- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
لماذا انا هنا ؟
الأربعاء أغسطس 19, 2009 7:48 am
لماذا أنا هنا ؟
"بكل من دُعي باسمي ولمجدي خلقته وجبلته وصنعته"
(إش 43: 7 )
(إش 43: 7 )
لا شك أنه لم يكن لك دخل في مجيئك إلى العالم، وبالمثل لن يكون لك دخل في تركه. هل خطر على بالك أن تسأل نفسك هذا السؤال "لماذا أنا هنا؟" إذا لم تعرف لماذا أنت هنا، فإنك لا تستطيع أن تعيش بعقل وإدراك. وإذا لم تعش بعقل، فأنت لا تستطيع أن تكون سعيداً حقاً.
هل تعرف لماذا أنت هنا؟
إذا لم تكن تعرف فإني أؤمن أن الله قد أرسلني في طريقك لأخبرك بالإجابة: أنت هنا لمجد الله. لقد خلقك لمجده (إش 43: 7 ) . وإذا كنت تأكل أو تشرب أو تفعل شيئاً، فهو يريد أن تفعل كل هذا لمجد الله (إش 43: 7 ) . إن العيشة للذات ليست هي العيشة لمجد الله. فإذا كنت تعيش لذاتك، فأنت تفعل إرادتك بدلاً من إرادته. وهذه هي بالحقيقة الخطية، فالخطية هي التعدي (إش 43: 7 ) .
هل أنت عائش لمجد الله؟ إذا لم تكن كذلك، فأنت تفتقد قصده من نحوك (يو 15: 1 -8) . ويوماً ما ستقابله من أجل هذا. إذا غرست شجرة فاكهة ولم تستطع أن تجعلها تحمل ثمراً، فإنك ستقول: "اقطعها، لماذا تبطـّل الأرض؟".
إن الرب يسوع المسيح عندما كان هنا على الأرض، فعل على الدوام مشيئة الله (يو 4: 34 ) ، هل فعلت أنت دائماً مشيئة الله؟ وهل درست الكتاب المقدس في روح الصلاة لتكتشف ما هي هذه المشيئة؟ إذا لم تكن قد فعلت هذا، فذلك برهان أنك تفعل مشيئتك الذاتية بدلاً من مشيئة خالقك، وبالتالي فأنت تعيش لأجل مجدك الشخصي بدلاً من مجد الله. لقد ضللت عن إلهك ومِلت إلى طريقك الخاص (يو 4: 34 ) ؛ إنك في حالة العصيان، ابن المعصية، ابن الغضب (يو 4: 34 -10) . والله يقول "وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" (يو 4: 34 ) . إنك لا تستطيع الآن، ولن تكون أبداً قادراً أن تعيش لمجد الله إلا إذا نلت حياة جديدة وطبيعة جديدة من الله. نعم ينبغي أن تولد ثانية (يو 4: 34 ) . والطريق للولادة الثانية هي أن تؤمن بالرب يسوع المسيح كمخلصك، الذي مات على الصليب لأجل خطاياك (يو 4: 34 -30) . لقد دُفن ثم قام من الأموات (يو 4: 34 ) ، وهو الآن عن يمين الله في السماء، مخلصاً حياً لعالم من الخطاة المعوزين، وهو يريد أن يكون مخلصك.
إنه يعرف كل فكر، وكل باعث، وكل فعل في حياتك. إنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك، ورغم ذلك هو يحبك.
هل تعرف لماذا أنت هنا؟
إذا لم تكن تعرف فإني أؤمن أن الله قد أرسلني في طريقك لأخبرك بالإجابة: أنت هنا لمجد الله. لقد خلقك لمجده (إش 43: 7 ) . وإذا كنت تأكل أو تشرب أو تفعل شيئاً، فهو يريد أن تفعل كل هذا لمجد الله (إش 43: 7 ) . إن العيشة للذات ليست هي العيشة لمجد الله. فإذا كنت تعيش لذاتك، فأنت تفعل إرادتك بدلاً من إرادته. وهذه هي بالحقيقة الخطية، فالخطية هي التعدي (إش 43: 7 ) .
هل أنت عائش لمجد الله؟ إذا لم تكن كذلك، فأنت تفتقد قصده من نحوك (يو 15: 1 -8) . ويوماً ما ستقابله من أجل هذا. إذا غرست شجرة فاكهة ولم تستطع أن تجعلها تحمل ثمراً، فإنك ستقول: "اقطعها، لماذا تبطـّل الأرض؟".
إن الرب يسوع المسيح عندما كان هنا على الأرض، فعل على الدوام مشيئة الله (يو 4: 34 ) ، هل فعلت أنت دائماً مشيئة الله؟ وهل درست الكتاب المقدس في روح الصلاة لتكتشف ما هي هذه المشيئة؟ إذا لم تكن قد فعلت هذا، فذلك برهان أنك تفعل مشيئتك الذاتية بدلاً من مشيئة خالقك، وبالتالي فأنت تعيش لأجل مجدك الشخصي بدلاً من مجد الله. لقد ضللت عن إلهك ومِلت إلى طريقك الخاص (يو 4: 34 ) ؛ إنك في حالة العصيان، ابن المعصية، ابن الغضب (يو 4: 34 -10) . والله يقول "وُضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة" (يو 4: 34 ) . إنك لا تستطيع الآن، ولن تكون أبداً قادراً أن تعيش لمجد الله إلا إذا نلت حياة جديدة وطبيعة جديدة من الله. نعم ينبغي أن تولد ثانية (يو 4: 34 ) . والطريق للولادة الثانية هي أن تؤمن بالرب يسوع المسيح كمخلصك، الذي مات على الصليب لأجل خطاياك (يو 4: 34 -30) . لقد دُفن ثم قام من الأموات (يو 4: 34 ) ، وهو الآن عن يمين الله في السماء، مخلصاً حياً لعالم من الخطاة المعوزين، وهو يريد أن يكون مخلصك.
إنه يعرف كل فكر، وكل باعث، وكل فعل في حياتك. إنه يعرفك أكثر مما تعرف نفسك، ورغم ذلك هو يحبك.
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
رد: لماذا انا هنا ؟
الخميس أغسطس 27, 2009 12:46 am
تأمل رااائع بجد ربنا يبارك حياتك ياريتنا فعلا نحدد هدف حياتنا ونسعى ليه وهو تقديس نفوسنا وتقديس الاخرين .......صلواتك معانا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى