- aziz sabbahعضو VIP
هذا بيت الله وربّة هذا البت هي العذراء أمّ يسوع
الجمعة يناير 09, 2015 12:31 pm
عاشت العذراء في بيت فقير في ناصرة الجليل . لكن وجود ابنها يسوع معها , صيّر لها البيت سماء . ويسوع نزل من السماء ليعيش مع أمّه في هذا البيت الفقير , فكانت له أمّه سماءً بدل السماء التيفارقها . وهو يسوع محبّة لأمّه , أوحى إلى إخوته المسيحيين أن يشيّدوا أجمل كنائس الدنيا إكراماً لها , بدلاً عن بيت الناصرة , وأمرهم أن يتعبّدوا لها , ويتفنّنوا ما استطعوا للتعبير عن عباداتهم لأمّه العذراء .
ولا يغرب عن بالنا نحن المسيحيين أنّ " العبادة " هنا معناها إكرام بالغ للعذراء . وفي هذا المعنى نجرؤ على القول : إنّ يسوع كان أوّل المتعبّدين لمريم أمّه ,تتميماًللوصيّة التي فرضها علينا : " أكرم أباك وأمّك " . ومن ياترى أكرم العذراء , أكثرمن ابنها يسوع الذي " ملأها نعمة " و " صنع بها العظاءم " " لتمجّجها كل الأجيال " ؟ ومن أحبّ الله مثل مريم العذراء , التي جعلتْ نفسها " أمَةً للربّ "
أي عبدة ؟ ومقابل هذا التواضع , رفع الله منزلتها حتى أوصلها إلى حدود الللاهوت , بما زيّنها به من كمالات .
( كنائس المسيحيين ؟ ) ما هي إلاّ معاهد ليتجرّج فيها المسيحيّون على محبّة الله , بإشراف العذراء ورعايتها لأنّها أ؟مّهم , والدين المسيحي هو " دين المحبّة المتبادلة بين الله وأبنائه . ومَن ؟أحبَّ الله , مثل العذراء مريم ؟ فهي تعلِمّنا في كنائسها كيف نحبّ الله , وكم يجب أن نحبّه مثلها . " فالله هو محبّة " وخلق أبناءه ليحبّوه : أي محبّة ؟ تلك التي وصفها يسوع بقوله : "أحبب الربّ إلهك بجميع قلبك , وجميع نفسك , وجميع ذهنك وأحبب قريبك أيّا كان محبّتك لنفسك " ( متى 22 : 37 ) . وليس أحبّ إلى الله من قولنا له : " يارب إنّي أحبّك " . حتى إن يسوع طلب ثلاث مرّات من بطرس أن يكرّر له " يا رب إني أحبّك " (يوحنا 21 : 15 )
وبمقدار ما نكثر من إبراز أفعال محبّة , نستجلب نعماً أكثر , ونزيد رصيدنا مند الله للمستقبل . وكل فعل محبّة نبرزه , أي قولنا : يا رب إنّي أحبّك , يقترب يسوع منا أكثر , ويقرّبنا إليه . بل يرتمي يسوع علينا , كما ارتمى يوحنا على صدر يسوع : هو يسوع جذب يوحنّا ليرتمي على صدره . وكل فعل محبّة نبرزه يزيد اتحادنا بيسوع اتحاداً أوثق . ( عن مجلة السلام والخير )
ولا يغرب عن بالنا نحن المسيحيين أنّ " العبادة " هنا معناها إكرام بالغ للعذراء . وفي هذا المعنى نجرؤ على القول : إنّ يسوع كان أوّل المتعبّدين لمريم أمّه ,تتميماًللوصيّة التي فرضها علينا : " أكرم أباك وأمّك " . ومن ياترى أكرم العذراء , أكثرمن ابنها يسوع الذي " ملأها نعمة " و " صنع بها العظاءم " " لتمجّجها كل الأجيال " ؟ ومن أحبّ الله مثل مريم العذراء , التي جعلتْ نفسها " أمَةً للربّ "
أي عبدة ؟ ومقابل هذا التواضع , رفع الله منزلتها حتى أوصلها إلى حدود الللاهوت , بما زيّنها به من كمالات .
( كنائس المسيحيين ؟ ) ما هي إلاّ معاهد ليتجرّج فيها المسيحيّون على محبّة الله , بإشراف العذراء ورعايتها لأنّها أ؟مّهم , والدين المسيحي هو " دين المحبّة المتبادلة بين الله وأبنائه . ومَن ؟أحبَّ الله , مثل العذراء مريم ؟ فهي تعلِمّنا في كنائسها كيف نحبّ الله , وكم يجب أن نحبّه مثلها . " فالله هو محبّة " وخلق أبناءه ليحبّوه : أي محبّة ؟ تلك التي وصفها يسوع بقوله : "أحبب الربّ إلهك بجميع قلبك , وجميع نفسك , وجميع ذهنك وأحبب قريبك أيّا كان محبّتك لنفسك " ( متى 22 : 37 ) . وليس أحبّ إلى الله من قولنا له : " يارب إنّي أحبّك " . حتى إن يسوع طلب ثلاث مرّات من بطرس أن يكرّر له " يا رب إني أحبّك " (يوحنا 21 : 15 )
وبمقدار ما نكثر من إبراز أفعال محبّة , نستجلب نعماً أكثر , ونزيد رصيدنا مند الله للمستقبل . وكل فعل محبّة نبرزه , أي قولنا : يا رب إنّي أحبّك , يقترب يسوع منا أكثر , ويقرّبنا إليه . بل يرتمي يسوع علينا , كما ارتمى يوحنا على صدر يسوع : هو يسوع جذب يوحنّا ليرتمي على صدره . وكل فعل محبّة نبرزه يزيد اتحادنا بيسوع اتحاداً أوثق . ( عن مجلة السلام والخير )
- لبشارة: مريم العذراء الممتلئة نعمة أمّ يسوع المسيح ابن الله
- شرح : أيقونة السيدة العذراء وهي تحمل الطفل يسوع
- معجزة ايقونة العذراء والطفل يسوع في كنيسة الثالوث الاقدس بكالمينوس اليونانيه
- البابا فرنسيس: يسوع هو ابن الله الذي صار حملاً، وذُبح محبّة بنا
- أقوال القديس الشهيد كيبريانوس عن الألم والمعية مع الله | يسوع يتألَّم لأجلي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى