- aziz sabbahعضو VIP
السعادة على متناول يدك
الثلاثاء يناير 08, 2013 7:51 pm
أية سعادة ؟ السعادة الحقة التي توليك أعصااباً متينة ,وتغمر روحك بالسلام النفساني وراحة الضمير , والفرح الحقيقي , وليس الزائف . وهذه السعادة , تستطيع أن تستزيد منها قدر ما تشاء , وأينما كنتَ ومهما كانت ظروف الزمان والمكان .
أذن ؛ ستشعر بالسعادة إن ابتعدتَ عن أخبار ونشرات وإذاعات هذه الحضارة الفاجرة من فضائح ومخازي وفجور وإرهاب ووحشيّة .
ستشعر بالسعادة إن كنتَ تحب الله حقاً , وتضع فيه ثقتك لآنَ الذين يحبّون الله ," كلّ شيء يؤول إلى خيرهم " كما يقول الروح القدس .
وتذكّر قول رجل الله : " من أحبّ الله , احبّه الله , وحبَّبه إلى جميع خلقه "
ستسعر بالسعادة إن كنتَ تردد لله مهما كنات الظروف : " شكراً يا الله " . لأنه بالشكر تدوم نِعَم الله , وهو الله يقول لك : لَئنْ شكرتَ , لأزيدنَّك خيراً وبركة .
وستشعر بالسعادة إن ألقيتَ على الله كلّ همومك دون ما قلق من الماضي , ولا خوف من مستقبل : فقط اهتمّ بالحضر أن تعيشه حسناً أي تمارس كلّ ما يرضي الله , وتبتعد عمّا يسوء في عينيه .
وهكذا أعمالك التي ترضي الربّ تمحو اَثار الماضي , وتهيّىء البركات للمستقبل . وهذا ما عناه بسوع بقوله : لا تهتمّوا بالغد , يكفي كلّ يوم شرّه .
وستشعر بالسعادة إن تناسيت مشاغلك مؤقتاً لتنصت إلى زائر جاءك دون سابق إنذار , حتى لو كان قلبك لا يميل إليه . لأنذ عملك هذا هو فعل محبّة للقريب , والله تسرّه محبّة القريب .
أذن ؛ ستشعر بالسعادة إن ابتعدتَ عن أخبار ونشرات وإذاعات هذه الحضارة الفاجرة من فضائح ومخازي وفجور وإرهاب ووحشيّة .
ستشعر بالسعادة إن كنتَ تحب الله حقاً , وتضع فيه ثقتك لآنَ الذين يحبّون الله ," كلّ شيء يؤول إلى خيرهم " كما يقول الروح القدس .
وتذكّر قول رجل الله : " من أحبّ الله , احبّه الله , وحبَّبه إلى جميع خلقه "
ستسعر بالسعادة إن كنتَ تردد لله مهما كنات الظروف : " شكراً يا الله " . لأنه بالشكر تدوم نِعَم الله , وهو الله يقول لك : لَئنْ شكرتَ , لأزيدنَّك خيراً وبركة .
وستشعر بالسعادة إن ألقيتَ على الله كلّ همومك دون ما قلق من الماضي , ولا خوف من مستقبل : فقط اهتمّ بالحضر أن تعيشه حسناً أي تمارس كلّ ما يرضي الله , وتبتعد عمّا يسوء في عينيه .
وهكذا أعمالك التي ترضي الربّ تمحو اَثار الماضي , وتهيّىء البركات للمستقبل . وهذا ما عناه بسوع بقوله : لا تهتمّوا بالغد , يكفي كلّ يوم شرّه .
وستشعر بالسعادة إن تناسيت مشاغلك مؤقتاً لتنصت إلى زائر جاءك دون سابق إنذار , حتى لو كان قلبك لا يميل إليه . لأنذ عملك هذا هو فعل محبّة للقريب , والله تسرّه محبّة القريب .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى