- aziz sabbahعضو VIP
ما علاقة الشجرة بالعيد ؟
الأربعاء ديسمبر 19, 2012 6:06 pm
لشجرة الميلاد تاريخ , لا علاقة له بالكتاب المقدس , وقصة ميلاد يسوع المسيح .
فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة " عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر " ومع تحديد عيد ميلاد يسوع المسيح يوم 25 كنون الأول أصبحت الشجرة جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح وثمرها الأحمر رمزاً لدمه الذي سُفك من أجلنا . وكثرت الروايات بهذا الخصوص أنه عند هروب العائلة المقدسة إلى مصر , فإن جنود هيرودس لحقوهم غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وحمت العائلة . لذا جعلها الله دائمة الخضرة , وهكذا اصبحت رمزاً للخلود . بالطبع . هذه القصّة ليست حقيقية وإنما أتت كجزء من محاولات زيادة طابع مسيحي على عيد كان بالأساس وثنياً . أما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في انكلترا . وهي خاصّة بالخصوبة مما جعل السلطات الكنيسة عدم تشجيع استخدام . ولكن هذا التقليد انتشر بأشكال مختلفة في أوروبا خاصة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة "الوارد ذكرها في سفر التكوين . ورمزاً للحياة والنور . وقد تم تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود ولأشرطة من القماش وقد ذكرت أول شجرة في وثيقة محفوظة إلى اليوم في ستراسبورغ سنة 1605 ب .م لكن أول شجرة ضخمة كانت تلك التي اقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة سنة 1840 م على عهد الملكة فيكتوريا . ومن بعدها انتشر بشكل سريع استخدام كجزء أساسي من زينة الميلاد
فقد استخدم الرومان شجرة شرابة الراعي كجزء من زينة " عيد ميلاد الشمس التي لا تقهر " ومع تحديد عيد ميلاد يسوع المسيح يوم 25 كنون الأول أصبحت الشجرة جزءاً من زينة الميلاد وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح وثمرها الأحمر رمزاً لدمه الذي سُفك من أجلنا . وكثرت الروايات بهذا الخصوص أنه عند هروب العائلة المقدسة إلى مصر , فإن جنود هيرودس لحقوهم غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وحمت العائلة . لذا جعلها الله دائمة الخضرة , وهكذا اصبحت رمزاً للخلود . بالطبع . هذه القصّة ليست حقيقية وإنما أتت كجزء من محاولات زيادة طابع مسيحي على عيد كان بالأساس وثنياً . أما استخدام الشجرة فيعود حسب بعض المراجع إلى القرن العاشر في انكلترا . وهي خاصّة بالخصوبة مما جعل السلطات الكنيسة عدم تشجيع استخدام . ولكن هذا التقليد انتشر بأشكال مختلفة في أوروبا خاصة في القرن الخامس عشر في منطقة الألزاس في فرنسا حين اعتبرت الشجرة تذكيراً ب"شجرة الحياة "الوارد ذكرها في سفر التكوين . ورمزاً للحياة والنور . وقد تم تزيين أول الأشجار بالتفاح الأحمر والورود ولأشرطة من القماش وقد ذكرت أول شجرة في وثيقة محفوظة إلى اليوم في ستراسبورغ سنة 1605 ب .م لكن أول شجرة ضخمة كانت تلك التي اقيمت في القصر الملكي في إنكلترا سنة سنة 1840 م على عهد الملكة فيكتوريا . ومن بعدها انتشر بشكل سريع استخدام كجزء أساسي من زينة الميلاد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى