زنار العذراء في حمص

بتاريخ 1\ 12 \ 1953 , بطريركية انطاكية وسائر المشرق للطائفة السريانية الأرثوذكسية ,نشرت بيانا بعنوان :
بيان بطريركي في زنار سيدتنا مريم  العذراء في كنيسة حمص .
ومماجاء في هذا البيان : ان العناية الإلهية شاءت ان نكشف " زنار " مريم العذراء القديسة , في كنيستها بمدينة حمص  العامرة في السابع من تموز , بعد وقوفنا اتفاقاً :صدفةً : على رسالة مخطوطة , مع سابق علمنا بأن هذه الكنيسة تُعرف ايضاً بأسم "كنيسة الزنَّار او امّ الزنَّر
وجاء في الرسالة المخطوطة : في عام ــ1852 ــ وجهاء مدينة حمص , حينما هدموا كنيستهم المسمّاه باسم سيدتنا العذراء أمّ الزنّار , بغية توسيعها { توسيع الكنيسة } وتجديد بنائها لِقدمه , وصغرها وتسقيفها بالخشب , وذلك بأمر سيادة مطران ابرشيتهم بطرس الموصلي
وجدوا زنّار السيدة العذراء موضوعاً في وعاء وسط مائدة التقديس في المذبح . فشملهم به فرح عظيم وتبركوا به .
وأصبنا تحته جُرنا حجرياً قديماً مغطى بصفحة نحاسية سميكة مدوّرة قديمة , وداخله الوعاء . وامام مطران حمص للروم الارثوذكس
" الكسندروس " فتحنا الوعاء الذي تكسَّر لفتحه . فظهر الونّار الشريف ملفوفاً بعضه على بعض , وامارات العتق بادية عليه . ووجدنا انبوبة من معدن رقيق في طرف الوعاء الأعلىى {غطاء الوعاء } ينطوي على عَظْم مجوَّف يلوح ان في داخله قطعة رقّ , او ورق ثخين , تركناه على حالته . وجمعنا اجزاء الوعاء وحفظناها ...عن مجلة السلام والخير