- vivianعضو جديد
ضيف قداس الميلاد
الخميس يناير 17, 2008 9:48 pm
كان فى دكتور مسيحى مشهور عنة حب العطاء وفى يوم عيد الميلاد راح يحضر القداس فى الكنيسة زى عادتة، ولا حظ وجود شخص مبهدل جدا وشكلة تعبان فضل واقف فى اخر الكنيسة يسمع القداس ويبكى لحد ما خلص ،والناس طالعة بدء يقول للناس كل سنة وانتم طيبيين لكن الكل مشى وسابة ، وفى اللى بصلة باحتقار.
اما الدكتور الطيب فقالة كل سنة وانت طيب تعالى معايا نفطر سوي فشكرة وبعد الحاح الدكتور راح معاة .
لما وصلوا البيت وكان بيت فخم جميل مراتة شافت الراجل المبهدل ، وقالت لزوجها انت كل شوية تجيلى بشحات وتاكلة وتشربة حتى يوم العيد، يا انا يا هو فى البيت انهاردة .
الدكتور مرداش يزعل مراتة فاخذ الراجل وراح جاب اكل من برة و راحوا عيادتة يفطروا هناك و اول ما الرجل بدء ىاكل مد ايدة و كسر الخبز و ابتسم للدكتور ابسامة حانية واختفى...........كان المسيح بنفسة.
يا ترى اية شعورنا فى العيد واحنا بابهى لبس بنقول لبعض كل سني واحنا طيبين ، لكن مبنقولهاش لصاحب العيد نفسة واعتقد بردة بنعمل زى الناس اللى فى الكنيسة لما نشوف حد مبهدل بنبعد عنة.
يا رب فهمنا يا عنى اية عيدك يا عنى عيد الفقراء والمحتاجين اللى لما نساعدهم كاننا قلنالك كل سنة وانت طيب
اما الدكتور الطيب فقالة كل سنة وانت طيب تعالى معايا نفطر سوي فشكرة وبعد الحاح الدكتور راح معاة .
لما وصلوا البيت وكان بيت فخم جميل مراتة شافت الراجل المبهدل ، وقالت لزوجها انت كل شوية تجيلى بشحات وتاكلة وتشربة حتى يوم العيد، يا انا يا هو فى البيت انهاردة .
الدكتور مرداش يزعل مراتة فاخذ الراجل وراح جاب اكل من برة و راحوا عيادتة يفطروا هناك و اول ما الرجل بدء ىاكل مد ايدة و كسر الخبز و ابتسم للدكتور ابسامة حانية واختفى...........كان المسيح بنفسة.
يا ترى اية شعورنا فى العيد واحنا بابهى لبس بنقول لبعض كل سني واحنا طيبين ، لكن مبنقولهاش لصاحب العيد نفسة واعتقد بردة بنعمل زى الناس اللى فى الكنيسة لما نشوف حد مبهدل بنبعد عنة.
يا رب فهمنا يا عنى اية عيدك يا عنى عيد الفقراء والمحتاجين اللى لما نساعدهم كاننا قلنالك كل سنة وانت طيب
- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
تامل رائع
الأربعاء مايو 07, 2008 2:17 am
ربنا يباركك يا فيفيان
تامل رائع ومعزى
- ملاك وهبزائر
بعد غروب الشمس لابد من الرجاء في نور الليل
الأحد يوليو 20, 2008 2:29 am
بعد غروب الشمس لابد من الرجاء في نور الليل
الرجاء هو الوثوق بما لا يُرى، الرجاء هو فقط من الله ولا أحد غيره يستطيع أن يعطيه لنا، ما يحدث لنا في الحياة من أزمات وتخبطاط ربما يزعزع ثباتنا وثقتنا في الله، وربما يكون اختبار للرجاء الذي منحنا الله اياه بروحه القدوس.
حينما تحدث أزمة ما لنا تكون أشبه بموقف يتكرر يوميا هو موقف الشمس وهي تغيب والنهار وهو يميل وينتهي ويقبل الغروب، والغروب هو توقيت ما بين شمس النهار ونور الليل، توقيت نشعر فيه باحباط وكأن الحياة تتوقف، ولكن ساعات بل ولحظات ويُقبل نور الليل فنعود إلى الشعور الأول وهو البهجة والفرح فكل شيء أمامنا نعود فنراه من جديد كما كنا في ضوء الشمس. هذا هو حالنا في الأزمات وخاصة أمام موقف الموت الذي يولد الفراق بين الأحباء، نشعر بأن الحياة توقفت، ومشاعرنا قد تبلدت ويحدث جفاف مرير في حلقنا، لقد غابت الشمس، لقد خفت النور. ما أفزع مشهد الغروب هذا، وهو للأسف يتكرر كثيراً في حياتنا ولكن مع هذا المشهد أعطنا الله الرجاء.
حينما مات المسيح على الصليب لم تغرب الشمس وحسب ولكن أظلمت، فبدا للحاضرين أنه لا رجوع للنور مرة أخرى، وما أكد هذا الشعور هو حدوث الزلزلة مع ظلام الشمس، فبدا لهم أيضا أنه ليس فقط الشمس أظلمت ولكن الأرض كلها تبدو وكأنها تخرب وتنتهي.
موقف ظلام الشمس لحظة موت المسيح على الصليب هو موقف فاصل، هو موت اليأس وقيامة الرجاء، التاريخ يشهد أن الشمس أظلمت مرة واحدة هي هذه المرة التي حدثت أثناء موت المسيح، هذه المرة لم ولن تتكرر، لأنها كانت لحظة فاصلة في تاريخ البشرية لقد مات اليأس ومات الموت مع ظلام الشمس، لقد تزلزلت الأرض وتفتحت القبور لتبتلع الموت واليأس وتُخروج الرجاء والفرح، فالسيد المسيح عند دخوله القبر أخذ الموت واليأس معه ليدفنهما إلى الأبد وأبطل كل سلطان لهما، وأخرج الرجاء والفرح مجددا ايهما بصورة أجمل وأفضل وأوضح بعد أن كانت دفنتهما وشوهتهما خطيئة أدم.
إن موقف تلميذي عماوس هو موقفنا في ما بين غروب الشمس وانتظار نور الليل وما يصيبنا من احباط وشعور باليأس وظلمة الحياة، فهما ما بين ظلمة الشمس يوم الجمعة وقيامة المسيح فجر الأحد عاشا هذا الأحباط والشعور باليأس «كنا نرجو أن يكون هو الذي يحرر بني اسرائيل» وبعد هذا الكلام جائهم النور فكشف يسوع لهما نفسه عند كسر الخبز.
لحظات ما بين غروب الشمس ونور الليل يجب أن لا تُفقدنا سلامنا، يجب أن لا تحبطنا، يجب أن تعطينا رجاء ورجاء المسيح الذي لا يخيب، فالرجاء هو رجاءٌ حيٌ مسبوغٌ دائماً بالفرح على عكس تماماً اليأس المسبوغ بالحزن وكآبة الوجه.
الرجاء هو ما يعطي معنى للحياة وما بعد الحياة، الرجاء هو الذي يجعلنا نفرح بالشمس أثناء وجودها وننعم بها، وهو الذي يبعد عنا قلق غروبها واحباط خفتنها وبه نرى نور الليل. بعد غروب الشمس لابد من الرجاء في نور الليل.
الاكليريكي
ملاك وهبة فرج
ملاك وهبة فرج
- ملاك وهبزائر
وراء كل هذه الغيوم شمس ساطعة
الأحد يوليو 20, 2008 2:31 am
وراء كل هذه الغيوم شمس ساطعة
إلى أين يسير بنا العالم إلى الحق أم إلى الظلم؟ للأسف في هذه الأيام نرى الظلم بأعيننا نعيش فيه بل نغرق فيه، وهنا نرى موقف البشر فمنهم من يستعجب الأمور، ومنهم من يلوم ما حدث لزيد الظلم ظلماً، ومنهم من تأخذه الشفقة والعطف، ومنهم من يقف متفرجا ليرى كيف ستنتهي القصة، ومنهم من يسعى لوقف الظلم. وقليلون هم الذين يبادرون بقولهم ترى ماذا أقدم أو ماذا أفعل؟ وهناك من يصلي في الخفاء من أجل تدخل الله ليرفع الظلم، وهناك من يرى نفسه الطبيب الذي يعالج حالة من حالاته، وهناك من يقول ولا يفعل، ومن يعرف ولا يسأل، ومن يسأل لمجرد السؤال، كم من أنواع من الناس تكشفها الغيوم التي حجبت أشعة الشمس، وهناك من يريد أن يزيح الغيوم بأي طريقة، وهناك من ينتظر من تزاح من نفسها أو بآخرين لتُشرق الشمس بأشعتها الدافئة، وهيهات يتكلم الإنسان، فالغيوم لابد أن تكون، والشمس لابد أن يأتي يومها لتظهر إنها بمثابة الحقيقة المخفية عن العيون والقلوب، إن كل معركة لابد أن يكون فيها طرف قوي وطرف ضعيف، وربما الطرف الأقوى الآن هو الغيوم التي أمام الشمس، ولكن لابد أن تتبخر هذه الغيوم، فبالرغم من ضخامة حجمها وقدرتها على حجب أشعة الشمس الحارقة، إلا أن قليل من الهواء يزيحها بل ويبخرها لتصبح لا شيء وكأنها لم تكن، وربما يتأخر الهواء لكنه حتما لابد أن يأتي، فإذا كان الهواء يفعل ذلك فكم يكون روح الله الذي خلق كل الأشياء؟ يوما ما، حينما يغلب النعاس على جميع فئات الناس، ستجد الغيوم اضمحلت والشمس أشرقت والحرارة ملئت القلوب الباردة والأرض عادت لتعطي ثمارها بعد أن تكون شربت من ماء الغيوم التي تبخرت، وهنا نعرف أن الغيوم ما هي إلا ماء كانت لتروي بعض من أجزاء حياتنا كانت عطشة، وتحتاج لأن ترتوي، لأن نرى الناس بأعين أوسع من الأول، لأن نعرف من حولنا جيدا فنجيد التعامل معهم، لأن تنضج المحبة وتكون وديعة وحكيمة في ذات الوقت، لأن نرى الحياة بشكل أخر، لأن نعرف ذاتنا وما ينقصنا وما يجب أن نكون عليه في كل أفعالنا. لن يعوضنا شيء عما ضاع منا إلا ما تعلمناه وكشفته لنا هذه الأيام الضائعة، إن هذه الغيوم ما إلا أن نكتشف المسيح بشكل جديد، ونعرف كيف نقترب إليه، وما إلا أن نعرف الناس على حقيقتها وكيف نتعامل معهم.
إلهي أنت صنعت كل شيء صنعت الشمس التي تنير الحياة وسمحت بالغيوم التي تحجب أحياناً هذا النور، وتركت روحك في الكون ليزيل هذه الغيوم، ويظهر من جديد نور الشمس لتنير الظلمة، وتفتح العيون، والقلوب على ما يجب أن يكون، إلهي رغم هشاشة الغيوم إلا أن البشر يرى نفسه عاجزاً عن إزاحتها من أمام الشمس، لذلك خارت قوى البشر إن كانوا قد استخدموها، فهلم أنت بروحك القدوس أزيح الغيوم، أظهر الشمس، جدد الحياة، أظهر الحب، دفئ القلوب، أنر العيون، فنراك بعين جديدة في حياة جديدة، فنصبح شهود حقيقيين لك بسبب الغيوم التي حجبت النور فنقول: مباركة هي الغيوم التي حجبت نور الشمس ففتحت عيوننا عليك أكثر. ملاك وهبة
- ملاك وهبزائر
بين الإيمان والأفعال مسافة ليست بقليل
الأحد يوليو 20, 2008 2:33 am
بين الإيمان والأفعال مسافةٌ ليست بقليل
نقول ولا نفعل، نقرأ ولا نفهم، نؤمن ولا نعيش، هكذا هو حال الكثير منا نحن المسيحيون خاصةً. فبين ما نؤمن به وما نقوم به من أفعال واقعية لا ينطبق هذا مع ذاك!! دائما نقول إن الأمر هو بين يدي الله، ولكن في الواقع أفعالنا غير ذلك، والحقيقة أننا نظل نبحث ونفكر بل ونغوص في التفكير لأجل تدبير الأمر الذي وضعناه بين يدي الله.
يحضرني موقف توديع المنتقلين منا إلى السماء، كلنا نؤكد بعبارات قوية أن الموت محتم على الجميع، وأن الموت هو انتقال وعبور إلى الحياة الأخرى، وأن المنتقل ذاهب إلى الحياة الأبدية حيث الفرح والسعادة، وأن المنتقل استراح من تعب الحياة، وهذه العبارات وغيرها نابعة أساسا من إيماننا المسيحي، وما أجمل هذا الكلام وغيره، وخاصة حينما نستعين بالكتاب المقدس لنعزي أنفسنا، ولكن بين ما نؤمن به في تعبيراتنا هذه التي نرددها وما نفعله في الواقع مسافة ليست بقليل، ولنتصور ما يجري من أحداث وأفعال أثناء توديع المنتقل من بكاء وصراخ ونحيب، بل إن بعض البلاد مازالت تدعو إحدى النساء التي تجيد التعديد أي أنها تجيد الكلمات والعبارات التي تثير المشاعر وتحث على كثرة البكاء بل على البكاء بحرقة (بشدة). هذا هو ما نفعله في الواقع.
وكم من أمور تخص المصير الحياتي للإنسان فرداً أو جماعة، نعلن أننا نودعها بين يدي الله، وفي الواقع العقل منزعج والقلب مضطرب لهذا الأمر، كيف سيتم؟ ومتى؟ وأين؟ ومع مَن؟ فعبارة «الأمر بين يدي الله» هي إعلان عن إيمان مزيف، إيمان هش، إيمان مرتاب. الإيمان الحقيقي يعلمنا أنه عندما أكون قلق من أمر ما علىَّ أن أعلن قلقي هذا وأضع القلق والخوف بين يدي الله، فالإيمان ليست عبارات جميلة نخدر أنفسنا بها، ولكن هو أفعال واقعية تترجم في الحياة، ما أفعله لابد أن يعبر عما أقوله عن إيماني، وإلا يصبح الإيمان ميت عندما ينحصر في عبارات وكلمات جميلة، وهذا ما قاله القديس يعقوب في رسالته «إيمان بدون أعمال ميت».
إننا في الواقع نعاني مشكلة الربط بين ما نقوله وما نفعله ليست فقط في الإيمان ولكن في أمور كثيرة من الحياة، فكم من مرات نتقابل مع أشخاص ونسمع كلامهم وننبهر بهم، وحينما ننظر إلى الأعمال نجدها شيء مختلف تماما عما سمعناه!!! وكم من أشخاص تأخذ منها وعود بأفعال وكأنهم سوف يجعلونك تمسك السماء بيدك، وعند التنفيذ لا تجد شيء مما سمعته من وعود وقد لا تراهم، كم من أشخاص تسيرك على أرض مفروشة بالورود لتأخذك إلى نهاية فارغة عقيمة تجعلك تقول: كان من الأفضل أن تسيرني على الشوك وتعطيني نهاية مفرحة، بدلا من الورد والنهاية مؤلمة.
مسألة الصدق بين القول والفعل ليست سهلة وبسيطة، ولكنها مسألة كبيرة فهي مسئولية حملها ثقيل، أن تقول ما تشاء هذا ما أسهله، ولكن أن تفعل ما تقوله هذا ما أصعبه، ولكن هذا هو الأجمل بل والأقوى. أن تردد ما تؤمن به هذا ما أسهله، ولكن أن تفعل ما تؤمن به هذا أصعبه، ولكنه الأجمل والأقوى.
الإكليريكي
ملاك وهبة فرج
- ملاك وهبزائر
حوار بين العقل وألام الصليب
الأحد يوليو 20, 2008 2:35 am
حوار بين العقل وألام الصليب
في لحظة وقف فيها العقل أمام الصليب يتأمل ويسترجع لحظات الآلام التي عاشها السيد المسيح منذ أن بدء رحلة الآلام، وقف العقل أمام الصليب وإذ به يرى الآلام وكأنها شخص جبار قوي، ذو بنية قوية لا مثيل لها بين البشر، أمام هذه القوة الجبارة استجمع قوته وتقدم بجرأة القيامة يطرح تساؤلات خطرت به ودار الحوار بينهما:
العقل: مَن أنت؟
الآلام: أنا الآلام الموجعة والمبرحة التي يعيشها هذا الإله المتجسد.
العقل: من أين جئت أيتها الآلام؟
الآلام: جئت من غلاظة وقساوة قلوب بني البشر، جئت من عمى عيونهم وبصائرهم، جئت من قلة محبتهم ومن أنانيتهم، جئت من ضلال طريقهم وموت ضميرهم، جئت من شهوة عيونهم وضعف إرادتهم، جئت من تكبرهم على إلههم وعنادهم له، وأهم شيء أنني جئت من محبة هذا الإله لهم!!!
العقل: ومن أين تكونت قوتك هذه؟
الآلام: أنا تكونت من المعاندين للحق والمقاومين للخلاص، تكونت من أحباب الرياء والمظهر الخداع ومن ذوي الرأيين، تكونت من سياط الظلم، تكونت من لطم الجهلاء، وهزء الأغبياء، من فراق الأحباء ومن هروب الأصدقاء، تكونت من شوك الحسد ومن مسامير الانتقام ومن حربة الغيظ!!!
العقل: لكني واثق من نهايتك بالرغم من قوتك؟
الآلام: نعم سأنتهي ولكن نهايتي هي الموت، فأنا طريق للملكة الموت!!!
العقل: أنت خاوية من الداخل على عكس مظهرك؟
الآلام: لا، أنا لست خاوية من الداخل، وسأثبت لك أني لست خاوية.
العقل: وكيف ستثبتين أنك ليست خاوية؟
الآلام: سأخذك وأجعلك ترى القبر.
العقل: وما هو القبر؟
الآلام: القبر هو قصر مملكة الموت وأنا الطريق إليه.
وراحت الآلام تتباهى وتتفاخر بقوتها، وقد رأت نفسها انتصرت بأوجاعها وتأوهات المصلوب، وفي لحظة حدث ما لم يكن تتوقعه الآلام، لقد حدثت ظلمة على الأرض، لقد تشققت وتفتح القبور، وعندها رأيت الآلام ترتعش وتتساقط كأنها بخار يتطاير، لقد فرَ المعاندين والمستهزئين خوفا، لقد آمن قائد الحرس، لقد ابتلعت الظلمة كل تهديدات الآلام، وكانت ظلمة الشمس هي مقدمة النور الحقيقي، لقد أنارت الشمس الأرض من جديد وهنا تمت القيامة وحل الفرح والمجد بدلا من الآلام.
وحين استرجعت كلام الآلام عن ذاتها أدركت أنها أخطئت حين تباهت بقوتها وقالت أنها طريق لمملكة الموت وقصرها هو القبر، لقد كانت الآلام طريق الفرح والمجد ومملكتها هي مملكة الحب وقصرها هي القلوب المُخلَصة، لقد كان يجب أن تقول أنها الآلام المفرحة بدلا من أن تقول أنها الآلام الموجعة، أنا طريق القيامة ومملكتي هي الحب.
الاكليريكي/ ملاك وهبة فرج
- ملاك وهبزائر
حقا كان هذا البابا رجُل الله
الأحد يوليو 20, 2008 2:37 am
حقا كان هذا البابا رجُل الله
صرخة صدرت من قائد المئة تحت صليب السيد المسيح حينما أسلم الروح «حقاً كان هذا الرجل ابن الله» وها اليوم يصرخ العالم أجمع بكل ما فيه من اختلاف ثقافات وحضارات وأديان قائلين:«حقا كان هذا رجل الله» نعم البابا رُجل الله فهو الكاهن والنبي الذي قراء الواقع بنور الروح القدس الذي أنار قلبه وعينيه ليجعله الكاهن الحقيقي والراعي الأمين الذي يُرشد ويُعلم ويُجسد كهنوت الكاهن الأعظم يسوع المسيح على الأرض وجعله النبي الذي يُعلن بكل قوة عما يهدد أمن وسلام ومحبة الإنسانية، حقا كان رجل الله لأنه اتحد بالله اتحاداً وثيقاً فجسد حياة الله بين البشر، حياة السيد المسيح الذي كان يجول يصنع خيراً، فقد خرج البابا يجول البلاد ينادي بوحدة الجنس البشري ينادي بالسلام والمحبة ويحذر من الأنانية التي تهدد وحدة الجنس البشري ومحبته وسلامه، حقا كان هذا رجل الله لأنه كان الضمير الحي في العالم الذي يوجه العالم بمختلف أجناسه وأديانه وحضاراته وثقاقاته نحو حياةً أفضل أرادها السيد المسيح «جئت لتكون لهم الحياة وتكون أفضل»، كان الضمير الحي الذي يربي ويعلم ويوقظ كل الضمائر الإنسانية، لقد عاش البابا حياة الإنسانية المخلوقة على صورة الله ومثاله وقد زادها نوراً وجمالاً حينما أضفى عليها نور السيد المسيح وتعاليمه في الإنجيل وحينما جسد الفضائل الإلهية في حياته العملية، لقد عاش الإيمان الحقيقي حينما آمن بإنسانية الإنسان وكرامته وحريته ووحدة الجنس البشري وقد عمل بكل قوته لتحقيق هذه القضية، لقد عاش المحبة الحقيقية حينما خرج من ذاته متجهاً نحو الأخر وقبوله بكل ما فيه من اختلاف وحينما عاش الصفح والغفران لمن أساءا إليه وحينما قدم الإعتذار لمَن أساءا إليهم غيره، وقد عاش ممتلاءً بالرجاء في أن يسود العالم السلام وينزع منه الحرب ويسترد الإنسان بل والعالم كله كرامته، نعم حقا كان رجل الله لأنه جعل المحبة والسلام تاجاً على رأسه ورسالةً في قلبه وهدفاً لطريقه وبهما أعلن مجد الله وحضوره أمام العالم أجمع. لم يعمل لمجده الشخصي بل كرس كل عمله من أجل الكنيسة عروس المسيح لتكون تاجاً ونوراً يضئ ويشع منه مجد المسيح عريسها السماوي لكل البشرية وجعلها تنفتح على العالم بأسره دون تمييز، لقد أعطى لها دوراً كان غائباً عنها لقد حقق فيها ما أراده المسيح لها أن تكون «رعيةً واحدةً».
حقاً كان هذا البابا رجل الله بكل معنى الكلمة، صرخة قالها قائد المئة عندما أسلم يسوع روحه بين يدي الآب وها هو العالم يكررها بعد أن أسلم قداسة البابا روحه الطاهرة بين يدي الآب، لقد عاش على مثال السيد المسيح الذي أعطى في حياته الكثير وأعطى في مماته وقيامته الأكثر، فقد أعطى قداسة البابا الكثير من القيم والمبادئ السامية في حياته وأعطى الكثير والكثير في مماته فكل مَن لم يسمع عن هذا الرجل أو لم يعرفه في حياته عرفه ورآه في مماته، كل مَن لم يعرف مبادئ الإنجيل وقيم المسيحية السامية عرفها في موت هذا الرجل، كل مَن لم يعرف الكنيسة الكاثوليكية وكل ما لها من ثقل في العالم عرفها في موت هذا الرجل، كل مَن لم يعرف ثمرة المحبة والخدمة لسنين طويلة عرفها يوم انتقال البابا، لذلك لم يكن هذا اليوم يوم موته بل هو يوم قيامته ويوم ظهور الكنيسة في اجمل صورها، لقد اثمرة حبة الحنطة التي دفنت في الأرض. البابا رجل الله لأنه كان نهر من العطاء في حياته ومماته فيوم مماته اجتمع الأعداء بل واتفق الأعداء على حقيقة واحدة ألا وهي أن هذا الرجل هو رجل الله ورسول المحبة والسلام.
انني أخاطبك أيها الأحبر الأعظم وأنت أمام عرش النعمة أقول لك إن موتك هو إحياءٌ جديد للمحبة والإيمان والرجاء، إن موتك هو إحياءٌ جديد للسلام والأمان، إحياءٌ جديد للأبوة المفقودة في قواد العالم وكم كنت أباً حقيقياً، إحياءٌ جديد للرعاية الأمينة على مثال الراعي الصالح وكم كنت راعياً أميناً حتى النفس الأخير، إن موتك هو إحياءٌ جديد للكهنوت الحقيقي على مثال الكاهن الأعظم.
سيدي صاحب القداسة إنك بحياتك وموتك حمَلت العالم كله دَيناً ربما عجز عن إيفائه لك، لقد حمَلت قادته مسئوليةً ربما لا يستطيعون أن يتمموها كما يجب.
سيدي صاحب القداسة لقد حمَلت رُعاة الكنيسة رسالةً كبيرةً فقد كنت نموذجاً للكاهن والأسقف يُقتدى بك طوال الحياة.
سيدي صاحب القداسة لقد رفعت من شأن الكنيسة وجعلتها عروسةً جميلةً كما أرادها الرب في وسط العالم تنشر الملكوت وتواصل رسالة عريسها الخلاصية فستظل أمينةً لكل ما قدمته لها وستظل ذكراك خالدةً في قلبها فقد كنت لها الراعي والأب والمعلم وستقدم نفسها للعالم بك كما قدمتها للعالم.
سيدي صاحب القداسة يارجل الله حقاً أنت الآن حاضراً أمام عرش النعمة تنعم بما أنعمت به كنيستك وشعبك بل والعالم كله فإذكرنا أمام عرش النعمة لننال بشفاعتك نعمةً نسير بها على دربك الذي هو درب سيدنا يسوع المسيح فنمجده كما مجدته أنت بحياتك ومماتك «حقاً كان هذا البابا رجل الله».
صرخة صدرت من قائد المئة تحت صليب السيد المسيح حينما أسلم الروح «حقاً كان هذا الرجل ابن الله» وها اليوم يصرخ العالم أجمع بكل ما فيه من اختلاف ثقافات وحضارات وأديان قائلين:«حقا كان هذا رجل الله» نعم البابا رُجل الله فهو الكاهن والنبي الذي قراء الواقع بنور الروح القدس الذي أنار قلبه وعينيه ليجعله الكاهن الحقيقي والراعي الأمين الذي يُرشد ويُعلم ويُجسد كهنوت الكاهن الأعظم يسوع المسيح على الأرض وجعله النبي الذي يُعلن بكل قوة عما يهدد أمن وسلام ومحبة الإنسانية، حقا كان رجل الله لأنه اتحد بالله اتحاداً وثيقاً فجسد حياة الله بين البشر، حياة السيد المسيح الذي كان يجول يصنع خيراً، فقد خرج البابا يجول البلاد ينادي بوحدة الجنس البشري ينادي بالسلام والمحبة ويحذر من الأنانية التي تهدد وحدة الجنس البشري ومحبته وسلامه، حقا كان هذا رجل الله لأنه كان الضمير الحي في العالم الذي يوجه العالم بمختلف أجناسه وأديانه وحضاراته وثقاقاته نحو حياةً أفضل أرادها السيد المسيح «جئت لتكون لهم الحياة وتكون أفضل»، كان الضمير الحي الذي يربي ويعلم ويوقظ كل الضمائر الإنسانية، لقد عاش البابا حياة الإنسانية المخلوقة على صورة الله ومثاله وقد زادها نوراً وجمالاً حينما أضفى عليها نور السيد المسيح وتعاليمه في الإنجيل وحينما جسد الفضائل الإلهية في حياته العملية، لقد عاش الإيمان الحقيقي حينما آمن بإنسانية الإنسان وكرامته وحريته ووحدة الجنس البشري وقد عمل بكل قوته لتحقيق هذه القضية، لقد عاش المحبة الحقيقية حينما خرج من ذاته متجهاً نحو الأخر وقبوله بكل ما فيه من اختلاف وحينما عاش الصفح والغفران لمن أساءا إليه وحينما قدم الإعتذار لمَن أساءا إليهم غيره، وقد عاش ممتلاءً بالرجاء في أن يسود العالم السلام وينزع منه الحرب ويسترد الإنسان بل والعالم كله كرامته، نعم حقا كان رجل الله لأنه جعل المحبة والسلام تاجاً على رأسه ورسالةً في قلبه وهدفاً لطريقه وبهما أعلن مجد الله وحضوره أمام العالم أجمع. لم يعمل لمجده الشخصي بل كرس كل عمله من أجل الكنيسة عروس المسيح لتكون تاجاً ونوراً يضئ ويشع منه مجد المسيح عريسها السماوي لكل البشرية وجعلها تنفتح على العالم بأسره دون تمييز، لقد أعطى لها دوراً كان غائباً عنها لقد حقق فيها ما أراده المسيح لها أن تكون «رعيةً واحدةً».
حقاً كان هذا البابا رجل الله بكل معنى الكلمة، صرخة قالها قائد المئة عندما أسلم يسوع روحه بين يدي الآب وها هو العالم يكررها بعد أن أسلم قداسة البابا روحه الطاهرة بين يدي الآب، لقد عاش على مثال السيد المسيح الذي أعطى في حياته الكثير وأعطى في مماته وقيامته الأكثر، فقد أعطى قداسة البابا الكثير من القيم والمبادئ السامية في حياته وأعطى الكثير والكثير في مماته فكل مَن لم يسمع عن هذا الرجل أو لم يعرفه في حياته عرفه ورآه في مماته، كل مَن لم يعرف مبادئ الإنجيل وقيم المسيحية السامية عرفها في موت هذا الرجل، كل مَن لم يعرف الكنيسة الكاثوليكية وكل ما لها من ثقل في العالم عرفها في موت هذا الرجل، كل مَن لم يعرف ثمرة المحبة والخدمة لسنين طويلة عرفها يوم انتقال البابا، لذلك لم يكن هذا اليوم يوم موته بل هو يوم قيامته ويوم ظهور الكنيسة في اجمل صورها، لقد اثمرة حبة الحنطة التي دفنت في الأرض. البابا رجل الله لأنه كان نهر من العطاء في حياته ومماته فيوم مماته اجتمع الأعداء بل واتفق الأعداء على حقيقة واحدة ألا وهي أن هذا الرجل هو رجل الله ورسول المحبة والسلام.
انني أخاطبك أيها الأحبر الأعظم وأنت أمام عرش النعمة أقول لك إن موتك هو إحياءٌ جديد للمحبة والإيمان والرجاء، إن موتك هو إحياءٌ جديد للسلام والأمان، إحياءٌ جديد للأبوة المفقودة في قواد العالم وكم كنت أباً حقيقياً، إحياءٌ جديد للرعاية الأمينة على مثال الراعي الصالح وكم كنت راعياً أميناً حتى النفس الأخير، إن موتك هو إحياءٌ جديد للكهنوت الحقيقي على مثال الكاهن الأعظم.
سيدي صاحب القداسة إنك بحياتك وموتك حمَلت العالم كله دَيناً ربما عجز عن إيفائه لك، لقد حمَلت قادته مسئوليةً ربما لا يستطيعون أن يتمموها كما يجب.
سيدي صاحب القداسة لقد حمَلت رُعاة الكنيسة رسالةً كبيرةً فقد كنت نموذجاً للكاهن والأسقف يُقتدى بك طوال الحياة.
سيدي صاحب القداسة لقد رفعت من شأن الكنيسة وجعلتها عروسةً جميلةً كما أرادها الرب في وسط العالم تنشر الملكوت وتواصل رسالة عريسها الخلاصية فستظل أمينةً لكل ما قدمته لها وستظل ذكراك خالدةً في قلبها فقد كنت لها الراعي والأب والمعلم وستقدم نفسها للعالم بك كما قدمتها للعالم.
سيدي صاحب القداسة يارجل الله حقاً أنت الآن حاضراً أمام عرش النعمة تنعم بما أنعمت به كنيستك وشعبك بل والعالم كله فإذكرنا أمام عرش النعمة لننال بشفاعتك نعمةً نسير بها على دربك الذي هو درب سيدنا يسوع المسيح فنمجده كما مجدته أنت بحياتك ومماتك «حقاً كان هذا البابا رجل الله».
الإكليريكي
ملاك وهبة
- ملاك وهبزائر
يسوع شخصٌ وديعٌ مُقلِق
الأحد يوليو 20, 2008 2:40 am
يسوع شخصٌ وديعٌ مُقلِق
كان وديعا متواضعا محبا قيل عنه «لا يسمع أحد في الشوارع صوته وقصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يُطفئ» كان يجول يصنع الخير في كل مكان ويفك كل مَن ربطهم إبليس تحت نيره، ولكن بالرغم من كل هذا الحنان والحب والهدوء إلا إنه كان مُقلق بل مزعج فكان ثائرا ضد الظلم، كان مُقلق لأنه لم يكن منافق أو مجامل بالكذب ولكن يعلن عن الحق في كل مكان وقدام كل الناس بدون أن يهاب أحد أو أن يخشى من أحد لذلك كان مصدر قلق وإزعاج للسلطات، للكتبة، للفريسيين، وكل مَن يدوس الحق لم يقبله، وكل مَن يحب النفاق والرياء لم يقبله، أعلن عن غضبه من الأفعال التي لا تليق ببيت الرب حينما صنع كرباج وطرد الباعة من الهيكل، لم يترك أحد يضربه بدون سبب فحين ضربه أحد الجنود في المحكمة دعاه مخاطبا إياه بقوله «إن كنت فعلت خطأ فاشهد به وإن لم تفعل فلماذا تضربني»، كان متسامحا دون أن يترك الخطأ يستمر، كان مُحباً دون أن يتستر على الخطأ، كم من مرات أحرج الكتبة وشيوخ الشعب وغيرهم، لقد جمع بين المتناقضات فهو المحب الوديع وهو الذي يغضب ويثور وعلى حد تعبير الكاتب الكبير جبران في قوله «لقد صلب يسوع الناصري ثائرا متمردا على الظلم». كم من مرات لا نقبل الشخص الذي يوبخنا على أخطائنا، وكم هو منبوذ الشخص الذي يتكلم بالحق ويعلن عن الخطأ، ويعتقد الكثيرون أن المحبة تتستر على عيوب الأخرين، ولكن لننظر إلى مُبدء الإيمان ومكمله هو القدوة والمثال في أسلوب حياتنا وليس غيره ليس من هناك خطر في أن نكون سبب قلق لكل مَن يحبون الظلم ويبغضون الحق، فنشر الحق هو بمثابة نشر السلام، فمتى أعلن الحق انتشر السلام .
الاكليريكي
ملاك وهبة
كان وديعا متواضعا محبا قيل عنه «لا يسمع أحد في الشوارع صوته وقصبة مرضوضة لا يكسر وفتيلة مدخنة لا يُطفئ» كان يجول يصنع الخير في كل مكان ويفك كل مَن ربطهم إبليس تحت نيره، ولكن بالرغم من كل هذا الحنان والحب والهدوء إلا إنه كان مُقلق بل مزعج فكان ثائرا ضد الظلم، كان مُقلق لأنه لم يكن منافق أو مجامل بالكذب ولكن يعلن عن الحق في كل مكان وقدام كل الناس بدون أن يهاب أحد أو أن يخشى من أحد لذلك كان مصدر قلق وإزعاج للسلطات، للكتبة، للفريسيين، وكل مَن يدوس الحق لم يقبله، وكل مَن يحب النفاق والرياء لم يقبله، أعلن عن غضبه من الأفعال التي لا تليق ببيت الرب حينما صنع كرباج وطرد الباعة من الهيكل، لم يترك أحد يضربه بدون سبب فحين ضربه أحد الجنود في المحكمة دعاه مخاطبا إياه بقوله «إن كنت فعلت خطأ فاشهد به وإن لم تفعل فلماذا تضربني»، كان متسامحا دون أن يترك الخطأ يستمر، كان مُحباً دون أن يتستر على الخطأ، كم من مرات أحرج الكتبة وشيوخ الشعب وغيرهم، لقد جمع بين المتناقضات فهو المحب الوديع وهو الذي يغضب ويثور وعلى حد تعبير الكاتب الكبير جبران في قوله «لقد صلب يسوع الناصري ثائرا متمردا على الظلم». كم من مرات لا نقبل الشخص الذي يوبخنا على أخطائنا، وكم هو منبوذ الشخص الذي يتكلم بالحق ويعلن عن الخطأ، ويعتقد الكثيرون أن المحبة تتستر على عيوب الأخرين، ولكن لننظر إلى مُبدء الإيمان ومكمله هو القدوة والمثال في أسلوب حياتنا وليس غيره ليس من هناك خطر في أن نكون سبب قلق لكل مَن يحبون الظلم ويبغضون الحق، فنشر الحق هو بمثابة نشر السلام، فمتى أعلن الحق انتشر السلام .
الاكليريكي
ملاك وهبة
- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
شكرا
الإثنين ديسمبر 01, 2008 8:56 pm
فيفيان ربنا يباركك على التامل ده والقصة المؤثرة دى
وكمان شكر خاص للشماس ملاك وهبة على مشاركاته الرائعة ربنا يستخدمه لمجد اسمه ولمجد كنيسته الى الابد
وكمان شكر خاص للشماس ملاك وهبة على مشاركاته الرائعة ربنا يستخدمه لمجد اسمه ولمجد كنيسته الى الابد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى