- aziz sabbahعضو VIP
تذكار جميع الموتى المؤمنين
السبت نوفمبر 02, 2013 11:33 am
ان تذكار الموتى هذا قد رسمه البابا بونيفاسيوس كما رسم تذكار جميع القديسين . وذالك لأن المؤمنين الراقدين بالربّ , عليهم بعد قصاصات عن الخطايا المغفورة بالحل السري , أو خطايا عرضية , لم يوفواعنها في هذه الحياة , فهم ملتزمون ان يكفروا عنها في المطهر . ولذلك تقدم الكنيسة شرقاً وغرباً الصلوات والقرابين لأجل راحة الأنفس المطهرية . فعلينا نحن قياماً بواجب الرحمة , ان نرفع الصلولت ونقدم القداديس ونصنع الحسنات من اجل الموتى لأنهم اخوتنا بالمسيح ,فإنهم من اعماق مطهرهم يصرخون نحونا ارحممونا ارحمونا, انتم يا أخلاءنا فان يد الله قد مستنا ( ايوب 19 \21 ) وطوبى للرحماء فإنهم يُرحمون ( متى 5 \7 ) ولنسرع الى نجدتهم .
نحتفل بعيد تذكار الموتى المؤمنين وتحديداً الموتى الرقدين بيسوع المسيح من خُلصوا بموت وقيامة ابن الله وانتصروا على الموت .
فلو لم يمُت المسيح وينزل الى أعماق الجحيم ليُحطّم أبوابه بقيامته المجيدة محرراً جميع المعتقلين من عبوديّة الخطيئة , لما كان من معنى لهذا العيد اليوم . لقد غير يسوع المسيح مفهوم الموت فبات عبوراً الى الخلود لا موت أبديّاً . لقد سمى يسوع اَلامه وموته بالعماد , ونحن أيضاً مدعون للعماد نفسه . يسود لدى كل كائن بشري مفهوم ثابت بأنّ للحياة نهاية , ولكن نحو هذه النهاية هناك طريقان . الطريق الأول يرى في الموت "النهاية " الحدود الأخيرة التي تقود الى العدم , الحاجز العظيم الذي تتحطم على اقدامه كلُّ الاحلام والرغبات والعواطف . وكأننا نعيش في أُفق بلا أُفق , مشهد حياة مُرعب قوامه الفرغ والغياب الأبدي .أمّا الطريق الثاني فينظر الى الموت كواقع يقودنا الى " هدف حياتنا " وليس الى النهاية زالعدم. فمن لدن الله خرجنا وبين يديه نستودع حياتنا عند تمامها . إن هذا المفهوم الإيماني : دفع يسوع المسيح ليصرخ من على صليب الألم : يا ابتاه بين يديك استودع روحي . دفع المسيحيين الأوّلين لتسمية يوم وفاة المؤمن بيوم ميلاده .
دفع القديس فرنسيس الأسيزي الى دعوت الموت "أخي " مستقبلاً إياه بالعناق يقوده الى اللقاء ,مع حبيبه يسوع منتظر الأجيال .
نحتفل بعيد تذكار الموتى المؤمنين وتحديداً الموتى الرقدين بيسوع المسيح من خُلصوا بموت وقيامة ابن الله وانتصروا على الموت .
فلو لم يمُت المسيح وينزل الى أعماق الجحيم ليُحطّم أبوابه بقيامته المجيدة محرراً جميع المعتقلين من عبوديّة الخطيئة , لما كان من معنى لهذا العيد اليوم . لقد غير يسوع المسيح مفهوم الموت فبات عبوراً الى الخلود لا موت أبديّاً . لقد سمى يسوع اَلامه وموته بالعماد , ونحن أيضاً مدعون للعماد نفسه . يسود لدى كل كائن بشري مفهوم ثابت بأنّ للحياة نهاية , ولكن نحو هذه النهاية هناك طريقان . الطريق الأول يرى في الموت "النهاية " الحدود الأخيرة التي تقود الى العدم , الحاجز العظيم الذي تتحطم على اقدامه كلُّ الاحلام والرغبات والعواطف . وكأننا نعيش في أُفق بلا أُفق , مشهد حياة مُرعب قوامه الفرغ والغياب الأبدي .أمّا الطريق الثاني فينظر الى الموت كواقع يقودنا الى " هدف حياتنا " وليس الى النهاية زالعدم. فمن لدن الله خرجنا وبين يديه نستودع حياتنا عند تمامها . إن هذا المفهوم الإيماني : دفع يسوع المسيح ليصرخ من على صليب الألم : يا ابتاه بين يديك استودع روحي . دفع المسيحيين الأوّلين لتسمية يوم وفاة المؤمن بيوم ميلاده .
دفع القديس فرنسيس الأسيزي الى دعوت الموت "أخي " مستقبلاً إياه بالعناق يقوده الى اللقاء ,مع حبيبه يسوع منتظر الأجيال .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى