لماذا أقلق من جهة الغد ؟
الأحد أغسطس 03, 2008 8:23 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لماذا أقلق من جهة الغد ؟
و لماذا أضيع فى دوامة ليس من شانى ولا من واجبى أن أضبط مسارها ؟
هل أعيش حاضرى على أكمل صورة يريدنى الله أن أحياها ؟ هذا فيه الكفاية ،
أما الغد و ظروفه ، نهاره و ليله ، فالله فيه الكفاية لمواجهته .
فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره . مت 6: 34
كم مره حسبنا حسابآ لأمور ظننا أنها آتية مع الغد و إذا بها لا تحدث إطلاقآ ؟
أما كان أجدى لنا لووثقنا فى كفاية ذاك الذى مع أمر يومنا و امر غدنا .
يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة و هى أن
كل صلواتنا مسموعة ، فبعضها يستجاب حسبما طلبنا ، و بعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل ،و بعضها يستجاب بتغيير يحدثة الله فينا ، و بعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب ،و بعضها بإزالة التجارب . بعض صلواتنا يستجاب فى الحال ،و بعضها ربما بعد سنوات ،
كما أن بعضها يستجاب و سنعرف استجابتها فى الأبدية .
أنتظارآ انتظرت الرب فمال إلى و سمع صراخى مز1:40
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى