- aziz sabbahعضو VIP
لمحة بسيطة عن بحيرة طبريا
الخميس أكتوبر 25, 2012 2:51 pm
بحيرة طبريا , من اجمل بحيرات الدنيا كما يقول الذوّاقون للجمال الطبيعي . ويسمونها بحر الجليل .وتشتهر هذه البحيرة بأنها حسناء تقضي النهار طوال العام وهي تعكس على صفحة مائها , صور الجوّ من فوقها , وهو صفحته تتبدل الوانها مع دوران الشمس من شرق الى غرب , فضلاً عن ظلال وانوار الجبال التي تتزاحم من حولها , لتمتَع النظر برؤية صفحتها ترتعش تحت مسَ النسيم العليل ؛ وتثور وتتخبط مع كل هبَة ريح .
والخضرة التي تتنضر على شطانها , تنمّقها زهور على مدار السنة , تعبَ من البحيرة ماءً تصنَعه كيماويا ألواناً يعجز الفن البشري عن تقليدها ,لأنها من صنع الخالق , الذي يعرف كيف يكسو عري الارض , بفروة من الحشائش واأزهار . ولهذه البحيرة الفريدة بين بحيرات الدنيا على كثرتها , اسماء عدّة في كتاب الله الأوحد : سمَوها "بحر الجليل , وسُمّيت "بحيرة جنسارت " , او بحيرة طبريا " . كانت ضفافها المعشوشبة طيلة العام , مسرحاً ومقيلا ًليسوع و تلاميذه . حتى سمّوها "وطن يسوع الثاني " مع أن مسقط رأسه " الناصرة " . كانت عاصمتها " كفر ناحوم " مدينة يسوع .
ماء البحيرة عذب تكثر فيه اصناف السمك حتى قال العرفون انها تبلغ :22:صنفاً من السمك , أكثرها شهرة , وألّذها مذاقاً "سمك مار بطرس " .
اما طول البحيرة من شمال الى جنوب , فهو نحو {27 }كيلو متراً . وعرضها {11 } كيلو متراً , وعمق مائها {45 } متراً . وتنخفض قرابه {212 } مترا عن سطح البحر الأبيض المتوسط .
ومناخها حار بسبب انخفاضها عن ىسطح البحر . أما الاحداث الأنجيلية التي جرت في البحيرة وعلى شطاَنها , فكثيرة , نورد منه"
" الصيد العجيب " {لو 5 :4 ـــ11 } . والعاصفة التي دفعت التلامِيذ الى إيقاظ يسوع من غفوته , قائلين له وقد تولاَهم الفزع : خلصنا يا رب فقد هلكنا ؛ {متى 8 : 32 } وظهور يسوع ليلاَ للتلاميذ , فأفزعهم لأنهم ظنوه خيالاً حتى قال لهم : سكّنوا روعكم ؛ انا هو لا تخافوا . فأجابه بطرس متسرعاً على عادته , " ربّ ؛ إن كنت اياه , فمُرَّني ان اذهب اليك على الماء " . ولما أخذ يغرق . صاح مستغيثاً : " ربّ نجّني ؛ فمدّ يسوع يده وأمسكه موبخاً إياه :" يا قليل الايمان لماذا شككت . {متى 14 :22 }
{ عن مجلة السلام والخير }
والخضرة التي تتنضر على شطانها , تنمّقها زهور على مدار السنة , تعبَ من البحيرة ماءً تصنَعه كيماويا ألواناً يعجز الفن البشري عن تقليدها ,لأنها من صنع الخالق , الذي يعرف كيف يكسو عري الارض , بفروة من الحشائش واأزهار . ولهذه البحيرة الفريدة بين بحيرات الدنيا على كثرتها , اسماء عدّة في كتاب الله الأوحد : سمَوها "بحر الجليل , وسُمّيت "بحيرة جنسارت " , او بحيرة طبريا " . كانت ضفافها المعشوشبة طيلة العام , مسرحاً ومقيلا ًليسوع و تلاميذه . حتى سمّوها "وطن يسوع الثاني " مع أن مسقط رأسه " الناصرة " . كانت عاصمتها " كفر ناحوم " مدينة يسوع .
ماء البحيرة عذب تكثر فيه اصناف السمك حتى قال العرفون انها تبلغ :22:صنفاً من السمك , أكثرها شهرة , وألّذها مذاقاً "سمك مار بطرس " .
اما طول البحيرة من شمال الى جنوب , فهو نحو {27 }كيلو متراً . وعرضها {11 } كيلو متراً , وعمق مائها {45 } متراً . وتنخفض قرابه {212 } مترا عن سطح البحر الأبيض المتوسط .
ومناخها حار بسبب انخفاضها عن ىسطح البحر . أما الاحداث الأنجيلية التي جرت في البحيرة وعلى شطاَنها , فكثيرة , نورد منه"
" الصيد العجيب " {لو 5 :4 ـــ11 } . والعاصفة التي دفعت التلامِيذ الى إيقاظ يسوع من غفوته , قائلين له وقد تولاَهم الفزع : خلصنا يا رب فقد هلكنا ؛ {متى 8 : 32 } وظهور يسوع ليلاَ للتلاميذ , فأفزعهم لأنهم ظنوه خيالاً حتى قال لهم : سكّنوا روعكم ؛ انا هو لا تخافوا . فأجابه بطرس متسرعاً على عادته , " ربّ ؛ إن كنت اياه , فمُرَّني ان اذهب اليك على الماء " . ولما أخذ يغرق . صاح مستغيثاً : " ربّ نجّني ؛ فمدّ يسوع يده وأمسكه موبخاً إياه :" يا قليل الايمان لماذا شككت . {متى 14 :22 }
{ عن مجلة السلام والخير }
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى