ما هي العقيدة
الأحد يوليو 01, 2007 11:55 pm
ما هي العقيدة
يُشير تعبير "عقيدة" إلى الأفكار والمبادئ الأساسية التي لا غنى عنها في تقليدٍ ديني معيّن. في اللاهوت المسيحي العقيدة هي حقيقة موحاة من الله ومن شأنها أن ترسم الحدود الجوهرية للإيمان المسيحي.
يتم تحديد حقيقة معينة كعقيدة عندما يتوافر فيها شرطان على الأقل:
ـ أن تكون هذه الحقيقة مستندة إلى الكتاب المقدس والتقليد الكنسي؛
ـ أن تُعلَن مِن قِبل سلطة كنسية معترف بها.
في تاريخ المسيحية حُدِّدت العقائد بسبب الخلافات التي كانت تهدد الإيمان، وهكذا فقد كان للعقيدة دوراً في توضيح الإيمان القويم ضدَّ البدع.
ما زالت العقائد المسيحية التي حُددت في المجامع المسكونية الأولى في تاريخ الكنيسة، مقبولة من معظم مسيحيي الشرق والغرب، على سبيل المثال العقيدة حول طبيعة المسيح التي حددها مجمع خلقيدونية (451 م). أما العقائد التي تلت الإنشقاق بين الشرق والغرب فتخص الكنيســة الكاثوليكية وحدها، وهي: عقيدة الحبــل بلا دنـس (1859 م)، عقيدة عصمة البابا (1870 م) وعقيدة انتقال العذراء (1950 م).
الجدير بالذكر أنه حتى العقائد المقبولة من جميع الكنائس، تعكس جدلاً تمَّ في زمن معين وحضارة معينة، لذلك فإن اللغة التي استعملتها الكنيسة لتحديد عقيدة ما يجب أن تُفهَم في ضوء الأحداث والمحيط الثقافي التي نشأت فيهِ.
تعابير كـ "جوهر" و"طبيعة" تتخذ اليوم معان مختلفة عما كانت عليه في القرن الخامس يوم استعملتها الكنيسة في مجمع خلقيدونية. لهذا فإنه من الطبيعي أن تحتاج العقيدة ذاتها إلى تأويل صحيح يفسرها بحسب ما كانت تعنيهِ يوم أُعلِنت. فالعلاقة الجدلية القائمة بين التعبير اللغوي والمعنى المقصود والذي يخص كل انتاج أدبي، يخص أيضاً العقيدة المسيحية.
يُشير تعبير "عقيدة" إلى الأفكار والمبادئ الأساسية التي لا غنى عنها في تقليدٍ ديني معيّن. في اللاهوت المسيحي العقيدة هي حقيقة موحاة من الله ومن شأنها أن ترسم الحدود الجوهرية للإيمان المسيحي.
يتم تحديد حقيقة معينة كعقيدة عندما يتوافر فيها شرطان على الأقل:
ـ أن تكون هذه الحقيقة مستندة إلى الكتاب المقدس والتقليد الكنسي؛
ـ أن تُعلَن مِن قِبل سلطة كنسية معترف بها.
في تاريخ المسيحية حُدِّدت العقائد بسبب الخلافات التي كانت تهدد الإيمان، وهكذا فقد كان للعقيدة دوراً في توضيح الإيمان القويم ضدَّ البدع.
ما زالت العقائد المسيحية التي حُددت في المجامع المسكونية الأولى في تاريخ الكنيسة، مقبولة من معظم مسيحيي الشرق والغرب، على سبيل المثال العقيدة حول طبيعة المسيح التي حددها مجمع خلقيدونية (451 م). أما العقائد التي تلت الإنشقاق بين الشرق والغرب فتخص الكنيســة الكاثوليكية وحدها، وهي: عقيدة الحبــل بلا دنـس (1859 م)، عقيدة عصمة البابا (1870 م) وعقيدة انتقال العذراء (1950 م).
الجدير بالذكر أنه حتى العقائد المقبولة من جميع الكنائس، تعكس جدلاً تمَّ في زمن معين وحضارة معينة، لذلك فإن اللغة التي استعملتها الكنيسة لتحديد عقيدة ما يجب أن تُفهَم في ضوء الأحداث والمحيط الثقافي التي نشأت فيهِ.
تعابير كـ "جوهر" و"طبيعة" تتخذ اليوم معان مختلفة عما كانت عليه في القرن الخامس يوم استعملتها الكنيسة في مجمع خلقيدونية. لهذا فإنه من الطبيعي أن تحتاج العقيدة ذاتها إلى تأويل صحيح يفسرها بحسب ما كانت تعنيهِ يوم أُعلِنت. فالعلاقة الجدلية القائمة بين التعبير اللغوي والمعنى المقصود والذي يخص كل انتاج أدبي، يخص أيضاً العقيدة المسيحية.
- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
رد: ما هي العقيدة
السبت أغسطس 25, 2007 6:47 pm
نشكركم جدا علي هذه المعلومات التي تسد احتيجاتنا
ولــــــيم
ولــــــيم
- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
رد: ما هي العقيدة
الأحد نوفمبر 18, 2007 12:16 am
سلام الرب يسوع معكم
انني اؤمن ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين
ولكن سؤلت سؤال والمحت في عيني السائل انه غير مقتنع باجاباتي عليه
ورأيت ان اتوجه لكم بالسؤال لتكون اجابتكم مرجعا علميا لي ولمن سأل
السؤال هو :لماذا قال الرب يسوع علي الصليب الهي الهي لماذا تركتني ؟
ولمن اسلم الروح ؟
اشكركم جدا
وليم اسكندر
انني اؤمن ان لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين
ولكن سؤلت سؤال والمحت في عيني السائل انه غير مقتنع باجاباتي عليه
ورأيت ان اتوجه لكم بالسؤال لتكون اجابتكم مرجعا علميا لي ولمن سأل
السؤال هو :لماذا قال الرب يسوع علي الصليب الهي الهي لماذا تركتني ؟
ولمن اسلم الروح ؟
اشكركم جدا
وليم اسكندر
- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
الهى لماذا تركتنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة فبراير 29, 2008 3:52 pm
ان عبارة الهى الهى لماذا تركتنى توضح ان السيد المسيح له المجد وان كان هو الله الظاهر فى الجسد لكنه يمكنه ان يخاطب لاهوت الآب بقوله الهى،،فهو يتحدث هنا بصفته الناسوتية،،،وهو نفسه الذى قال لمريم المجدليه بعد قيامته \ لا تلمسينى لانى لم اصعد بعد الى ابى ولكن اذهبى الى اخوتى وقولى لهم انى اصعد الى ابى وابيكم والهى والهكم.. لو كان المسيح انسانا فقط لقال اصعد الى ابينا والهنا ....
ولكن بهذا القول كشف لنا ان صلته بالاب غير بقية البشر ،،قال ابى وابيكم ....اى انه كان نائبا للانسانية كلها ، ويتكلم بلغتها ،،،كما يتكلم المحامى بلغة المتهم ،،،والام الصليب وقعت على الناسوت طبيعيا ،،وفى نفس الوقت وقعت على اللاهوت ادبيا لان الناسوت واللاهوت متحدان فى طبيعة واحدة ...معنى ذلك انه يناجى الاب لماذا تركتنى للآلم ،،بينما هو لم ينفصل عنه. لو كان الالم يقع على الناسوت فقط ،،فمعنى ذلك ان الفداء لا يتم ،،اذ يفدينا انسان محدود ،،لكن عملية الصلب كانت على الناسوت المتحد باللاهوت ،،ولذلك صار الفداء غير محدود .............
ولكن بهذا القول كشف لنا ان صلته بالاب غير بقية البشر ،،قال ابى وابيكم ....اى انه كان نائبا للانسانية كلها ، ويتكلم بلغتها ،،،كما يتكلم المحامى بلغة المتهم ،،،والام الصليب وقعت على الناسوت طبيعيا ،،وفى نفس الوقت وقعت على اللاهوت ادبيا لان الناسوت واللاهوت متحدان فى طبيعة واحدة ...معنى ذلك انه يناجى الاب لماذا تركتنى للآلم ،،بينما هو لم ينفصل عنه. لو كان الالم يقع على الناسوت فقط ،،فمعنى ذلك ان الفداء لا يتم ،،اذ يفدينا انسان محدود ،،لكن عملية الصلب كانت على الناسوت المتحد باللاهوت ،،ولذلك صار الفداء غير محدود .............
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى