- aziz sabbahعضو VIP
والدة الإله البريء من الدنس
الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 5:41 pm
في أحد بيوت مملكة نابولي , جاءَت يوماً ما إحدى النساءِ عند بعض اَباء الجمعيّة , وأخبرته بأن زوجها لم يتقدّم منذ سنين إلى منبر التوبة ليعترف بخطاياه , وأنّها لا تعرف ماذا تفعل لتجتذبه إلى فعل التوبة . فعندما كانت تكلّمه في شأنالاعتراف , مان يهينها ويضربها ,
فبعد أن سمع الأب ايرادها طلب منها أن تعطي رجلها صورةً من صور الحبل بوالدة الإله البريء من الدنس , فأخذت تلك الصورة
وانطلفت إلى بيتها , وعندما عاد رجلها في المساء إلى البيت بادرته بالحديث عن الاعتراف , أمّا هو فجعل ذاته كأسمّ حسب عادته ,
ولم يصغ لها , عندها , دفعت إليه نلك الصورة , فحالما تسلّمها , قال لها : متى تريدين أن تأخذيني لأعترف , لأنّي مستعدٌ , فأخذت أمرأته تبكي من شدّة الفرح عند مشاهدة هذا التغيير السريع العجيب , وفي الحقيقة ذهب الرجل في الصباح إلى كنيستنا لهذه الغاية,
وعندما سأله ذاك الأب كم من الزمن بقي من غير اعترافٍ , أجابه انّه منذ ثمانية وعشرين سنة لم يتقدّم من سرِّ التوبة , فسأله الاب قائلاً : ما الذي دفعك في هذا الصباح الباكر الى الاعتراف ؟ أجابه : " اعلم أيّها للاب أنّي كنت مصر على عدم التوبة , غير أنّ زوجتي في الليلة البارحة قد أعطتني صورة الحبل بالعذراء بلادنس , وحالما أخذتها بيدي شعت بتغييرٍ مليّ في قلبي ,جتّى بدت لي ملّ ساعة من هذه الليلة
كأنّها سنوات عديدة , منتظرا إشراق الفجر كي اَتي وأترف بخطاياي " . وهكذا اعترف إعترافاً جيّداً , وغيّر سيرة حياته الماضية ,
وواظب أزمنةً مديدة على الاعتراف عند ذاك اىب عيه . (عن كتاب أمجاد مريم البتُل )
فبعد أن سمع الأب ايرادها طلب منها أن تعطي رجلها صورةً من صور الحبل بوالدة الإله البريء من الدنس , فأخذت تلك الصورة
وانطلفت إلى بيتها , وعندما عاد رجلها في المساء إلى البيت بادرته بالحديث عن الاعتراف , أمّا هو فجعل ذاته كأسمّ حسب عادته ,
ولم يصغ لها , عندها , دفعت إليه نلك الصورة , فحالما تسلّمها , قال لها : متى تريدين أن تأخذيني لأعترف , لأنّي مستعدٌ , فأخذت أمرأته تبكي من شدّة الفرح عند مشاهدة هذا التغيير السريع العجيب , وفي الحقيقة ذهب الرجل في الصباح إلى كنيستنا لهذه الغاية,
وعندما سأله ذاك الأب كم من الزمن بقي من غير اعترافٍ , أجابه انّه منذ ثمانية وعشرين سنة لم يتقدّم من سرِّ التوبة , فسأله الاب قائلاً : ما الذي دفعك في هذا الصباح الباكر الى الاعتراف ؟ أجابه : " اعلم أيّها للاب أنّي كنت مصر على عدم التوبة , غير أنّ زوجتي في الليلة البارحة قد أعطتني صورة الحبل بالعذراء بلادنس , وحالما أخذتها بيدي شعت بتغييرٍ مليّ في قلبي ,جتّى بدت لي ملّ ساعة من هذه الليلة
كأنّها سنوات عديدة , منتظرا إشراق الفجر كي اَتي وأترف بخطاياي " . وهكذا اعترف إعترافاً جيّداً , وغيّر سيرة حياته الماضية ,
وواظب أزمنةً مديدة على الاعتراف عند ذاك اىب عيه . (عن كتاب أمجاد مريم البتُل )
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى