- aziz sabbahعضو VIP
20 ـــ تموز تذكار القديس ايليا النبيــي ـــ 1
الخميس يوليو 18, 2013 3:50 pm
كان إيليا النبي من بلدةِ "تِشابا " في شمال الأردن اليوم وهو من قبيلة هارون . يقول القديس إبيفانيوس إنه يُذكر ويكرَّم في جبال جلعاد , أي جبال عجلون . كان نبيَّاً في عهد مملكة أسرائيلفي الشّمال , في القرن التاسع قبل الميلاد. عُرفَ بقوَّتهِ وجرأتهِ في مواجهةِ ملوك أسرائيل الذين إنحرفوا عن الإيمان بالله . وقد خُطِفَ في نهايةِحياته الى السماء . ويُعتَبرُ بمثابةِ سابقٍ للمسيح .
من سفر الملوك الأول : 17 :1 ـــ24 :
فَقَالَ إيليا التّشبِي من تِشَبة جلعادِ لاَحاب : "حيٌّ الرَّبُّ إلَهُ إسرَئيل الّذي أنا واقِفٌ أمامَهٌ . إنّهُ لا يَكُونُ في هذِهِ السِّنينَ نَدَى ولا مَطَرَ إلاّ بأمري
وكان كلامُ الرَّبِّ إليهِ قَائلا : أمضِ من ههُنا وتوجَّه شرقاً وتوارا عند نهر كريت الّذي شرقيَّ اأردنّ . فتشرب من النّهرِ , وقد أمرتُ الغِربان أن تُطعمَكَ هُناك . فمض وصنع بحسبِ قول الرّبّ . وذهبَ فأقامَ عندَ نهر كريت الّذي شرقيَّ الأردنّ . فكانتِ الغربانُ تاتيهِ بخبزٍ ولحمٍ في الصّباح , وخوبزٍ ولحمٍ في المساء . وكانَ يشربُ من النّهرِ .
وكان بعد أيَّمِ أن جفَّ النّهرُ لأنّهُ لم ينزل على الأرض مطرٌ . فكان إليه كلام الرّبّ قائلا : قم وامض إلى صرفت الّتي لصيدُون , وأقم هناك . أمَرتُ هناك امرأةً أرملة أن تُطعمك , فقام ومضى ألى صرفت , ووصلَ إلى باب المدينةِ . فإذا هُناك امرأةٌ أرملةٌ جمعُ حطباً . فدعاها وقال : " هاتي لي قليل ماء في إناء لأشرب ."فتوجّهت لتأخذ , فناداها وقال : هاتي لي كسرة خبزٍ في يدِكِ . فقالت : حيٌّ الرّبُّ إلهُك . إنّهُ ليس عندي رغيفٌ إلاّ مِلءَ راحةٍ دقيقاً في الجرَّةِ ويسيرا من الزّيتِ في القارُرةِ وها أنا أجمعُ عُودَينِمن الحطب لأدخل وأُعدّه لي ولابني ونأكُله ثُمّ نموتُ . فقال لها إيليا : لا تخافي ادخلي فأعدّي كما قلت ,ولكن أعدّي لي من ذلك أوَّلاً قرصاً صغيراً وأتيني به . ثُمّأعدّيلكِ ولابنكِ بعدئذٍ . فإنّه هكَذا قال الرّبّ إلهُ إسرائيل إنّ جرّةَ الدّقيق لاتفرغُ وقارُرةُ الزيت لاتنقُصُ ,إلى يوم يرسل لبرّبّمطراً على وجهِ الأرضِ .
من سفر الملوك الأول : 17 :1 ـــ24 :
فَقَالَ إيليا التّشبِي من تِشَبة جلعادِ لاَحاب : "حيٌّ الرَّبُّ إلَهُ إسرَئيل الّذي أنا واقِفٌ أمامَهٌ . إنّهُ لا يَكُونُ في هذِهِ السِّنينَ نَدَى ولا مَطَرَ إلاّ بأمري
وكان كلامُ الرَّبِّ إليهِ قَائلا : أمضِ من ههُنا وتوجَّه شرقاً وتوارا عند نهر كريت الّذي شرقيَّ اأردنّ . فتشرب من النّهرِ , وقد أمرتُ الغِربان أن تُطعمَكَ هُناك . فمض وصنع بحسبِ قول الرّبّ . وذهبَ فأقامَ عندَ نهر كريت الّذي شرقيَّ الأردنّ . فكانتِ الغربانُ تاتيهِ بخبزٍ ولحمٍ في الصّباح , وخوبزٍ ولحمٍ في المساء . وكانَ يشربُ من النّهرِ .
وكان بعد أيَّمِ أن جفَّ النّهرُ لأنّهُ لم ينزل على الأرض مطرٌ . فكان إليه كلام الرّبّ قائلا : قم وامض إلى صرفت الّتي لصيدُون , وأقم هناك . أمَرتُ هناك امرأةً أرملة أن تُطعمك , فقام ومضى ألى صرفت , ووصلَ إلى باب المدينةِ . فإذا هُناك امرأةٌ أرملةٌ جمعُ حطباً . فدعاها وقال : " هاتي لي قليل ماء في إناء لأشرب ."فتوجّهت لتأخذ , فناداها وقال : هاتي لي كسرة خبزٍ في يدِكِ . فقالت : حيٌّ الرّبُّ إلهُك . إنّهُ ليس عندي رغيفٌ إلاّ مِلءَ راحةٍ دقيقاً في الجرَّةِ ويسيرا من الزّيتِ في القارُرةِ وها أنا أجمعُ عُودَينِمن الحطب لأدخل وأُعدّه لي ولابني ونأكُله ثُمّ نموتُ . فقال لها إيليا : لا تخافي ادخلي فأعدّي كما قلت ,ولكن أعدّي لي من ذلك أوَّلاً قرصاً صغيراً وأتيني به . ثُمّأعدّيلكِ ولابنكِ بعدئذٍ . فإنّه هكَذا قال الرّبّ إلهُ إسرائيل إنّ جرّةَ الدّقيق لاتفرغُ وقارُرةُ الزيت لاتنقُصُ ,إلى يوم يرسل لبرّبّمطراً على وجهِ الأرضِ .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى