- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
مجمع خلقدونية ......الجزء الثالث
الثلاثاء أغسطس 14, 2007 4:37 pm
الجلسة السادسة
عقدت في 25 أكتوبر. حضرها الملك مركيانوس نفسه، وخطب فيها باللاتينيَّة ثمَّ باليونانيَّة. وحث الأساقفة على الحفاظ على الإيمان الواحد. ثم تُلي التحديد الذي حدده المجمع، فوقَّع عليه الآباء، وصدَّق عليه الإمبراطور.
الجلسة السابعة
عقدت في 27 أكتوبر. وافق فيها الآباء على الاتفاق بين مكسيموس الأنطاكي و يوفينال الأورشليمي وهو أن تظلَّ فونيقي الأولى، والعربيَّة تحت سلطة أسقف أنطاكية. وأن تكون اليهوديَّة و السامرة و الجليل خاضعة لأسقف أورشليم.
الجلسة الثامنة
في هذه الجلسة قام ثيئودوريطوس لأول مرة بقطع نسطوريوس و كلّ من لا يدعو مريم أم الله (Qeotoko" ) و يجعل من الابن الوحيد اثنين. تبعه في ذلك، صفرونيوس أسقف قسطنطينية الرها، و يوحنا أسقف مرعش؛ فاعتبرهم المجمع أرثوذوكسيين. وتم إعادة ثيئودوريطوس أسقف قورش إلى كرسيه، بعد أن اعتقد بطوموس لاون وقرارات المجمع.
الجلسات من التّاسعة إلى الثالثة عشرة
في الجلسة التاسعة برأ الأساقفة أسقف الرها. وفي الجلسة العاشرة قرر الآباء رجوع يهيبا إلى كرسيه بعد أن حرم نسطوريوس و أوطيخا. أمَّا الجلسات من العاشرة إلى الثالثة عشرة فقد نظر خلالها الآباء في اختلاف نشأ بين الأساقفة، و تمَّ إيجاد حلول بعض المشاكل المتعلِّقة بآسيا.
الجلسة الرابعة عشرة
عقدت في 31 أكتوبر، من أجل النظر في دعوى سابينيان أسقف البيرة، الذي زاحم أسقفها أثناسيوس. فحكم الآباء بأن يبقى سابينيان، و وكَّلوا مكسيموس أسقف أنطاكية بأن يتحرَّى هذه الدعوى لمدة ثمانية شهور. و في ختام الجلسة، سأل بعض الحاضرين الآباء بأن يُنظر في مسألة تقدُّم كرسي القسطنطينيَّة، فرفض ذلك ممثِّلو البابا معلِّلين ذلك بأنَّ البابا لم يقل لهم أيَّ شيء عن هذا الموضوع.
و سنلقي نظرة سريعة على حال الكنيسة بعد المجمع في فلسطين أوّلاً ثم مصر.
توفي ديوسقوروس في 4 سبتمبر سنة 454م. وعندما مات مركيانوس في 26 يناير عام 457م، قام تيموثاوس الهر و دعا إلى خلع بيروتيريوس، ثم قتله، وأصبح أسقفاً. كما عقد مجمعاً حرم فيه خلقيدونية، و قطع فيه أساقفة روما، والقسطنطينيَّة و أنطاكية. و عمت الفوضى في الكنيسة، و كثرت السيامات الأسقفيَّة من الطرفين، وكثر خلع الأساقفة و تنصيب غيرهم، وحدث ذلك في سوريا أيضا. و من أهم أسباب هذه الفوضى، محاولة الأباطرة استرضاء المونوفيزيين في مصر و سوريا بسبب كثرة عددهم. و خوف السلطة الرومانية من أن تضعف هيبتها إذا نتجت مشاكل أخرى. و من ناحية أخرى، ظلَّ معظم أساقفة مصر متمسكين بآراء ديوسقوروس. و لم يرتاحوا إلى تعبيرات خلقيدونية في طبيعتين، فقد ظنَّوا أنَّ في ذلك عودة إلى آراء نسطور. ومن جهة أخرى-كما ذكرت من قبل- لم يكن أساقفة مصر قد ميَّزوا بين كلمتي طبيعة وأقنوم. فنص خلقيدونية قد اعتمد تعبيراً غربياً لم يوفق في إعادة السلام إلى الشرق، فاستمرت الأزمة في مصر أكثر من قرن وأدى ذلك إلى انقسام كنيسة مصر عن الكنيسة الجامعة، ولا يزال هذا الانقسام إلى يومنا هذا . وعموماً لم يكن الفرق بين تعبير المونوفيزيين والخلقدونيين إلا في الألفاظ بدون الجوهر، فان المصطلحات لم تستخدم بنفس المعنى في الشرق كما في الغرب. وفي ذلك الزمان لم يكن الحوار والتفاهم يتم بنفس ما يحدث في قرننا الحادي والعشرين. أضف إلى ذلك أنه وجد هناك محبة للرئاسة من قبل بطريرك الإسكندرية ولم يُرد أحد التنازل عن رأيهً اعتقاداً منه بأنَّه هو وحده الذي يملك الحقيقة. و في رأيي لو تمَّ في بدء انعقاد المجمع تحديد للمفاهيم والمصطلحات لما حدث هذا كلّه. ونحمد الله أنَّه تمَّ أخيراً التصديق على اتّفاق حول الكرستولوجيا بين البابا بولس السادس و الأنبا شنودة الثالث بطريرك الإسكندريَّة في الفاتيكان عام1973م ويتَّضح فيه إيمان الكنيستين السَّليم بيسوع المسيح الإله الكامل والإنسان الكامل.
رأينا في الفصل الأول من هذا البحث أهم البدع التي ظهرت، و أهم المجامع التي قاومتها ومن خلالها ألقينا قليلاً من الضوء على بعض الأحداث. وذلك لكي نتمكن من فهم أفضل اما تم في مجمع خلقيدونية. من خلال ما سبق، يتضح لنا جلياً أنه لا يمكن فهم شيء في التاريخ بدون الرجوع إلى الحقبة التي سبقته. فالاختلاف الفكري واللفظي بين مدرستي الإسكندرية و أنطاكية ساهما مساهمة مباشرة في حدوث سوء تفاهم بينهما و بين الإسكندرية أيضاً و الكنيسة اللاتينية. كما ساهم أيضا من ناحية أخرى قلة المحبة والعداء بين الكرسيين الأنطاكي و الإسكندري. ومثل هذه الأحداث ساعدت كلاً من الطرفين على ألا يصغي جيداً إلى الآخر، مما أدى إلى حدوث هذا الانشقاق المرير. و أخيراً من خلال هذا البحث يظهر لنا بوضوح، أن المونوفيزيين انفصلوا لأنه بحسب مصطلحاتهم ما قالته الكنائس الأخرى هو هرطقة. وحرم آباء خلقيدونية من ينادي بالمونوفيزية، لأنه بحسب مصطلحاتهم وتحديداتهم ما قاله المونوفيزيون هرطقة. و في رأيي كان لكل من الطرفين الحق فيما قاله. و يجب علينا نحن أبناء القرن الحادي والعشرين ألا نقع في ما سقط فيه آباء القرن الخامس، بل أن نعمل جاهدين معاً في فهم أكبر لإيماننا المسيحي، و ألا نتمسك بنفس مصطلحات القرن الخامس بل يمكن استبدال الألفاظ بما يعبر بطريقة أفضل خالية من كل التباس. وأن نسعى أخيراً لأن نوضح أن ما كان سبب انشقاق في القرون الغابرة لم يعد الآن يسببه، فما تم في مجمع خلقيدونية تؤمن به الكنيستان الخلقيدونية وغير الخلقيدونية على السواء. وهذا ما يتضح للجميع من خلال البحث التاريخي المحايد.
عقدت في 25 أكتوبر. حضرها الملك مركيانوس نفسه، وخطب فيها باللاتينيَّة ثمَّ باليونانيَّة. وحث الأساقفة على الحفاظ على الإيمان الواحد. ثم تُلي التحديد الذي حدده المجمع، فوقَّع عليه الآباء، وصدَّق عليه الإمبراطور.
الجلسة السابعة
عقدت في 27 أكتوبر. وافق فيها الآباء على الاتفاق بين مكسيموس الأنطاكي و يوفينال الأورشليمي وهو أن تظلَّ فونيقي الأولى، والعربيَّة تحت سلطة أسقف أنطاكية. وأن تكون اليهوديَّة و السامرة و الجليل خاضعة لأسقف أورشليم.
الجلسة الثامنة
في هذه الجلسة قام ثيئودوريطوس لأول مرة بقطع نسطوريوس و كلّ من لا يدعو مريم أم الله (Qeotoko" ) و يجعل من الابن الوحيد اثنين. تبعه في ذلك، صفرونيوس أسقف قسطنطينية الرها، و يوحنا أسقف مرعش؛ فاعتبرهم المجمع أرثوذوكسيين. وتم إعادة ثيئودوريطوس أسقف قورش إلى كرسيه، بعد أن اعتقد بطوموس لاون وقرارات المجمع.
الجلسات من التّاسعة إلى الثالثة عشرة
في الجلسة التاسعة برأ الأساقفة أسقف الرها. وفي الجلسة العاشرة قرر الآباء رجوع يهيبا إلى كرسيه بعد أن حرم نسطوريوس و أوطيخا. أمَّا الجلسات من العاشرة إلى الثالثة عشرة فقد نظر خلالها الآباء في اختلاف نشأ بين الأساقفة، و تمَّ إيجاد حلول بعض المشاكل المتعلِّقة بآسيا.
الجلسة الرابعة عشرة
عقدت في 31 أكتوبر، من أجل النظر في دعوى سابينيان أسقف البيرة، الذي زاحم أسقفها أثناسيوس. فحكم الآباء بأن يبقى سابينيان، و وكَّلوا مكسيموس أسقف أنطاكية بأن يتحرَّى هذه الدعوى لمدة ثمانية شهور. و في ختام الجلسة، سأل بعض الحاضرين الآباء بأن يُنظر في مسألة تقدُّم كرسي القسطنطينيَّة، فرفض ذلك ممثِّلو البابا معلِّلين ذلك بأنَّ البابا لم يقل لهم أيَّ شيء عن هذا الموضوع.
الجلسة الخامسة عشرة
أقر المجمع 27 قانوناً. و جاء في القانون رقم 19 أنَّه إذا نشب خلاف بين إكليريكي و متروبوليت الإيبارشيَّة، ترفع الشكوى إلى إكسرخوس الولاية أو أسقف القسطنطينيَّة. و نصَّ القانون 29 على المساواة في الكرامة بين أسقفي روما الجديدة و روما القديمة. إلاَّ أنَّ الوفد الروماني اعترض، و لم يصدِّق على هذا القانون. بعد ذلك، صدق الإمبراطور مركيانوس على قرارات المجمع، ومنع أتباع أوطيخا عن ممارسة صلواتهم. ونفى أوطيخا، فتوفي بعد ذلك بقليل، ونفى أيضاً ديوسقوروس إلى غنغرة. أحداث ما بعد خلقيدونية
في 17 فبراير عام 452م أمر مركيانوس بتطبيق جميع قرارات مجمع خلقيدونية، و كرّر أوامره في 13 مارس 452. إلاَّ أنَّ كثيرين تشبَّثوا برأي ديوسقوروس و دافعوا عنه، خصوصاً في مصر، وامتدَّ ذلك إلى فلسطين و سوريا. و انتشرت المونوفيزيَّة في أغلب بلاد ما بين النهرين بعد وفاة الأسقفين ثيئودوريطوس و يهيبا. و انقسمت الأمَّة السريانيَّة إلى ثلاثة أقسام، قسم مع الكرسي الأنطاكي اعتقد بالطبيعتين و الأقنوم الواحد، ودُعي باسم الكنيسة السريانيَّة الملكيَّة. و قسم نادى بأقنومين، و دُعي باسم الكنيسة السريانيَّة الشرقيَّة النسطوريَّة. والقسم الثالث تبنَّى أفكار ديوسقوروس، و دُعي باسم الكنيسة السريانيَّة الغربيَّة المونوفيزيَّة. و سنلقي نظرة سريعة على حال الكنيسة بعد المجمع في فلسطين أوّلاً ثم مصر.
كنيسة فلسطين
سافر إلى فلسطين عدد كبير من النسَّاك القائلين بالطبيعة الواحدة، ظناً منهم بأنَّها عقيدة الآباء، و أن القول بالطبيعتين خروج عن العقيدة الصحيحة. وساعدتهم أفدوكية أرملة ثيئودوسيوس الثاني، بعد خلافها مع بولخيريا و زوجها، و نادت معهم بالطبيعة الواحدة. و لما عاد يوبيناليوس أسقف أورشليم بعد انتهاء المجمع، خيَّره الرهبان المعترضون بين رفض خلقيدونية و ترك كرسيه، فرفض. لكنَّ الرهبان هدَّدوه بالقتل، و اغتالوا سويريانوس أسقف بيسان، أمَّا سويريانوس فاستطاع الهرب إلى القسطنطينيَّة. و من ناحية أخرى، قام راهب معترض اسمه ثيئودوسيوس، وطالب بالاستغناء عن الأساقفة الخلقيدونيين، فأصبح بطرس الكرجي أسقفاً على مايومة، و ثيئودوسيوس أسقفاً على يافا. فأرسل الإمبراطور قائداً إلى فلسطين، للقضاء على المعارضة و إرجاع يوبيناليوس؛ فحدثت مقاومة من قبل ثيئودوسيوس وأتباعه، و نشبت معركة، قرب نابلس قتل فيها عدد كبير من الرهبان. و أخيراً لجأ الإمبراطور إلى الحلول السلميَّة، وكتب إلى رهبان وراهبات أورشليم و لاون الكبير، و أفدوكية أيضاً ليحثها على إنقاذ الرهبان من الضلال. وأخيرا عمَّ الهدوء بفضل أفتيميوس رئيس الأديرة و رهبانه. و لكن من ناحية أخرى، تمركزت المقاومة المونوفيزيَّة في أنطاكية، و تمكَّن بطرس القصار المعارض لخلقيدونية من اعتلاء الكرسي البطريركي. كنيسة مصر
طالب مركيانوس بانتخاب بيروتيريوس وكيل ديوسقوروس خلفاً له، فأصبح بطريركاً، و حدث نتيجة ذلك فتنة، راح ضحيتها عدد من الناس.توفي ديوسقوروس في 4 سبتمبر سنة 454م. وعندما مات مركيانوس في 26 يناير عام 457م، قام تيموثاوس الهر و دعا إلى خلع بيروتيريوس، ثم قتله، وأصبح أسقفاً. كما عقد مجمعاً حرم فيه خلقيدونية، و قطع فيه أساقفة روما، والقسطنطينيَّة و أنطاكية. و عمت الفوضى في الكنيسة، و كثرت السيامات الأسقفيَّة من الطرفين، وكثر خلع الأساقفة و تنصيب غيرهم، وحدث ذلك في سوريا أيضا. و من أهم أسباب هذه الفوضى، محاولة الأباطرة استرضاء المونوفيزيين في مصر و سوريا بسبب كثرة عددهم. و خوف السلطة الرومانية من أن تضعف هيبتها إذا نتجت مشاكل أخرى. و من ناحية أخرى، ظلَّ معظم أساقفة مصر متمسكين بآراء ديوسقوروس. و لم يرتاحوا إلى تعبيرات خلقيدونية في طبيعتين، فقد ظنَّوا أنَّ في ذلك عودة إلى آراء نسطور. ومن جهة أخرى-كما ذكرت من قبل- لم يكن أساقفة مصر قد ميَّزوا بين كلمتي طبيعة وأقنوم. فنص خلقيدونية قد اعتمد تعبيراً غربياً لم يوفق في إعادة السلام إلى الشرق، فاستمرت الأزمة في مصر أكثر من قرن وأدى ذلك إلى انقسام كنيسة مصر عن الكنيسة الجامعة، ولا يزال هذا الانقسام إلى يومنا هذا . وعموماً لم يكن الفرق بين تعبير المونوفيزيين والخلقدونيين إلا في الألفاظ بدون الجوهر، فان المصطلحات لم تستخدم بنفس المعنى في الشرق كما في الغرب. وفي ذلك الزمان لم يكن الحوار والتفاهم يتم بنفس ما يحدث في قرننا الحادي والعشرين. أضف إلى ذلك أنه وجد هناك محبة للرئاسة من قبل بطريرك الإسكندرية ولم يُرد أحد التنازل عن رأيهً اعتقاداً منه بأنَّه هو وحده الذي يملك الحقيقة. و في رأيي لو تمَّ في بدء انعقاد المجمع تحديد للمفاهيم والمصطلحات لما حدث هذا كلّه. ونحمد الله أنَّه تمَّ أخيراً التصديق على اتّفاق حول الكرستولوجيا بين البابا بولس السادس و الأنبا شنودة الثالث بطريرك الإسكندريَّة في الفاتيكان عام1973م ويتَّضح فيه إيمان الكنيستين السَّليم بيسوع المسيح الإله الكامل والإنسان الكامل.
الخاتمة
رأينا في الفصل الأول من هذا البحث أهم البدع التي ظهرت، و أهم المجامع التي قاومتها ومن خلالها ألقينا قليلاً من الضوء على بعض الأحداث. وذلك لكي نتمكن من فهم أفضل اما تم في مجمع خلقيدونية. من خلال ما سبق، يتضح لنا جلياً أنه لا يمكن فهم شيء في التاريخ بدون الرجوع إلى الحقبة التي سبقته. فالاختلاف الفكري واللفظي بين مدرستي الإسكندرية و أنطاكية ساهما مساهمة مباشرة في حدوث سوء تفاهم بينهما و بين الإسكندرية أيضاً و الكنيسة اللاتينية. كما ساهم أيضا من ناحية أخرى قلة المحبة والعداء بين الكرسيين الأنطاكي و الإسكندري. ومثل هذه الأحداث ساعدت كلاً من الطرفين على ألا يصغي جيداً إلى الآخر، مما أدى إلى حدوث هذا الانشقاق المرير. و أخيراً من خلال هذا البحث يظهر لنا بوضوح، أن المونوفيزيين انفصلوا لأنه بحسب مصطلحاتهم ما قالته الكنائس الأخرى هو هرطقة. وحرم آباء خلقيدونية من ينادي بالمونوفيزية، لأنه بحسب مصطلحاتهم وتحديداتهم ما قاله المونوفيزيون هرطقة. و في رأيي كان لكل من الطرفين الحق فيما قاله. و يجب علينا نحن أبناء القرن الحادي والعشرين ألا نقع في ما سقط فيه آباء القرن الخامس، بل أن نعمل جاهدين معاً في فهم أكبر لإيماننا المسيحي، و ألا نتمسك بنفس مصطلحات القرن الخامس بل يمكن استبدال الألفاظ بما يعبر بطريقة أفضل خالية من كل التباس. وأن نسعى أخيراً لأن نوضح أن ما كان سبب انشقاق في القرون الغابرة لم يعد الآن يسببه، فما تم في مجمع خلقيدونية تؤمن به الكنيستان الخلقيدونية وغير الخلقيدونية على السواء. وهذا ما يتضح للجميع من خلال البحث التاريخي المحايد.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى