- aziz sabbahعضو VIP
تذكار القديس ايليا النبي ,
الإثنين يوليو 20, 2015 11:45 am
كان ايليا النبي من بلدةِ " تِشبا " في شمال الأردن اليوم , وهو من قبيلة هارون . يقول القديس إبيفانيس إنه يذكر ويكرّمُ في جبال جلعاد أي جبال عجلون . كانَ نبيَّاً في عهد مملكةِ إسرائيل في الشّمال , في القرن التاسع قبلى الميلاد .وقد خُطِفَ في نهاية حياته إلى السماء .
من سفر الملوك الأل : فَقَلَ إيليا التّشبي من تِشَبة جلعَادِ لاَحَاب : حَيٌّ الرَّبُّ إلهُ إسرَائيل , الّذِي أنا وَاقِفٌ أمامَهُ . إنّهُ لا يَكُونُ في هَذِهِ السِّنينَ ندى وَلا مَطَرَ إلاّ بأمرِي . وكَان كَلامُ الرّبِّ إليهِ قائِلا : امضِ من هَهُنَا وَتَوَجَّهْ شرغاً وَتَوَارَ عندَ نهرِ كريت الّذي شرقيَّ الأردنّ .
فتشرب من النّهرِ , وغد أمرتُ الغربانَ أن تُطعمَكَ هُناكَ . فمَضَ وصنعَ بحسَبِ قولِ الرَّبِّ وَذهَبَ فأقامَ عند نهرِ كريت الّذي شرقيَّ الأردن . فَكانتِ الغربَانُ تَأتِيهِ بخُبزٍ وَلَمٍ في الصَّباحِ وَخُببزٍ في المَساءِ . وكانَ يَشرَبُ من النَّهرِ . وَكانَ بعدَ أيَّامٍ أن جَفَّ النّهرُ, لأنّهُلَم ينزِلْ على الأرضِ مَطَرٌ. فَكانَ إليهِ كَلامُ الرَّبِّ قَائِلا : قُمْ وَامضِ إلى صَرفَت الّتي لِصَيدُون , وَأقِمْ هُناكَ . فَقَد أمَرْتُ هُنَاكَ امرَأَةً أرمَلَةً أن تُطعِمَكَ . " فَقَامَ ومَضَى إلى صرفَت , ووصلَ إلى بابِ المدِينةِ . فَإذَا هُناكَ امرَأَةٌ أرمَلَةٌ تَجمعُ حَطباً . فَدَعاها وقالَ : هَاتِي لِي قَلِيلَ مَاءٍ في إنَاءٍ لأشرَبَ . فَتَوَجَّهَت لِتأخُذَ , فنادها وقال : هاتي لي كسرة خُبزٍ في يدِكِ فقالت : حيٌّ الرّبُّ إلهُك . إنَّهُ ليسَ عندي رغيفٌ إلاّمِلءَ راحةٍ دقيقاً في الجرّةِ ويسيراً من الزَّيتِ في القَارُورَةِ , وها أنا أجمعُ عُودَيْنِ من الحطبِ لأدخُلَ وأُعدَّهُ لي ولابني ونَأكُلهُ ثُمَّ نموتُ . فقال لها
إيليا : لاتَخافي . ادخُلي فأَعدِّي كما قًلتِ , ولكن أعِدِّي لي من ذّلِك أَوَّلاً قرصاً صغيراً وأتيني بهِ . ثُمَّ أَعِدِّي لك ولابنِكِ بعدئذٍ . فإنّهُ هَكذا قالَ الرَّبُّ ؟إلهُ إسرائيل : إنَّ جَرَّةَ الدَّقيق لا تفرغُ وقارُورَةُ الزَّيتِ لا تنقصُ , إلى يومِ يُرسلُ الرّبُّ مطَراً على وجه الأرض .فمضت وأعدَّت كما قال إيليا . وأكلت هي وهُوَ وأهلُ بيتِها أيّاماً وجرَّةُ الدّقيقِ لم تفرغ وقارورةُ الزّيتِ لم تنقص , على حسب كلام الرَّبِّ الذي تكلّم به على لسان إيليا . وكان بعد هذه الأحداث أنّ ابن المرأَة صاحبة البيت مرض , وكان مرضه شديداً جدّاً حتّى لم يبق فيه روحٌ . فقالت المرأَةُ لإيليا : ما لي ولك يا رجل الله؟ أ أتيْتَ إليَّلتذكّرَ بذني وتميت ابني . فقال لها : أعطني ابنكِ . وأخذهُ من حضنيها , وأصعدهُ إلى العلّيّة التي هو نازلٌ بها , وأضجَعَهُ على سريره . وصرخ إلى الرّبّ وقالَ : أيُّها الرّبُّ إلهي,لإلى الأرملة التي أنا نازلٌ بها تُسيءُ أيضاً وتُميت ابنها ؟ وانبسط الولدُ ثلاث مرَّاتٍ وصرخَ إلى الرّبِّ وقال : أيُّها الرّبُّ إلهي , لتعد روح الولد إلى جوفه . فسمع الرّبّ لضوت أيليا , وعادت روح الولد إلى جوفه وعاد ألى الحياة . فأخذ إيليا الولد وأنزله من العلّيّة إلى البيت وسلّمه إلى أمِّه وقال إيليا : انظُري ابنك حيٌّ . فقالت المرأَة لإيليا : الاَنعلمتُ أنّك رجل الله وأنَّ كلام الرَّبِّ في فمك حقٌّ .
من سفر الملوك الأل : فَقَلَ إيليا التّشبي من تِشَبة جلعَادِ لاَحَاب : حَيٌّ الرَّبُّ إلهُ إسرَائيل , الّذِي أنا وَاقِفٌ أمامَهُ . إنّهُ لا يَكُونُ في هَذِهِ السِّنينَ ندى وَلا مَطَرَ إلاّ بأمرِي . وكَان كَلامُ الرّبِّ إليهِ قائِلا : امضِ من هَهُنَا وَتَوَجَّهْ شرغاً وَتَوَارَ عندَ نهرِ كريت الّذي شرقيَّ الأردنّ .
فتشرب من النّهرِ , وغد أمرتُ الغربانَ أن تُطعمَكَ هُناكَ . فمَضَ وصنعَ بحسَبِ قولِ الرَّبِّ وَذهَبَ فأقامَ عند نهرِ كريت الّذي شرقيَّ الأردن . فَكانتِ الغربَانُ تَأتِيهِ بخُبزٍ وَلَمٍ في الصَّباحِ وَخُببزٍ في المَساءِ . وكانَ يَشرَبُ من النَّهرِ . وَكانَ بعدَ أيَّامٍ أن جَفَّ النّهرُ, لأنّهُلَم ينزِلْ على الأرضِ مَطَرٌ. فَكانَ إليهِ كَلامُ الرَّبِّ قَائِلا : قُمْ وَامضِ إلى صَرفَت الّتي لِصَيدُون , وَأقِمْ هُناكَ . فَقَد أمَرْتُ هُنَاكَ امرَأَةً أرمَلَةً أن تُطعِمَكَ . " فَقَامَ ومَضَى إلى صرفَت , ووصلَ إلى بابِ المدِينةِ . فَإذَا هُناكَ امرَأَةٌ أرمَلَةٌ تَجمعُ حَطباً . فَدَعاها وقالَ : هَاتِي لِي قَلِيلَ مَاءٍ في إنَاءٍ لأشرَبَ . فَتَوَجَّهَت لِتأخُذَ , فنادها وقال : هاتي لي كسرة خُبزٍ في يدِكِ فقالت : حيٌّ الرّبُّ إلهُك . إنَّهُ ليسَ عندي رغيفٌ إلاّمِلءَ راحةٍ دقيقاً في الجرّةِ ويسيراً من الزَّيتِ في القَارُورَةِ , وها أنا أجمعُ عُودَيْنِ من الحطبِ لأدخُلَ وأُعدَّهُ لي ولابني ونَأكُلهُ ثُمَّ نموتُ . فقال لها
إيليا : لاتَخافي . ادخُلي فأَعدِّي كما قًلتِ , ولكن أعِدِّي لي من ذّلِك أَوَّلاً قرصاً صغيراً وأتيني بهِ . ثُمَّ أَعِدِّي لك ولابنِكِ بعدئذٍ . فإنّهُ هَكذا قالَ الرَّبُّ ؟إلهُ إسرائيل : إنَّ جَرَّةَ الدَّقيق لا تفرغُ وقارُورَةُ الزَّيتِ لا تنقصُ , إلى يومِ يُرسلُ الرّبُّ مطَراً على وجه الأرض .فمضت وأعدَّت كما قال إيليا . وأكلت هي وهُوَ وأهلُ بيتِها أيّاماً وجرَّةُ الدّقيقِ لم تفرغ وقارورةُ الزّيتِ لم تنقص , على حسب كلام الرَّبِّ الذي تكلّم به على لسان إيليا . وكان بعد هذه الأحداث أنّ ابن المرأَة صاحبة البيت مرض , وكان مرضه شديداً جدّاً حتّى لم يبق فيه روحٌ . فقالت المرأَةُ لإيليا : ما لي ولك يا رجل الله؟ أ أتيْتَ إليَّلتذكّرَ بذني وتميت ابني . فقال لها : أعطني ابنكِ . وأخذهُ من حضنيها , وأصعدهُ إلى العلّيّة التي هو نازلٌ بها , وأضجَعَهُ على سريره . وصرخ إلى الرّبّ وقالَ : أيُّها الرّبُّ إلهي,لإلى الأرملة التي أنا نازلٌ بها تُسيءُ أيضاً وتُميت ابنها ؟ وانبسط الولدُ ثلاث مرَّاتٍ وصرخَ إلى الرّبِّ وقال : أيُّها الرّبُّ إلهي , لتعد روح الولد إلى جوفه . فسمع الرّبّ لضوت أيليا , وعادت روح الولد إلى جوفه وعاد ألى الحياة . فأخذ إيليا الولد وأنزله من العلّيّة إلى البيت وسلّمه إلى أمِّه وقال إيليا : انظُري ابنك حيٌّ . فقالت المرأَة لإيليا : الاَنعلمتُ أنّك رجل الله وأنَّ كلام الرَّبِّ في فمك حقٌّ .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى