الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
أليشع كرمز للمسيح Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
ماير
ماير
Admin
Admin
https://elsalah.ahlamontada.com

أليشع كرمز للمسيح Empty أليشع كرمز للمسيح

السبت مارس 13, 2010 10:21 pm
أليشع كرمز للمسيح

« ومات أليشع فدفنوه.. وفيما كانوا يدفنون رجلاً إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر أليشع فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع عاش وقام » (2مل20:13،21)

مكتوب في نبوة إشعياء 10:53 » إن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلا » - هذه الكلمات الكريمة كُتبت عن الشخص الفريد العجيب الذي لم يكن أليشع إلا رمزاً ضئيلاً له. « إن لم تقع حبة الحنطة في الأرض وتَمُت فهي تبقى وحدها. ولكن إن ماتت تأتى بثمر كثير » (يو24:12) . ألا نرى هذا السر العظيم في ظل هذا المشهد الجميل؟ لقد استعبد العدو شعب الله، وكان الموت يهددهم جميعاً، وكل ما استطاعوا أن يعملوه هو أن يدفنوا موتاهم. لكن لما مسّ الميت مَنْ اجتاز في الموت كانت هناك حياة وقيامة. لقد عاش الرجل وقام على رجليه، وإلى جانب الحياة كان هناك عتق وخلاص من العدو، لأننا نقرأ بعد ذلك مباشرة أن الرب حنَّ على شعبه ورحمهم والتفت إليهم لأجل عهده مع إبراهيم واسحق ويعقوب. ولم يشأ أن يستأصلهم ولم يطرحهم عن وجهه حتى الآن (2مل23:13) .

لقد كان أليشع كضيف سماوي منفصلاً أدبياً عن الكل، بينما بالنعمة كان خادماً للكل: للغنى وللفقير وُجد في مختلف ظروف الحياة، واقترب من كل طبقات الناس. كان يسير أحياناً من أرض إسرائيل وأحياناً خارج حدودها، لكن حيثما ذهب، وفى أية ظروف وُجد، ومع كل مَنْ التقى، كان عمله الوحيد هو أن يعرِّف الجميع بنعمة الله.

تارة استُهزئ به، وتارة أخرى نُسى وتجاهله الناس، وفى أوقات حاولوا أن يقتلوه. ولكن على الرغم من هذا وذاك ظل مثابراً في خدمته؛ خدمة المحبة، فرفع اللعنة، وأنقذ حياة ملوك. أشبع الجياع، ساعد المحتاجين. شفى الأبرص. أقام الميت، ولم يقبل شيئاً تعارض مع خدمة النعمة. فرفض غنى العالم وعطايا الناس، وارتضى أن يكون فقيراً وغيره يستغني.

لقد كان أليشع رمزاً غاية في الروعة لمن هو أعظم منه بما لا يُقاس- رمزاً للمكتوب عنه « أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا ». « مملوءً نعمة وحقا » (يو14:1، 17) هو - تبارك اسمه، الذي افتقر وهو غنى لكي نستغني نحن بفقره، وهو الذي احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه. وأخيراً بذل حياته وسكب للموت نفسه لكي تملك النعمة بالبر!
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى