ترجمة لموضوعات من صحيفة الاوبزيرفر البريطانية
الأحد نوفمبر 29, 2009 9:19 pm
الاوبزيرفر: هل تتم صفقة عنوانها البرغوثي مقابل شاليط؟
البرغوثي من احد رموز الانتفاضة
تناولت
الصحف البريطانية الصادرة في لندن صباح الاحد مواضيع عدة على علاقة
بالعالمين العربي والاسلامي، بالاضافة الى الانفجار في قطار بموسكو والذي
احتل الجزء الاكبر من التغطية الدولية في الصحف.
ولكن
ابرز ما جاء في صحف الاحد كان في الاوبزيرفر التي نشرت تقريرا طويلا
لمراسلها في الاراضي الفلسطينية روري ماك كارثي الذي تناول من خلال ما
يحكى عن وساطة المانية تقضي بعملية تبادل اسرى تشمل الجندي الاسرائيلي
جلعاد شاليط المعتقل لدى حركة حماس مقابل اطلاق سراح مئات الاسرى
الفلسطينيين على رأسهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.
ومن
كوبر، قرية البرغوثي في الضفة، يبدأ ماك كارثي تقريره بلقاء عاطف البرغوثي
اخ مروان البرغوثي، ويصف امل الفلسطينيين وبخاصة سكان كوبر وعائلة
البرغوثي في اطلاق سراحه، وينقل عن عاطف البرغوثي قوله ان "هناك اشارات
ايجابية عديدة وامل، على الرغم من انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها
تداول معلومات كهذه".
ويتطرق المراسل من
خلال تقريره الى اهم مراحل حياة البرغوثي الناشط والسياسي والدور السياسي
الذي يمكن ان يلعبه البرغوثي في حال اطلق سراحه على الرغم من "عدم امتلاكه
عصا سحرية" حسب تعبير اخيه الذي يضيف ان "ما يميز اخيه عن غيره هي
استقامته ونزاهته".
وبعد ذلك ينتقل المراسل
الى الجانب الاسرائيلي ليذكر بتصريحات المسؤولين الاسرائيليين منهم نائب
رئيس الحكومة الاسرائيلية سيلفان شالوم الذي كان واضحا عندما قال الاسبوع
الماضي انه "لن يطلق سراح البرغوثي".
الموساد: عار واستسلام
كما
ينقل ماك كارثي عن رامي ايغرا ما كتبه احد كبار ضباط الموساد في صحيفة
محلية بأنه "في حال شملت عملية التبادل مروان البرغوثي فان ذلك سيكون
بمثابة قمة العار والاستسلام الكامل لحركة حماس". لكن الصحفي يركز كذلك
على "الصوت الآخر" للاسرائيليين مشيرا الى نشر حركة "غوش شالوم"
الاسرائيلية التي تعمل من اجل السلام اعلانا في صحيفة هآرتس هذا الاسبوع
جاء فيه: "اطلاق سراح شاليط عمل اخلاقي واطلاق سراح البرغوثي عمل حكيم"،
لينهي مذكرا بما كان يقوله المحلل السياسي والعسكري الاسرائيلي زئيف شيف
بأن "البرغوثي عنده من الكاريزما والشعبية ما يجعله طرفا جديرا بالتفاوض".
على
صعيد آخر، تطرقت الاوبزيرفر الى موضوع التحقيقات التي تقوم بها اللجنة
المستقلة في بريطانيا حيال حرب العراق ومواجهة رئيس الحكومة البريطانية
جوردون براون ضغوطا لرفع السرية عن التحقيق الجاري في هذا الشأن.
لجنة تحقيق تستجوب بلير مطلع 2010
وتقول
الصحيفة انه في الاسبوع الثاني للتحقيق، يواجه رئيس الحكومة مطالبا بنشر
ما تصفه "بوثائق مدوية تفسر الاسباب التي كانت وراء انخراط العراق في حرب
العراق عام 2003".
العراق والتحقيق
وتأتي
هذه المعلومات بعد التقارير الصحفية التي تحدثت منذ يومين عن معارضة وزير
العدل البريطاني حينها لورد جولدسميث، وقبل 8 اشهر من بدء الاجتياح، الحرب
لانها تشكل "خرقا فادحا للقانون الدولي"، لكن بلير، وايضا حسب هذه
المعلومات لم يقرر انسحاب بريطانيا من مشروع الحرب بل على العكس "منع
جولدسميث من حضور جلسات الحكومة".
ومن
المتوقع ان تقوم اللجنة بالاستماع للمعنيين في هذه القضية مع بداية العام
المقبل، الا ان القوانين المتبعة في بريطانيا تعطي رئيس الحكومة هامش حرية
بمنع نشر وثائق حساسة.
وفي سياق منفصل، ركزت
صحيفة الاندبندنت اساس تغطيتها للاخبار المتعلقة بالمنطقة على افغانستان
في تقرير لجاين مريك وروبرت كورنويل عن اعلان رئيس الحكومة جوردون براون
عن استراتيجية لسحب جيشه من اقليم هلمند المضطرب وتسليم زمام الامور
للقوات الافغانية وذلك عشية اتجاه الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اعلان
ارسال نحو 35 الف جندي امريكي اضافي الى افغانستان.
وتقول
الصحيفة ان اعلان براون يمكن تفسيره من خلال الخارطة السياسية الداخلية في
بريطانيا اذ يمكن ان يستعمل رئيس الحكومة موضوع جدولة الانسحاب كشعار
انتخابي في نزاله مع المحافظين خلال الانتخابات العامة التي تجري العام
المقبل.
استسلام طالبان؟
وتطرقت
صحيفة التايمز كذلك الى الحرب في افغانستان في تقرير لماري كولفن من كابول
حول ما وصفته بظاهرة جديدة بدأت تظهر في بعض مناطق القتال في افغانستان
وهي تسليم مسلحي طالبان انفسهم وتوقفهم عن القتال بسبب ما سمته حسب نقلها
عن العديد من المصادر بـ"تعبهم من القتال".
حاكم دبي يعرف بولعه للخيول
وتروي
المراسلة عدة حالات سلم فيها مسلحون من طالبان انفسهم وسلاحهم وعلى سبيل
المثال ما جرى في هيرات غربي البلاد الشهر الماضي بعد ان قتلت القوات
الامريكية عمدة البلدة الذي كان من قادة طالبان المحليين، وتضيف المراسلة
انه بينما كان هناك خوف من عمليات انتقامية فان النتيجة كانت تسليم
العديدين اسلحتهم تعبا من القتال واعلان ولائهم للرئيس الافغاني حامد
كرزاي.
وتربط الصحفية ما يجري بالاستراتيجية
الجديدة المتبعة من الولايات المتحدة وتركيز الرئيس الامريكي على الشق
التنموي في مقاربته للموضوع، وانعكاس ذلك في الميدان.
كما تروي المراسلة حالات اخرى، وتتطرق بشكل معمق لما قد يواجهه الرئيس الافغاني في المرحلة المقبلة من تحديات.
دبي – ابو ظبي: الازمة والنفوذ
من
جهة اخرى، وفي متابعة لموضوع الازمة المالية التي استجدت في دبي الاسبوع
الماضي تناولت صحيفة التايمز الاستعدادات التي تقوم بها ابو ظبي من اجل
"نجدة دبي بهدف اعادة الطمأنينة الى الاسواق العالمية التي شهدت ارتباكا
كبيرا الاسبوع الماضي".
ولكن الصحيفة وبعد
عرضها لتفاصيل الاجتماعات التي جرت السبت في ابو ظبي والتي بدا فيها
المسؤولون واضحون حيال دراسة مسألة ديون دبي حالة بحالة وليس كرزمة واحدة
ما يعني ان ابو ظبي لن تقوم بأخذ كل القضية على عاتقها.
كما
عادت الصحيفة وذكرت بكل تفاصيل وتشعبات ازمة دبي لناحية تأثيرها على
مؤسسات مالية ومصارف بريطانية كبيرة مثل باركليز و هيتش اس بي سي.
وختمت
الصحيفة تقريرها بالتذكير بما حدث في اعقاب ازمة الائتمان العالمي وازمة
الاسواق المالية العام الماضي حين طالبت ابو ظبي بسلطة على شركة طيران
الامارات التي تملكها دبي وتعتبر من اهم ممتلكات دبي وذلك مقابل ضخ
السيولة التي كانت مطلوبة حينها لاحتواء الازمة في دبي. الا ان دبي عارضت
هذه الفكرة وتصدت لها، لكن الصحيفة تقول انه سيكون من الصعب على الامارة
التي تعاني من كل هذه المشاكل اليوم مقاومة الشروط بسبب الموقف الضعيف
والحاجة التي تتخبط فيها.
وتنشر الصحيفة مع
تقريرها تبذة عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يحكم الامارة منذ عام
2006، والذي بالاضافة الى كونه من اعطى دبي مكانتها العالمية الحالية،
حسبما تشير التايمز، يعتبر من المولعين بمجالات رياضية عدة منها سباق
الخيل ولعبة الغولف، والذي بدا مطمئنا حتى مؤخرا حين استمر بالقول حتى
الاربعاء الماضي ان دبي ستتمكن من ان توفي بالتزاماتها المالية، قبل ان
يتبين ان الواقع لا يدعو فعلا للطمأنينة.
البرغوثي من احد رموز الانتفاضة
تناولت
الصحف البريطانية الصادرة في لندن صباح الاحد مواضيع عدة على علاقة
بالعالمين العربي والاسلامي، بالاضافة الى الانفجار في قطار بموسكو والذي
احتل الجزء الاكبر من التغطية الدولية في الصحف.
ولكن
ابرز ما جاء في صحف الاحد كان في الاوبزيرفر التي نشرت تقريرا طويلا
لمراسلها في الاراضي الفلسطينية روري ماك كارثي الذي تناول من خلال ما
يحكى عن وساطة المانية تقضي بعملية تبادل اسرى تشمل الجندي الاسرائيلي
جلعاد شاليط المعتقل لدى حركة حماس مقابل اطلاق سراح مئات الاسرى
الفلسطينيين على رأسهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي.
ومن
كوبر، قرية البرغوثي في الضفة، يبدأ ماك كارثي تقريره بلقاء عاطف البرغوثي
اخ مروان البرغوثي، ويصف امل الفلسطينيين وبخاصة سكان كوبر وعائلة
البرغوثي في اطلاق سراحه، وينقل عن عاطف البرغوثي قوله ان "هناك اشارات
ايجابية عديدة وامل، على الرغم من انها ليست المرة الاولى التي يتم فيها
تداول معلومات كهذه".
ويتطرق المراسل من
خلال تقريره الى اهم مراحل حياة البرغوثي الناشط والسياسي والدور السياسي
الذي يمكن ان يلعبه البرغوثي في حال اطلق سراحه على الرغم من "عدم امتلاكه
عصا سحرية" حسب تعبير اخيه الذي يضيف ان "ما يميز اخيه عن غيره هي
استقامته ونزاهته".
وبعد ذلك ينتقل المراسل
الى الجانب الاسرائيلي ليذكر بتصريحات المسؤولين الاسرائيليين منهم نائب
رئيس الحكومة الاسرائيلية سيلفان شالوم الذي كان واضحا عندما قال الاسبوع
الماضي انه "لن يطلق سراح البرغوثي".
الموساد: عار واستسلام
كما
ينقل ماك كارثي عن رامي ايغرا ما كتبه احد كبار ضباط الموساد في صحيفة
محلية بأنه "في حال شملت عملية التبادل مروان البرغوثي فان ذلك سيكون
بمثابة قمة العار والاستسلام الكامل لحركة حماس". لكن الصحفي يركز كذلك
على "الصوت الآخر" للاسرائيليين مشيرا الى نشر حركة "غوش شالوم"
الاسرائيلية التي تعمل من اجل السلام اعلانا في صحيفة هآرتس هذا الاسبوع
جاء فيه: "اطلاق سراح شاليط عمل اخلاقي واطلاق سراح البرغوثي عمل حكيم"،
لينهي مذكرا بما كان يقوله المحلل السياسي والعسكري الاسرائيلي زئيف شيف
بأن "البرغوثي عنده من الكاريزما والشعبية ما يجعله طرفا جديرا بالتفاوض".
على
صعيد آخر، تطرقت الاوبزيرفر الى موضوع التحقيقات التي تقوم بها اللجنة
المستقلة في بريطانيا حيال حرب العراق ومواجهة رئيس الحكومة البريطانية
جوردون براون ضغوطا لرفع السرية عن التحقيق الجاري في هذا الشأن.
لجنة تحقيق تستجوب بلير مطلع 2010
وتقول
الصحيفة انه في الاسبوع الثاني للتحقيق، يواجه رئيس الحكومة مطالبا بنشر
ما تصفه "بوثائق مدوية تفسر الاسباب التي كانت وراء انخراط العراق في حرب
العراق عام 2003".
العراق والتحقيق
وتأتي
هذه المعلومات بعد التقارير الصحفية التي تحدثت منذ يومين عن معارضة وزير
العدل البريطاني حينها لورد جولدسميث، وقبل 8 اشهر من بدء الاجتياح، الحرب
لانها تشكل "خرقا فادحا للقانون الدولي"، لكن بلير، وايضا حسب هذه
المعلومات لم يقرر انسحاب بريطانيا من مشروع الحرب بل على العكس "منع
جولدسميث من حضور جلسات الحكومة".
ومن
المتوقع ان تقوم اللجنة بالاستماع للمعنيين في هذه القضية مع بداية العام
المقبل، الا ان القوانين المتبعة في بريطانيا تعطي رئيس الحكومة هامش حرية
بمنع نشر وثائق حساسة.
وفي سياق منفصل، ركزت
صحيفة الاندبندنت اساس تغطيتها للاخبار المتعلقة بالمنطقة على افغانستان
في تقرير لجاين مريك وروبرت كورنويل عن اعلان رئيس الحكومة جوردون براون
عن استراتيجية لسحب جيشه من اقليم هلمند المضطرب وتسليم زمام الامور
للقوات الافغانية وذلك عشية اتجاه الرئيس الامريكي باراك اوباما الى اعلان
ارسال نحو 35 الف جندي امريكي اضافي الى افغانستان.
وتقول
الصحيفة ان اعلان براون يمكن تفسيره من خلال الخارطة السياسية الداخلية في
بريطانيا اذ يمكن ان يستعمل رئيس الحكومة موضوع جدولة الانسحاب كشعار
انتخابي في نزاله مع المحافظين خلال الانتخابات العامة التي تجري العام
المقبل.
استسلام طالبان؟
وتطرقت
صحيفة التايمز كذلك الى الحرب في افغانستان في تقرير لماري كولفن من كابول
حول ما وصفته بظاهرة جديدة بدأت تظهر في بعض مناطق القتال في افغانستان
وهي تسليم مسلحي طالبان انفسهم وتوقفهم عن القتال بسبب ما سمته حسب نقلها
عن العديد من المصادر بـ"تعبهم من القتال".
حاكم دبي يعرف بولعه للخيول
وتروي
المراسلة عدة حالات سلم فيها مسلحون من طالبان انفسهم وسلاحهم وعلى سبيل
المثال ما جرى في هيرات غربي البلاد الشهر الماضي بعد ان قتلت القوات
الامريكية عمدة البلدة الذي كان من قادة طالبان المحليين، وتضيف المراسلة
انه بينما كان هناك خوف من عمليات انتقامية فان النتيجة كانت تسليم
العديدين اسلحتهم تعبا من القتال واعلان ولائهم للرئيس الافغاني حامد
كرزاي.
وتربط الصحفية ما يجري بالاستراتيجية
الجديدة المتبعة من الولايات المتحدة وتركيز الرئيس الامريكي على الشق
التنموي في مقاربته للموضوع، وانعكاس ذلك في الميدان.
كما تروي المراسلة حالات اخرى، وتتطرق بشكل معمق لما قد يواجهه الرئيس الافغاني في المرحلة المقبلة من تحديات.
دبي – ابو ظبي: الازمة والنفوذ
من
جهة اخرى، وفي متابعة لموضوع الازمة المالية التي استجدت في دبي الاسبوع
الماضي تناولت صحيفة التايمز الاستعدادات التي تقوم بها ابو ظبي من اجل
"نجدة دبي بهدف اعادة الطمأنينة الى الاسواق العالمية التي شهدت ارتباكا
كبيرا الاسبوع الماضي".
ولكن الصحيفة وبعد
عرضها لتفاصيل الاجتماعات التي جرت السبت في ابو ظبي والتي بدا فيها
المسؤولون واضحون حيال دراسة مسألة ديون دبي حالة بحالة وليس كرزمة واحدة
ما يعني ان ابو ظبي لن تقوم بأخذ كل القضية على عاتقها.
كما
عادت الصحيفة وذكرت بكل تفاصيل وتشعبات ازمة دبي لناحية تأثيرها على
مؤسسات مالية ومصارف بريطانية كبيرة مثل باركليز و هيتش اس بي سي.
وختمت
الصحيفة تقريرها بالتذكير بما حدث في اعقاب ازمة الائتمان العالمي وازمة
الاسواق المالية العام الماضي حين طالبت ابو ظبي بسلطة على شركة طيران
الامارات التي تملكها دبي وتعتبر من اهم ممتلكات دبي وذلك مقابل ضخ
السيولة التي كانت مطلوبة حينها لاحتواء الازمة في دبي. الا ان دبي عارضت
هذه الفكرة وتصدت لها، لكن الصحيفة تقول انه سيكون من الصعب على الامارة
التي تعاني من كل هذه المشاكل اليوم مقاومة الشروط بسبب الموقف الضعيف
والحاجة التي تتخبط فيها.
وتنشر الصحيفة مع
تقريرها تبذة عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي يحكم الامارة منذ عام
2006، والذي بالاضافة الى كونه من اعطى دبي مكانتها العالمية الحالية،
حسبما تشير التايمز، يعتبر من المولعين بمجالات رياضية عدة منها سباق
الخيل ولعبة الغولف، والذي بدا مطمئنا حتى مؤخرا حين استمر بالقول حتى
الاربعاء الماضي ان دبي ستتمكن من ان توفي بالتزاماتها المالية، قبل ان
يتبين ان الواقع لا يدعو فعلا للطمأنينة.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى