- aziz sabbahعضو VIP
السعادة على متناول يدك
الأربعاء فبراير 19, 2014 7:49 pm
أية سعادة ؟ : السعادة الحقة التي توليك أعصاباً متينة , وتغمر روحك بالسلام النفساني وراحة الضمير , والفرح الحقيقي , وليس الزائف .
وهذه السعادة, تستطيع أن تستزيد منها قدر ما تشاء , وأينما كنتَ ومهما كانت ظروف الزمان والمكان . إذن ؛
ستشعر بالسعادة إن ابتعدتَ عن أخبار ونشرات وإذاعات هذه الحضارة الفاجرة من فضائح ومخازي وفجور وإرهاب ووحشيّة .
ستشعر بالسعادة إن كنتَ تحبّ الله حقّاً , وتضع فيه ثقتك لأن الذين يحبّون الله , كلّشيء يؤول إلى خيرهم , كما يقول الروح القدس .
ستشعر بالسعادة إن كنتَ تردّد لله مهما كانت الظروف : شكراً يا الله ؛ ,لأنه بالشكر تدوم نِعَم الله , وهو الله يقول لك لأزيدنّك خيراً وبركة
ستشعر بالسعادة إن ألقيتَعلى الله كلّ همومك دون ما قلق من الماضي , ولاخوف من مستقبل : فقط اهتمّ بالحاضر أن تعيشه حسناً أي تمارس كلّ ما يرضي الله , وتبتعد عمّا يسوء في عينيه . وهكذا أعمالك التي ترضي الربّ تمحو اَثار الماضي , وتهيّىء البركات للمستقبل . وهذا ما عناه يسوع بقوله : لا تهتمّوا بالغد , يكفي كلّ يوم شرّه .
ستشعر بالسعادةإن تناسيت مشاغلك مؤقتاً لتنصت لإلى زائر جاءك دون إِنذار , حتى لو كان قلبك لا يميل إِليه . لأنّ عملك هذا هو فعل محبّة للقريب, واللهتسرّه محبّة القريب .
ستشعر بالسعادة إن منت تفضّل مدّ يدك للمصافحة وليس للتهديد أو الضرب .
وأنت سعيد,إن كنتَ لا تلوذ بالصمت متى رأيت الظلم , بل تبذل جهدك , لإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه .
وأنتَ سعيد إن عرفتَ أن تصفح عمّن أساء إليك , بذل أن تكتوي بنار الحقد ورغبة تلانتقام , فترتاح أعصابك , ويطمئن قلبك .
وأنتَ سعيد إن أحببتَ القلوب البريئة الشفافة , كقلوب الأطفال والسذّج , وما أكثرها في أيامنا
وأنت سعيد إن عرفتَ أن تقاسم الغير أي تشركه في ما عندك أو ما تعرفه , أو تفكّر فيه . ولن ينساك الله ولا الذين أحسنتَ إليهم .
وأنت سعيد إن استسلمتَ لتدبير الله, واستطعتَ أن تجاهر بإيمانك حتى أمام الساخرين منك : لأن الله سيكون معك ويكافئك .
( عن مجلة السلام والخير )
وهذه السعادة, تستطيع أن تستزيد منها قدر ما تشاء , وأينما كنتَ ومهما كانت ظروف الزمان والمكان . إذن ؛
ستشعر بالسعادة إن ابتعدتَ عن أخبار ونشرات وإذاعات هذه الحضارة الفاجرة من فضائح ومخازي وفجور وإرهاب ووحشيّة .
ستشعر بالسعادة إن كنتَ تحبّ الله حقّاً , وتضع فيه ثقتك لأن الذين يحبّون الله , كلّشيء يؤول إلى خيرهم , كما يقول الروح القدس .
ستشعر بالسعادة إن كنتَ تردّد لله مهما كانت الظروف : شكراً يا الله ؛ ,لأنه بالشكر تدوم نِعَم الله , وهو الله يقول لك لأزيدنّك خيراً وبركة
ستشعر بالسعادة إن ألقيتَعلى الله كلّ همومك دون ما قلق من الماضي , ولاخوف من مستقبل : فقط اهتمّ بالحاضر أن تعيشه حسناً أي تمارس كلّ ما يرضي الله , وتبتعد عمّا يسوء في عينيه . وهكذا أعمالك التي ترضي الربّ تمحو اَثار الماضي , وتهيّىء البركات للمستقبل . وهذا ما عناه يسوع بقوله : لا تهتمّوا بالغد , يكفي كلّ يوم شرّه .
ستشعر بالسعادةإن تناسيت مشاغلك مؤقتاً لتنصت لإلى زائر جاءك دون إِنذار , حتى لو كان قلبك لا يميل إِليه . لأنّ عملك هذا هو فعل محبّة للقريب, واللهتسرّه محبّة القريب .
ستشعر بالسعادة إن منت تفضّل مدّ يدك للمصافحة وليس للتهديد أو الضرب .
وأنت سعيد,إن كنتَ لا تلوذ بالصمت متى رأيت الظلم , بل تبذل جهدك , لإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه .
وأنتَ سعيد إن عرفتَ أن تصفح عمّن أساء إليك , بذل أن تكتوي بنار الحقد ورغبة تلانتقام , فترتاح أعصابك , ويطمئن قلبك .
وأنتَ سعيد إن أحببتَ القلوب البريئة الشفافة , كقلوب الأطفال والسذّج , وما أكثرها في أيامنا
وأنت سعيد إن عرفتَ أن تقاسم الغير أي تشركه في ما عندك أو ما تعرفه , أو تفكّر فيه . ولن ينساك الله ولا الذين أحسنتَ إليهم .
وأنت سعيد إن استسلمتَ لتدبير الله, واستطعتَ أن تجاهر بإيمانك حتى أمام الساخرين منك : لأن الله سيكون معك ويكافئك .
( عن مجلة السلام والخير )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى