- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
شجــــــرة الميلاد
الثلاثاء ديسمبر 16, 2008 11:07 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اليوم عرفت ماذاأريد ؟؟ !
..... ها قد قاربت سنة من عمري ومن عمر أحبتي من الانتهاء..
... ولم تنتهي المتاعب والأثقال والآلام بعد
كنت اعلم إن الوقت لم يحن لهذه الراحة
عندما أتذكر كيف كان حالي طوال هذه السنة الماضية ..
اشعر بالأسى على نفسي
كم مرة سقطت .. أحسست إني تعبت لا أستطيع الاستمرار ..
كم مرة ظهرت بمظهر القوي
اللامبالي
.. حتى لا اجعل احد يشعر بضعفي .. كنت أخاف شماتتهم .. أو استغلالهم لوضعي
لدرجة إني كنت لا أطلب الصلاة لنفسي !..
وأنا بالحقيقة وبيني وبين نفسي انهار بالبكاء كطفل
صغير مدلل عجز الجميع عن إرضائه وتهدئته أو معرفة سبب بكائه
.. الحقيقة يا أبـــي الحنّان
! ?... إني اليوم أعرف ماذا أريد
واعرف أنني لست متأخر بحسابك الزمني لأنك أب حنون ومحب للبشر
.... عرفت
أني لو كنت املك كنوز الأرض ولا املك سلامك في قلبي ..
حالي كحال معدم مشرد على الأرصفة والأزقة يفترش لينام .. ولا سلام بقلبه
....عرفت
إني لو كنت شابا والصحة والجمال تاجي ولا املك
سلامك في قلبي ..
حالي كحال عجوز هرم لا صحة ولا جمال يتوجة .. و لا سلام بقلبه
الكل صغير وكبير هذه الأيام ينتظر هدايا العيد ..
معظمهم يترقبها تحت شجرة الميلاد
أما أنا فاني يا أبي و يا يسوعي ..
اطلب منك
أن ترسل لأحبتي ولكل من يقرأ رسالتي
شحنة سلام لا يقوى احد أن ينتزعها أو أن يضعفها
وان لا تضعها تحت شجرة الميلاد
بل أن تغرسها في قلوبهم ...
هذا السلام يا يسوعي أن لم اشعر به بقلوب الآخرين لن
يكون له طعم في قلبي .. اطمع أن تزيد مذاقي حلاوة في هذا العيد ..
أن أرى الجميع قد استقبل سلامك بقلبه
أريد أن أذكركم
إن الرب أعطانا بسخاء ونحن قد أخذنا بشح ...
وأمر أخر أريد أقوله .. ستتقلب الدنيا وتتغير .. وسيتقلب
البشر أناس سيبقون وآخرون سيغادرون
لكـــــــن تذكـــــــــروا
إن الوحيد الذي لــــــــم ولــــــــــن يتغير هو وحده الأمس واليوم وغدا
إلهنا ورجانا ومخلصنا يسوع المسيح ..
لتكن ثقتنا ورجاءنا ومصدر سعادتنا منه هو وحده
أشكرك يا يسوع على رعايتك الفائقة لنا ..
لم أطلبك مرّة إلا و أجدك حاضرا لنجدتي .. أو أرسلت
ملاك ليساعدني ويقول لي كم إني هام عندك ..
وكم علي أن أشكرك على أشياء وهبتي إياها
لتسعدني في هذه الغربة هنا على الأرض ..
... كم مرة كبوّت .. لكن لم تتركني محني مخذول أو مكسور
دائما أراك تطلب مني أن ارفع راسي عاليا لا ذليلا
وانظر إلى علياءك واذكر اسمك وأمجدك
علمني أيها الطفل يسوع ..
السهر وانتظارك مثل الرعاة في تلك الليلة بيت لحم
و الإيمان بالنبوءات مثال المجوس ...
علمني أيها الإله المتجسد أن أتمتع بنبل يوسف النجار
وصمت وتواضع القديسة مريم العذراء
ومن الملائكة الفرح الدائم لارنم معهم
قائلا :المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ..
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بعــــــد انتهـــــاء صـــــوم الميـــــلاد ..ســـأبـــدأ
بصـــــوم لـــــــن أتوقف عنـــــــه مـــالـــــــم ... ؟؟ ؟؟ !!
لـــــــــــــــــن أتــــــــــــــركــــــــــــــــــك
مـــــــــــــــالــــــــــــــــم .........؟
وليم اسكندر
اليوم عرفت ماذاأريد ؟؟ !
..... ها قد قاربت سنة من عمري ومن عمر أحبتي من الانتهاء..
... ولم تنتهي المتاعب والأثقال والآلام بعد
كنت اعلم إن الوقت لم يحن لهذه الراحة
عندما أتذكر كيف كان حالي طوال هذه السنة الماضية ..
اشعر بالأسى على نفسي
كم مرة سقطت .. أحسست إني تعبت لا أستطيع الاستمرار ..
كم مرة ظهرت بمظهر القوي
اللامبالي
.. حتى لا اجعل احد يشعر بضعفي .. كنت أخاف شماتتهم .. أو استغلالهم لوضعي
لدرجة إني كنت لا أطلب الصلاة لنفسي !..
وأنا بالحقيقة وبيني وبين نفسي انهار بالبكاء كطفل
صغير مدلل عجز الجميع عن إرضائه وتهدئته أو معرفة سبب بكائه
.. الحقيقة يا أبـــي الحنّان
! ?... إني اليوم أعرف ماذا أريد
واعرف أنني لست متأخر بحسابك الزمني لأنك أب حنون ومحب للبشر
.... عرفت
أني لو كنت املك كنوز الأرض ولا املك سلامك في قلبي ..
حالي كحال معدم مشرد على الأرصفة والأزقة يفترش لينام .. ولا سلام بقلبه
....عرفت
إني لو كنت شابا والصحة والجمال تاجي ولا املك
سلامك في قلبي ..
حالي كحال عجوز هرم لا صحة ولا جمال يتوجة .. و لا سلام بقلبه
الكل صغير وكبير هذه الأيام ينتظر هدايا العيد ..
معظمهم يترقبها تحت شجرة الميلاد
أما أنا فاني يا أبي و يا يسوعي ..
اطلب منك
أن ترسل لأحبتي ولكل من يقرأ رسالتي
شحنة سلام لا يقوى احد أن ينتزعها أو أن يضعفها
وان لا تضعها تحت شجرة الميلاد
بل أن تغرسها في قلوبهم ...
هذا السلام يا يسوعي أن لم اشعر به بقلوب الآخرين لن
يكون له طعم في قلبي .. اطمع أن تزيد مذاقي حلاوة في هذا العيد ..
أن أرى الجميع قد استقبل سلامك بقلبه
أريد أن أذكركم
إن الرب أعطانا بسخاء ونحن قد أخذنا بشح ...
وأمر أخر أريد أقوله .. ستتقلب الدنيا وتتغير .. وسيتقلب
البشر أناس سيبقون وآخرون سيغادرون
لكـــــــن تذكـــــــــروا
إن الوحيد الذي لــــــــم ولــــــــــن يتغير هو وحده الأمس واليوم وغدا
إلهنا ورجانا ومخلصنا يسوع المسيح ..
لتكن ثقتنا ورجاءنا ومصدر سعادتنا منه هو وحده
أشكرك يا يسوع على رعايتك الفائقة لنا ..
لم أطلبك مرّة إلا و أجدك حاضرا لنجدتي .. أو أرسلت
ملاك ليساعدني ويقول لي كم إني هام عندك ..
وكم علي أن أشكرك على أشياء وهبتي إياها
لتسعدني في هذه الغربة هنا على الأرض ..
... كم مرة كبوّت .. لكن لم تتركني محني مخذول أو مكسور
دائما أراك تطلب مني أن ارفع راسي عاليا لا ذليلا
وانظر إلى علياءك واذكر اسمك وأمجدك
علمني أيها الطفل يسوع ..
السهر وانتظارك مثل الرعاة في تلك الليلة بيت لحم
و الإيمان بالنبوءات مثال المجوس ...
علمني أيها الإله المتجسد أن أتمتع بنبل يوسف النجار
وصمت وتواضع القديسة مريم العذراء
ومن الملائكة الفرح الدائم لارنم معهم
قائلا :المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة ..
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
بعــــــد انتهـــــاء صـــــوم الميـــــلاد ..ســـأبـــدأ
بصـــــوم لـــــــن أتوقف عنـــــــه مـــالـــــــم ... ؟؟ ؟؟ !!
لـــــــــــــــــن أتــــــــــــــركــــــــــــــــــك
مـــــــــــــــالــــــــــــــــم .........؟
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى