- aziz sabbahعضو VIP
من كتابات القديس كبريانس الأسقف والشهيد في الصلاةالربية
الأحد يونيو 15, 2014 6:09 pm
وقبلِ كلِّ شيءٍ لما يُرِدْ معلّمُ السلام وصانعُ الوحدةِ أن تكونَ الصلاةُ فرديّةً وخاصّة , يُصلِّي فيها الإنسانُ لنفسِه فقط . ولهذا لا نقولُأبي الذي
في السماوات ,ولا: خبزي كفافَ يومي أعطِني اليوم .ولا يَطلبُ كلُّواحدٍ لنفسِه أن تُغفَرَ ذنوبُه , وألا يُدخَلَ في التجارب , ولا يَسألُ الخلاصَ من الشرِّير لنفسِه فقط . بل صلاتُنا عامَّةٌ ومشتركة . فعندما نصلّي لا نبتهلُ من أجلِ واحدٍ بل من أجل الشعبِكلّه , لأنّنا نحن جميعاً واحد .علَّمَنا إلهُالسلامِ ومعلِّمُ الوفاقِ أن نكونَ واحداً . ولهذا أرادَ أن يصلّيَالواحدُ منّا من أجلِ الجميع , كما أنّه هونفسُه صيَّرَنا جميعاً واحداً
وقد حافظَعلى هذه السُنَّةِ في الصلاةِ الشُبَّانُ الثلاثةُ في أتّونِالنار إذ اتفقوا في صلاةٍ واحدة وفي وحدةِالروح . تؤكِّدُ ذلك الكتبُ الإلهيّة . وإذ
تعلِّمُنا كيف صلّى هؤلاء فإنّها تقدِّمُهم لنا مثلا نقتدي به في صلاتِنا نحن أيضاً : حِينَئِذٍ أخَذَ الثَّلاثَةُ بِفَمٍ وَلحِدٍ يُسَبِّحُونَ الله وَيُمَجِّدُونَهُ وَيُبَارِكُنَهُ . ( دانيال 3 : 51 ). كانوا يتكلَّمون بِفَمٍ واحدٍ , والمسيحُ لمّا يعلِّمْهم بعدُ أن يُصَلُّوا . ولأنّهم صَلَّوْا هكذا , كانت صلاتُهم مقبولةً
لدى الله ومستجابَة . لأنَّ الصلاةَ الهادئةَ والبسيطةَ والروحيّةَ هي التي تَكسَبُ رضى االله . وهكذا نجدُ الرسلَ يُصَلُّون مع التلاميذ بعدَ صعودِ الربِّ " كَانُوا يُوَاظِبُنَ عَلى الصَّلاةِ بِقَلبٍ وَاحِدٍ مَعَ بَعضِ النّسوَةِ ومَريَمَ أمِّ يَسُوعَ وَمَع إخوَتِهِ " ( اعمال 1:14 ) كانو يواظبون على الصلاةِ متّحدِين , مُعلِنين بمواظبتِهم وبوحدتِهم . كم هي "العِبَرُ " في الصلاةِ الربّيّةِ وما أعظمَها . كلُّها مجموعةٌ في صورةٍ موجَزةٍ صغيرةٍ لكنّها كبيرةٌ بقوَّتِها الروحية , بحيث أنه لم يُترَكْ شيءٌ من التعاليمِ المسيحيّةِ إلا وُضِعَ في هذه الصلاة . ولهذا قال : أكرِموا أنانا الذي في السماوات الإنسانُ الجديدُ المولودُ ثانيةً المُعادُ إلى الله , يقولُ أوّلَ ما يقول :" أبانا " لأنّه بدأَ أن يكونَ ابناً . " جَاءَ إلى بَيتَهَ فَمَا قَبِلَهُ أهلُ بَيتِهِ , أمَّا الّذينَ قَبلُهُوَهُمُ الّذِينَيُؤمِنُونَ باسمِهِ فقد مَكّنَهُمْ أن يَصِيرُوا أبنَاءَ الله ( يوحنا 1 :11 ــ12 ) ( عن كتاب القراءات )
في السماوات ,ولا: خبزي كفافَ يومي أعطِني اليوم .ولا يَطلبُ كلُّواحدٍ لنفسِه أن تُغفَرَ ذنوبُه , وألا يُدخَلَ في التجارب , ولا يَسألُ الخلاصَ من الشرِّير لنفسِه فقط . بل صلاتُنا عامَّةٌ ومشتركة . فعندما نصلّي لا نبتهلُ من أجلِ واحدٍ بل من أجل الشعبِكلّه , لأنّنا نحن جميعاً واحد .علَّمَنا إلهُالسلامِ ومعلِّمُ الوفاقِ أن نكونَ واحداً . ولهذا أرادَ أن يصلّيَالواحدُ منّا من أجلِ الجميع , كما أنّه هونفسُه صيَّرَنا جميعاً واحداً
وقد حافظَعلى هذه السُنَّةِ في الصلاةِ الشُبَّانُ الثلاثةُ في أتّونِالنار إذ اتفقوا في صلاةٍ واحدة وفي وحدةِالروح . تؤكِّدُ ذلك الكتبُ الإلهيّة . وإذ
تعلِّمُنا كيف صلّى هؤلاء فإنّها تقدِّمُهم لنا مثلا نقتدي به في صلاتِنا نحن أيضاً : حِينَئِذٍ أخَذَ الثَّلاثَةُ بِفَمٍ وَلحِدٍ يُسَبِّحُونَ الله وَيُمَجِّدُونَهُ وَيُبَارِكُنَهُ . ( دانيال 3 : 51 ). كانوا يتكلَّمون بِفَمٍ واحدٍ , والمسيحُ لمّا يعلِّمْهم بعدُ أن يُصَلُّوا . ولأنّهم صَلَّوْا هكذا , كانت صلاتُهم مقبولةً
لدى الله ومستجابَة . لأنَّ الصلاةَ الهادئةَ والبسيطةَ والروحيّةَ هي التي تَكسَبُ رضى االله . وهكذا نجدُ الرسلَ يُصَلُّون مع التلاميذ بعدَ صعودِ الربِّ " كَانُوا يُوَاظِبُنَ عَلى الصَّلاةِ بِقَلبٍ وَاحِدٍ مَعَ بَعضِ النّسوَةِ ومَريَمَ أمِّ يَسُوعَ وَمَع إخوَتِهِ " ( اعمال 1:14 ) كانو يواظبون على الصلاةِ متّحدِين , مُعلِنين بمواظبتِهم وبوحدتِهم . كم هي "العِبَرُ " في الصلاةِ الربّيّةِ وما أعظمَها . كلُّها مجموعةٌ في صورةٍ موجَزةٍ صغيرةٍ لكنّها كبيرةٌ بقوَّتِها الروحية , بحيث أنه لم يُترَكْ شيءٌ من التعاليمِ المسيحيّةِ إلا وُضِعَ في هذه الصلاة . ولهذا قال : أكرِموا أنانا الذي في السماوات الإنسانُ الجديدُ المولودُ ثانيةً المُعادُ إلى الله , يقولُ أوّلَ ما يقول :" أبانا " لأنّه بدأَ أن يكونَ ابناً . " جَاءَ إلى بَيتَهَ فَمَا قَبِلَهُ أهلُ بَيتِهِ , أمَّا الّذينَ قَبلُهُوَهُمُ الّذِينَيُؤمِنُونَ باسمِهِ فقد مَكّنَهُمْ أن يَصِيرُوا أبنَاءَ الله ( يوحنا 1 :11 ــ12 ) ( عن كتاب القراءات )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى