- azizsabbahعضو جديد
في حضرة العذراء
الإثنين فبراير 17, 2014 8:10 pm
في حياتنا كمسيحيين نحن نعبد الله , ونكرِّمُ العذراء والقديسين .. نكرِّمُ أمَّنا العذراء ونمجّدُ الله الذي عاش في أحشائها وخرج منها الى العالم
إن لم يكن قد اكتشف الإنسان مريم في حياته كمسيحي , فلا بد أن يأتي اليوم الذي تنفتح عيناه عليها ..
انه الله الذي سكن في أحشائها , هو يقدّمها لنا كاشفاً أهميّتها في دعوتنا كمسيحيين ؛ في محبّتنا لله وفي حياتنا معه من جهة , وفي محبّتنا للقريب من جهة أخرى .. فيستغربُ ا؟لإنسان , الذي تعرّف عليها متأخراً , كيف مرّت سنواتُ حياته مع الله ولم يكتشف إلا متأخِّراً سلطانة هذا الملكوت : العذراء . ـــ المؤمن : أمّي الحبيبة ما أجمل الجلوسَ في حضرتكِ .. ما أجمل المثولَ أمامَ عرشِكِ , يا عرشَ الله ..
إنّه المكانُ الذي ينتفي غيه وجودُ العواصف والبروق .. ففي حضرتِكِ ينتفي الشّعور بالخوف والجزع .. ففي حضرتِكِ تنتفي كلُّ خطيئة ..
سيّدتي الجميلة , ما أجمل وأحب الحضورَ والمثول في حضرتِكِ .. أعطني يا أميرَتي أن أكونَ فارساً من الفرسان الملائكة الحاضرين والمحيطين بعرشك .. أعطني يا أميرتي القوّةَ لأحبَ سلطانَ الظلام , وأنا أحملُ صورَتَك في قلبي وعلى سلاحي ..
أعطني يا ملكتي أن أحاربَ كي ينتشرَ سلطانُ ابنِكِ .. لينتشرَ إكرامُكِ في كلّ أصقااعِ الأرض .. أعطني القوّة لأُخلِصَ لكِ وللملك ابنِكِ
حتى للموت .. ولكن قبلَ كلِّ هذا , أعطيني أن أمثُل في حضرَتِك .. أعطيني أن أمثُلَ في حضرتك ؛ عند قدميكِ اللّتين داستا الأفعى ..
أعطني الإذنَ أن أكُن في حضرتِكِ على الدوام .. عندها سأكون مستعدّاً فكلِّ لحظةٍ أن أحتمل كلّ.
إن لم يكن قد اكتشف الإنسان مريم في حياته كمسيحي , فلا بد أن يأتي اليوم الذي تنفتح عيناه عليها ..
انه الله الذي سكن في أحشائها , هو يقدّمها لنا كاشفاً أهميّتها في دعوتنا كمسيحيين ؛ في محبّتنا لله وفي حياتنا معه من جهة , وفي محبّتنا للقريب من جهة أخرى .. فيستغربُ ا؟لإنسان , الذي تعرّف عليها متأخراً , كيف مرّت سنواتُ حياته مع الله ولم يكتشف إلا متأخِّراً سلطانة هذا الملكوت : العذراء . ـــ المؤمن : أمّي الحبيبة ما أجمل الجلوسَ في حضرتكِ .. ما أجمل المثولَ أمامَ عرشِكِ , يا عرشَ الله ..
إنّه المكانُ الذي ينتفي غيه وجودُ العواصف والبروق .. ففي حضرتِكِ ينتفي الشّعور بالخوف والجزع .. ففي حضرتِكِ تنتفي كلُّ خطيئة ..
سيّدتي الجميلة , ما أجمل وأحب الحضورَ والمثول في حضرتِكِ .. أعطني يا أميرَتي أن أكونَ فارساً من الفرسان الملائكة الحاضرين والمحيطين بعرشك .. أعطني يا أميرتي القوّةَ لأحبَ سلطانَ الظلام , وأنا أحملُ صورَتَك في قلبي وعلى سلاحي ..
أعطني يا ملكتي أن أحاربَ كي ينتشرَ سلطانُ ابنِكِ .. لينتشرَ إكرامُكِ في كلّ أصقااعِ الأرض .. أعطني القوّة لأُخلِصَ لكِ وللملك ابنِكِ
حتى للموت .. ولكن قبلَ كلِّ هذا , أعطيني أن أمثُل في حضرَتِك .. أعطيني أن أمثُلَ في حضرتك ؛ عند قدميكِ اللّتين داستا الأفعى ..
أعطني الإذنَ أن أكُن في حضرتِكِ على الدوام .. عندها سأكون مستعدّاً فكلِّ لحظةٍ أن أحتمل كلّ.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى