تأمل للأب ابراهيم زكى راعى كنيسة السيدة العذراء وماريوحنا الحبيب -منسافيس – ايبارشية المنيا ((( مع كلمة الله )))

في تاملنا لانجيل الاحد الثاني من شهر بؤؤنة المبارك ان الرب كان يعظ ويعلم في بيت وواضح ان هدا البيت هو بيت سمعان بطرس وجاء اليه اربعة رجال يحملون مفلوج يعني مشلول ولقيوا صعوبة انهم يوصلوا ليسوع
الجميل انهم لم يستسلموا بسبب الصعوبة والتحدي لكنهم بحثوا عن حيلة
وتلك الخطوة معمة في حياتنا كيف نتغلب علي الصعوبة والتحدي
نظر الرب الي ايمانهم .

جمله رائعة جدا تعبر عن عمق وثقة حبهم ليسوع انهم واثقين انه هو الطبيب وهو الشافي وهو الغافر
وعؤلاء الرجال يمثلوا الكنيسة التي تحمل المرضي وتحمل الخطاه الي التوبة الكنيسة مرسلة الي كل العالم لينظر الناس لايمان الكنيسة اي الي ايماننا

كم من اشخاص يقفوا في نصف الطريق بسبب غياب المشجعات
علماء النفس بيؤكدوا علي دور التشجيع والتحفيز كلغة حب
وفي حياتنا الروحية والكنسية والاسرية كم نحتاج لنشجع بعضنا البعض
المفلوج هو المريض

لم يذكر الانجيل اسمه لربما اكون انا او انت او هو او هي
الكنيسة مدعوة لتحملني الي يسوع لكي اتمتع بنعمة الغفران وبنعمة الشفاء
لم تتوقف رسالتنا ككهنة وخدام الي الوعظ فقط
فما اكتر الوعاظ اللدين هجر الرب منابرهم بسبب برهم الشخصيى
فالمهم فينا ان لا نتكلم نحن مكان المسيح بل ان يتكلم المسيح فينا

وقبل ما نقول للناس تعالوا صلوا او تعالوا للطنيسة الناس محتاجة تشوف قينا ويشموا رائحة المسيح العطرة
لقد تمجد الرب واقام المفلوج ورغم تلك المعجزة لم يتحرك قلب الجموع نحو الرب . يالها قلوب قاسية وعقول متحدرةوارادة مشلولة

مازال الرب يمر بنا كل يوم ويلتقي بنا لكي ما يمنحنا محبته ونعمته
يارب يسوع اخشي ان اتجاهلك في كل مريض اتركه وشانه دون ان امد يدي لخدمته . امنحني يارب الايمان بك والثقة فيك امين