- aziz sabbahعضو VIP
تقليد قديم جدّاً عن انتقال العذراء الى السماء
الأربعاء أغسطس 14, 2013 4:14 pm
يعود إلى القرن الأول, أي أيّام كان رسل المسيح لا يزالون على قيد الحياة . عَظُم على يسوع أن يترك تلاميذه أيتاماً , فترك لهن أمّه , بدليل قوله ليوحنا ممثّل التلاميذ , والبشر جميعاً , وهو يشير إلى والدته الواقفة تحت الصليب : هذه أمّك .
فعاشتِ العذراء بعد موت ابنها { 23 } سنة وبضعة أشهر على جبل صهيون فب بيت القديس مرقس " هذا البيت هو في لأيّامنا لكنيسة السريان الأرثوذكس "
ولما جاء زمن مغادرتها هذا العالم , أرسل يسوع الملاك جبرائيل ليخبرها . واجتمع المؤكنون حولها لوداعها . ويقول التقليد أنّ "ديونيسيوس الأريوباغي " كان من جملة الحاضرين وهو نفسه تكلّم عن وداعها الأخير . والرسل كلّهم , بأعجوبة فريدة , حضروا وداعها
من البلاد التي كانوا يبشّرون فيها .
ولما حانتِ الساعة الأخيرة , حضر يسوع مع أجواق الملائكة . لدى هذا المشهد , ذابت العذراء حبّاً , وانفصلتْ روحها عن جشدها . ويقول القديس يوحنا الدمشقي أنّ كثيرين من المسيحيين اجتمعوا حول القبر وهم يذرفون الدموع , وحينها حدثتْ عجائب أشفية كثيرة .
وشارك في الوداع عدد كبير من اليهود .
كتب بطريرك أورشليم إلى الإمبرطور " مركيانوس " والإمبرطور " بوليكاريا " أنّ المؤمنين بقيوا ثلاثة أيام حول قبر العذراء
يصلّون ونشدون الترانيم , كما تقول التقاليد التي توارثها المسيحيّون .
وبعد ثلاثة أيام , يقول يوحنا الدمشقي , وكثير من الآباء الشرقيين والغربيين ,وصل القديس تومامتأخّراً , لأنّه كان يبشّر في الهند وألحّ على فتح القبر ليرى أمّ يسوع لاَخر مرّة .
زنزل المسيحيّون عند إلحاحع , وفتحوا القبر . وإذا خالٍ من جسد العذراء , وليس فيه ألا الكفن والثياب ورائحة عِطر تنبعث منه .
وهكذا انتشر الاعتقاد بأن العذراء انتقلت بجسدها إلى السماء . ويقول اللاهوتي "سواريس " في هذا الصدد : لو لم تنتقل العذراء بالجسد , لما كان المؤمنون أهملوا رفات العذراء , بل حافظوا عليها كما كانوا يفعلون بأجساد الشهداء والقديسين . فإذا كان الله يكرّم
بقايا القديسين بالعجائب فكيف يترك جسد أمّه على الأرض , ولا يعرف به أحد ,ولا تفيض منه العجائب . عن السلام والخير
فعاشتِ العذراء بعد موت ابنها { 23 } سنة وبضعة أشهر على جبل صهيون فب بيت القديس مرقس " هذا البيت هو في لأيّامنا لكنيسة السريان الأرثوذكس "
ولما جاء زمن مغادرتها هذا العالم , أرسل يسوع الملاك جبرائيل ليخبرها . واجتمع المؤكنون حولها لوداعها . ويقول التقليد أنّ "ديونيسيوس الأريوباغي " كان من جملة الحاضرين وهو نفسه تكلّم عن وداعها الأخير . والرسل كلّهم , بأعجوبة فريدة , حضروا وداعها
من البلاد التي كانوا يبشّرون فيها .
ولما حانتِ الساعة الأخيرة , حضر يسوع مع أجواق الملائكة . لدى هذا المشهد , ذابت العذراء حبّاً , وانفصلتْ روحها عن جشدها . ويقول القديس يوحنا الدمشقي أنّ كثيرين من المسيحيين اجتمعوا حول القبر وهم يذرفون الدموع , وحينها حدثتْ عجائب أشفية كثيرة .
وشارك في الوداع عدد كبير من اليهود .
كتب بطريرك أورشليم إلى الإمبرطور " مركيانوس " والإمبرطور " بوليكاريا " أنّ المؤمنين بقيوا ثلاثة أيام حول قبر العذراء
يصلّون ونشدون الترانيم , كما تقول التقاليد التي توارثها المسيحيّون .
وبعد ثلاثة أيام , يقول يوحنا الدمشقي , وكثير من الآباء الشرقيين والغربيين ,وصل القديس تومامتأخّراً , لأنّه كان يبشّر في الهند وألحّ على فتح القبر ليرى أمّ يسوع لاَخر مرّة .
زنزل المسيحيّون عند إلحاحع , وفتحوا القبر . وإذا خالٍ من جسد العذراء , وليس فيه ألا الكفن والثياب ورائحة عِطر تنبعث منه .
وهكذا انتشر الاعتقاد بأن العذراء انتقلت بجسدها إلى السماء . ويقول اللاهوتي "سواريس " في هذا الصدد : لو لم تنتقل العذراء بالجسد , لما كان المؤمنون أهملوا رفات العذراء , بل حافظوا عليها كما كانوا يفعلون بأجساد الشهداء والقديسين . فإذا كان الله يكرّم
بقايا القديسين بالعجائب فكيف يترك جسد أمّه على الأرض , ولا يعرف به أحد ,ولا تفيض منه العجائب . عن السلام والخير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى