- aziz sabbahعضو VIP
لمحة تاريخية عن عيد الميلاد
السبت ديسمبر 07, 2013 11:39 am
للمطران وليم شوملي " : إن أول مرجع تاريخي كنسي حدد تاريخ عيد الميلاد في 25 كانون أول يعود الى سنة " 336 م ."
وقد اختارت الكنيسة هذا التاريخ لأن الوثنيين يحتفلون بعيد إلههم الشمس وبما أن المسيح هو شمس العدل ونور العتام . عمّدت الكنيسة
العيد الوثني فأصبح عيد ميلاد الرب . وهذه الفكرة تستحق الثناء فالاحتفال بولادة العطماء , لم يكن الشعب يختار يوم ولادتهم , بل
يوماً اَخراً ذا معنىً رمزي , كما فعل تلاميذ أفلاطون إذ عيدوا له يوم عيد " أبللون " . ـــ لا مقدرة على حصرها في صفحة واحدة
سنذكر بعضها فقط عيد الميلاد هو : ــ عيد اأخوّة البشرية . ولد يسوع ليؤسس أسرة الله التي تشمل جميع الناس , أبنا الله . ولهذا السبب نفكر في هذا العيد بجميع الفقراء الذين نعرفهم ونحاول أن نقدم مما لنا حتى يشعوروا بدفء العيد عالمين أن ما نقدمه للفقير أنما نعطيه لشخص يسوع المسيح . ـــ عيد الميلاد هو سكنى الله معنا . ثم عظيم أن الله اختار أن يسكن بين البشر : " الكلمة صار بشراً وحلَّ بيننا "
وهدف التجسد هو التبادل العجيب بين طبيعته الإلهية و طبيعتنا البشرية . وإليكم هذه الصلاة التي تتلوها الكنيسة على القرابين ليلة العيد وتوضح معنى التبادل : نسالك يا رب أن ترتصي قرابيننا ليلة ليلة هذا العيد المجيد كي نصير بفضل تبادل مقدس على صورة المسيح الذي تجسد وسما بالانسان اليك " . ـــ عيد الميلاد هو عيد يتجدد فيه الانسان واليكم هذه الصلاة الأخرى التي يتلوها الكاهن صباح العيد باسم
الجماعة " اللهم الذي خلقت الأنسان على صورتك ومثالك خلقاً عجيباً , ثم أصلحت ما خلقته بطريقة أعجب , فامنحنا أن نشترك في لاهوت ابنك الذي شاركنا في ناسوتنا . ـــ عيد الملاد هو عيد الفرح , نفرح لأن الله قريبمنا . لماذا ؟ يجيب أشعيا في القراءة الميلادية الأولى :
" الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً . الجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور . كثرت الأمة وفَّرت لها الفرح .
يفرحون أمامك في الحصاد .. لأنه ولد لنا ولد أعطي لنا أبن ... ودعى اسمه عجييباً مشيراً إلها جباراً أبا الأبد رئيس السلام ".
لايكفي ان نفرح للثوب الجديد أو لكعكة العيد أو للبطاقات والهدايا التي نستلمها بل للهدية الكبرى ولبطاقة حب الله لنا
المسيح .والتي اسمها يسوع
وقد اختارت الكنيسة هذا التاريخ لأن الوثنيين يحتفلون بعيد إلههم الشمس وبما أن المسيح هو شمس العدل ونور العتام . عمّدت الكنيسة
العيد الوثني فأصبح عيد ميلاد الرب . وهذه الفكرة تستحق الثناء فالاحتفال بولادة العطماء , لم يكن الشعب يختار يوم ولادتهم , بل
يوماً اَخراً ذا معنىً رمزي , كما فعل تلاميذ أفلاطون إذ عيدوا له يوم عيد " أبللون " . ـــ لا مقدرة على حصرها في صفحة واحدة
سنذكر بعضها فقط عيد الميلاد هو : ــ عيد اأخوّة البشرية . ولد يسوع ليؤسس أسرة الله التي تشمل جميع الناس , أبنا الله . ولهذا السبب نفكر في هذا العيد بجميع الفقراء الذين نعرفهم ونحاول أن نقدم مما لنا حتى يشعوروا بدفء العيد عالمين أن ما نقدمه للفقير أنما نعطيه لشخص يسوع المسيح . ـــ عيد الميلاد هو سكنى الله معنا . ثم عظيم أن الله اختار أن يسكن بين البشر : " الكلمة صار بشراً وحلَّ بيننا "
وهدف التجسد هو التبادل العجيب بين طبيعته الإلهية و طبيعتنا البشرية . وإليكم هذه الصلاة التي تتلوها الكنيسة على القرابين ليلة العيد وتوضح معنى التبادل : نسالك يا رب أن ترتصي قرابيننا ليلة ليلة هذا العيد المجيد كي نصير بفضل تبادل مقدس على صورة المسيح الذي تجسد وسما بالانسان اليك " . ـــ عيد الميلاد هو عيد يتجدد فيه الانسان واليكم هذه الصلاة الأخرى التي يتلوها الكاهن صباح العيد باسم
الجماعة " اللهم الذي خلقت الأنسان على صورتك ومثالك خلقاً عجيباً , ثم أصلحت ما خلقته بطريقة أعجب , فامنحنا أن نشترك في لاهوت ابنك الذي شاركنا في ناسوتنا . ـــ عيد الملاد هو عيد الفرح , نفرح لأن الله قريبمنا . لماذا ؟ يجيب أشعيا في القراءة الميلادية الأولى :
" الشعب السالك في الظلمة أبصر نوراً عظيماً . الجالسون في بقعة الموت وظلاله أشرق عليهم نور . كثرت الأمة وفَّرت لها الفرح .
يفرحون أمامك في الحصاد .. لأنه ولد لنا ولد أعطي لنا أبن ... ودعى اسمه عجييباً مشيراً إلها جباراً أبا الأبد رئيس السلام ".
لايكفي ان نفرح للثوب الجديد أو لكعكة العيد أو للبطاقات والهدايا التي نستلمها بل للهدية الكبرى ولبطاقة حب الله لنا
المسيح .والتي اسمها يسوع
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى