- aziz sabbahعضو VIP
ماذا يسمح ان نأكل خلال الصوم
الأحد فبراير 22, 2015 8:33 pm
Frr. Elias Odeh
قصة: "ماذا يُسمَحُ أَنْ نأكُلَ خِلالَ الصَّوم، وماذا لا يُسمَح؟
دَخَلَ أُناسٌ على أَحَدِ الآباءِ سائلينَه: "ماذا يُسمَحُ أَنْ نأكُلَ خِلالَ الصَّوم، وماذ...ا لا يُسمَح؟". فعَلِمَ الأَبُ أَنَّهُم يُقْصِرونَ ٱهتمامَهم على أَنواعِ الطَّعامِ الصِّيامي فقط دونَ الإِهتمامِ بِهَدَفِ الصَّومِ الَّذي يَتَخَطَّى الطَّعامَ الصِّيامي إِلى روحِ الصَّوم. فأَجابَهُم بهذا: "تَنْصَحُ الكَنيسةُ في هذا الصَّومِ بِتَناوُلِ ثلاثَةِ أَنواعٍ من الطَّعام، وهذه المأكولاتِ يَذْكُرُها يَسوعُ في إِنجيلِه. هذِه المَأكولاتُ تُناسِبُ مَوسِمَنا اليوم كما تُناسِبُ كُلَّ مواسِمِ حياتِنا، وهي التَّالية:
1- قالَ الرَّبُّ: "ليسَ بالخُبزِ وَحدَه يحيا الإِنسانُ بَلْ بِكُلِّ كلِمَةٍ تخرُجُ من فَمِ الله" (متى 4: 4). النَّوعُ الأّوَّلُ مِنَ الطَّعامِ هو كُلُّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ من فمِ الله، ونَحنُ نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِن فَمِ اللهِ قد دُوِّنَتْ في الكتابِ المُقدَّس، لذلِكَ نَحنُ نتَناوَلُ ما في الكتابِ طَعامًا لنا.
2- قالَ الرَّبُّ: "طعامي أَنْ أَعْمَلَ مشيئَةَ الَّذي أَرسَلَني وأُتَمِّمَ عمَلَه" (يوحنا 4: 34). النَّوعُ الثاني مِنَ الطَّعامِ أَكَلَه يَسوعُ وعَلَّمَنا أَنْ نَأْكُلَه نحنُ الَّذينَ بٱسمِه نُدعى، وهو أَن نَعمَلَ مشيئَةَ اللهِ الآبِ حتَّى تَكونَ مَشيئتَه كما في السَّماءِ كذلِكَ على الأَرضِ، هذا الطَّعامُ إذًا هو تَنفيذُ ما قَرأناهُ في كِتابِ الله (الكتابِ المُقدَّس).
3- قالَ الرَّبُّ: "إِنَّ جَسَدي مَأْكَلٌ حَقٌّ ودَمي مَشرَبٌ حَقٌّ" (يوحنا 6: 55). النَّوعُ الثَّالِثُ مِنَ الطَّعامِ هو إِذًا مُجيئنا معًا كعائِلَةٍ واحِدَةٍ مؤمِنَةٍ حتَّى نَتَناوَلَ ذاكَ الَّذي قَرَأنا عنه في كِتابِهِ وحاوَلْنا جاهِدينَ أَنْ نصنَعَ مشيئَتَه.
أَفَهِمْتُم إِخوتي وأَخواتي ما يَجِبُ أَكْلُه وعَمَلُه في زَمنِ الصَّومِ؟ 1- قِراءَةُ الكتابِ المُقَدَّس. 2- تَنفيذُ مَشيئتِه في حياتِنا اليَومِيَّة. 3- المُشارَكَةُ في القُدَّاسِ الإِلهيِّ لِنَسمَعَ كَلِمَةَ اللهِ ونَتَناوَلَ جَسَدَ ودَمَ ٱبنِه.
قصة: "ماذا يُسمَحُ أَنْ نأكُلَ خِلالَ الصَّوم، وماذا لا يُسمَح؟
دَخَلَ أُناسٌ على أَحَدِ الآباءِ سائلينَه: "ماذا يُسمَحُ أَنْ نأكُلَ خِلالَ الصَّوم، وماذ...ا لا يُسمَح؟". فعَلِمَ الأَبُ أَنَّهُم يُقْصِرونَ ٱهتمامَهم على أَنواعِ الطَّعامِ الصِّيامي فقط دونَ الإِهتمامِ بِهَدَفِ الصَّومِ الَّذي يَتَخَطَّى الطَّعامَ الصِّيامي إِلى روحِ الصَّوم. فأَجابَهُم بهذا: "تَنْصَحُ الكَنيسةُ في هذا الصَّومِ بِتَناوُلِ ثلاثَةِ أَنواعٍ من الطَّعام، وهذه المأكولاتِ يَذْكُرُها يَسوعُ في إِنجيلِه. هذِه المَأكولاتُ تُناسِبُ مَوسِمَنا اليوم كما تُناسِبُ كُلَّ مواسِمِ حياتِنا، وهي التَّالية:
1- قالَ الرَّبُّ: "ليسَ بالخُبزِ وَحدَه يحيا الإِنسانُ بَلْ بِكُلِّ كلِمَةٍ تخرُجُ من فَمِ الله" (متى 4: 4). النَّوعُ الأّوَّلُ مِنَ الطَّعامِ هو كُلُّ كَلِمَةٍ تَخرُجُ من فمِ الله، ونَحنُ نَعلَمُ أَنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِن فَمِ اللهِ قد دُوِّنَتْ في الكتابِ المُقدَّس، لذلِكَ نَحنُ نتَناوَلُ ما في الكتابِ طَعامًا لنا.
2- قالَ الرَّبُّ: "طعامي أَنْ أَعْمَلَ مشيئَةَ الَّذي أَرسَلَني وأُتَمِّمَ عمَلَه" (يوحنا 4: 34). النَّوعُ الثاني مِنَ الطَّعامِ أَكَلَه يَسوعُ وعَلَّمَنا أَنْ نَأْكُلَه نحنُ الَّذينَ بٱسمِه نُدعى، وهو أَن نَعمَلَ مشيئَةَ اللهِ الآبِ حتَّى تَكونَ مَشيئتَه كما في السَّماءِ كذلِكَ على الأَرضِ، هذا الطَّعامُ إذًا هو تَنفيذُ ما قَرأناهُ في كِتابِ الله (الكتابِ المُقدَّس).
3- قالَ الرَّبُّ: "إِنَّ جَسَدي مَأْكَلٌ حَقٌّ ودَمي مَشرَبٌ حَقٌّ" (يوحنا 6: 55). النَّوعُ الثَّالِثُ مِنَ الطَّعامِ هو إِذًا مُجيئنا معًا كعائِلَةٍ واحِدَةٍ مؤمِنَةٍ حتَّى نَتَناوَلَ ذاكَ الَّذي قَرَأنا عنه في كِتابِهِ وحاوَلْنا جاهِدينَ أَنْ نصنَعَ مشيئَتَه.
أَفَهِمْتُم إِخوتي وأَخواتي ما يَجِبُ أَكْلُه وعَمَلُه في زَمنِ الصَّومِ؟ 1- قِراءَةُ الكتابِ المُقَدَّس. 2- تَنفيذُ مَشيئتِه في حياتِنا اليَومِيَّة. 3- المُشارَكَةُ في القُدَّاسِ الإِلهيِّ لِنَسمَعَ كَلِمَةَ اللهِ ونَتَناوَلَ جَسَدَ ودَمَ ٱبنِه.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى