- aziz sabbahعضو VIP
من عظة لأجد الواظ في القرن الثاني
الثلاثاء نوفمبر 12, 2013 12:08 pm
التوبة , الصادقة : لِنصنَعْ أعمالَ التوبةِ ما دُمْنا مقيمِين على الأرض . نحن مثلُ الطّينِ في يدِ الصانعِ . فإذا صنعَ الصانعُ إنااءً ووجدَه
منحرفاً أو معوَجَّاً فإنَّه يُعيدُ صُنعَهُ . أمّا إذا صوَّرَه وألقاه في التنّورِ ,فلا يَقدِرُ بعدَ ذلك أن يُعدِّلَ فيه شيئاً . مذلك نحن, ما دُمْنا في هذا العالم
لنَتُبْ بكلِّ قلبِنا عن الخطايا التي نحملُها في جسدِنا , فيمنحَنا اللهُ الخلاصَ ما زالَ أمامنا زمنٌ للتوبة .
أمَّا بعدَ أن نخرجَ من هذا العالمِ فلن نَقدِرَ أن نعترفَ بخطايانا أو أن نتوبَ عنها .ولهذا , أيّها الإخوة , ستنالون الحياةَ الأبديّةَ إذا عمِلْتُم
بمشيئةِ الاَب , وإذا بَقِيَتْ أجسادُكم طاهرةً , وحفِظْتم وصايا الله . قال الربُّ في الإنجيل :/ إن لم تكونوا أُمَناءَ على القليل , فمَن يأتمنُكم
على الكثير ؟ أقولُ لكم : من كتنَ أميناً على القليلِ سيكونُ أميناً على الكثير ( لوقا 16 : 10 ــ 11 ) هذا الكلامُ يَعني : احفظوا
جسدَكم عفيفاً , وحافظوا على الوسمِ فيكم بلا عيب , لتنالوا الحياة . ولا يُقلْ أحدٌ منكم إنَّه لن تكونَ هناك دينونةٌ للجسدِ ولا قيامة . اعترفوا
وقولوا : أين نِلْتُمُ الخلاصَ ؟ وأين نِلْتُمُ المقدرةَ على البصر ؟ أليسَ في الجسدِ الذي به تَحيَوْن ؟ ومن ثَمَّ , يَليقُ بنا أن نحافظَ على الجسدِ على أنَّه هيكلُ الله .دُعِيتُم في الجسدِ , فستنالون الخلاصَ في الجسد . كانَ المسيحُ الربُ أوّلاً روحاً , فصارَ جسداً ودعانا . وكذلك سننالُ
نحن مكافأَتنا في الجسد . لنُحِبَّ إذاً بعضُنا بعضاً حتى نبلغَ جميعاً ملكوتَ الله . ما زالَ أمامَنا زمنٌ للشفاء لِنُسَلِّمْ أنفسَنا إلى الطبيبِ الإلهيّ ,
وَلْنُُعطِه مكافأَتَه .أيَّةُ مكافأة ؟ توبةٌ صادقةٌ في القلب . فهو عالمٌ مُسبَقاً بكلِّ شيءٍ ,ويعرفُ كلَّ ما يجولُ في قلبِنا . فَلْنَرفَعْ إليه الحمدَ لا باللسانِ فقط , بل من القلبِ , ليستقبلَنا مثلَ أبنائِه . قالَ الربُّ : هؤلاءِ هم أخوتي , هم ُالذين يصنعون مشيئةَ أبي . ( ر . لوقا 8 ــ21 ) انبُذُةا عَنكُم جَمِيعَ مَعَاصِيكُم , واصنَعُوا لكُم قلباً جَدِيداً وَرُوحاً جَدِيداً . فَإنَّهُ ليسَ هَوَايَ في مَوتِ مَن يَمُتُ, يَقُولُ الرَّبُّ
فَرجِعُوا وَاحيَوْا . امين
منحرفاً أو معوَجَّاً فإنَّه يُعيدُ صُنعَهُ . أمّا إذا صوَّرَه وألقاه في التنّورِ ,فلا يَقدِرُ بعدَ ذلك أن يُعدِّلَ فيه شيئاً . مذلك نحن, ما دُمْنا في هذا العالم
لنَتُبْ بكلِّ قلبِنا عن الخطايا التي نحملُها في جسدِنا , فيمنحَنا اللهُ الخلاصَ ما زالَ أمامنا زمنٌ للتوبة .
أمَّا بعدَ أن نخرجَ من هذا العالمِ فلن نَقدِرَ أن نعترفَ بخطايانا أو أن نتوبَ عنها .ولهذا , أيّها الإخوة , ستنالون الحياةَ الأبديّةَ إذا عمِلْتُم
بمشيئةِ الاَب , وإذا بَقِيَتْ أجسادُكم طاهرةً , وحفِظْتم وصايا الله . قال الربُّ في الإنجيل :/ إن لم تكونوا أُمَناءَ على القليل , فمَن يأتمنُكم
على الكثير ؟ أقولُ لكم : من كتنَ أميناً على القليلِ سيكونُ أميناً على الكثير ( لوقا 16 : 10 ــ 11 ) هذا الكلامُ يَعني : احفظوا
جسدَكم عفيفاً , وحافظوا على الوسمِ فيكم بلا عيب , لتنالوا الحياة . ولا يُقلْ أحدٌ منكم إنَّه لن تكونَ هناك دينونةٌ للجسدِ ولا قيامة . اعترفوا
وقولوا : أين نِلْتُمُ الخلاصَ ؟ وأين نِلْتُمُ المقدرةَ على البصر ؟ أليسَ في الجسدِ الذي به تَحيَوْن ؟ ومن ثَمَّ , يَليقُ بنا أن نحافظَ على الجسدِ على أنَّه هيكلُ الله .دُعِيتُم في الجسدِ , فستنالون الخلاصَ في الجسد . كانَ المسيحُ الربُ أوّلاً روحاً , فصارَ جسداً ودعانا . وكذلك سننالُ
نحن مكافأَتنا في الجسد . لنُحِبَّ إذاً بعضُنا بعضاً حتى نبلغَ جميعاً ملكوتَ الله . ما زالَ أمامَنا زمنٌ للشفاء لِنُسَلِّمْ أنفسَنا إلى الطبيبِ الإلهيّ ,
وَلْنُُعطِه مكافأَتَه .أيَّةُ مكافأة ؟ توبةٌ صادقةٌ في القلب . فهو عالمٌ مُسبَقاً بكلِّ شيءٍ ,ويعرفُ كلَّ ما يجولُ في قلبِنا . فَلْنَرفَعْ إليه الحمدَ لا باللسانِ فقط , بل من القلبِ , ليستقبلَنا مثلَ أبنائِه . قالَ الربُّ : هؤلاءِ هم أخوتي , هم ُالذين يصنعون مشيئةَ أبي . ( ر . لوقا 8 ــ21 ) انبُذُةا عَنكُم جَمِيعَ مَعَاصِيكُم , واصنَعُوا لكُم قلباً جَدِيداً وَرُوحاً جَدِيداً . فَإنَّهُ ليسَ هَوَايَ في مَوتِ مَن يَمُتُ, يَقُولُ الرَّبُّ
فَرجِعُوا وَاحيَوْا . امين
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى