد حضور الله لتشجيعه في التقدم إليه، فإنه يلتمس « ليكن نصيب اثنين من روحك على ».

وحين كان أمام أليشع كل ما تستطيع السماء والأرض أن تقدمه، لم يطلب شيئاً إلا نصيب اثنين من روح إيليا.

يا تُرى ماذا ستكون إجابتك لو وجه إليك هذا السؤال « ماذا يُفعل لك؟ » أيها الشاب ماذا ستكون إجابتك؟ أيتها المرأة مَنْ تطلبين؟ أيها المبشر ما هي رغبتك في بداية عملك؟ وحين نتكلم بالصدق ما هو شوق قلوبنا الدفين؟ ولو أعطى لنا الاختيار، هل سنطلب من أجل النجاح والازدهار أو ما يُسمَّى بالسعادة؟ أم لأجل نصيب اثنين من روح القوة؟

إنه سؤال فاحص يجب أن نضعه بأمانة لنفوسنا. يا ليت قلوبنا تتعلم هذه الإجابة « واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس؛ أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب وأتفرس في هيكله .. ومعك لا أريد شيئاً في الأرض » (مز27: 4، 73: 25).

من الواضح أن إيليا لم يكن مجهزاً لطلب أليشع. وقد بدا له شيئاً صعباً لأنه لم يكن له أن يعطي أو يرفض، إذ أنه كان يعتمد على شخص آخر. ربما يمنح أو يمنع استناداً على حالة أليشع إذا كان قادراً على المشاركة في هذا الإجراء الروحي الذي كان على وشك الحدوث. فقال إيليا « فإن رأيتني .. يكون لك كذلك وإلا فلا يكون »، ذلك لأن رؤية أليشع له وهو صاعد إنما هى دليل على استجابة طلبته، وعلى أنه قد قبل اثنين من روحه.

وهكذا كل رؤيا للمجد الروحي يمكن إدراكها بفكر مستنير روحياً « الإنسان الطبيعي لا يقبل ما لروح الله ... لأنه إنما يُحكم فيه روحيا » (1كو2: 14). وهكذا حين نكرز بالإنجيل ونقدم المسيح، فإن الروح القدس وحده يستطيع أن يفتح عيون الفهم لترى جمال الرب يسوع كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى