- الإكليريكي/ مايكل وليمعضو VIP
القيادة (جزء ثانى )
الثلاثاء مايو 13, 2008 1:42 pm
سؤال: هل يمكن أن نطلق على الخادم قائد... أم أن الكلمتان متنافرتان؟
قد يكون هذا ممكناً إذا إرتبطت القيادة فى ذهننا بالتسلط وحب الظهور وإنتهار الآخرين.
كلمة قيادة أو علم الإدارة: Administration مكونة من: Ad وتعنى لكى... ministration تأتى من كلمة ministrate أى يخدم وفيها minister أى وزير أو خادم وفيها ministry أى رسالة خدمة وفيها أيضاً كلمة وزارة... "المكان الذى تقدم فيه الخدمات".
من هنا: فالقيادة هى رسالة خدمة، والخادم أيضاً رسالة... ولكنه رسالة من نوع خاص.
دعونا نوضح بعض الفروق السريعة "فى المفهوم الإجتماعى" بين
الرئاسة والقيادة.
فى الرئاسة نجد فى القيادة نجد
- قيادة فرد.
- الشخص المفروض.
- قرارات الفرد.
- السيطرة على الأفراد بالأوامر.
- الإستبداد بالرأى.
- الرأى المفروض.
- لا إهتمام بعلاقات الجماعة.
- الإهتمام بخضوع الآخرين.
- لا إهتمام بتماسك الجماعة.
- قد يصنع إنقسامات بين بعض الأعضاء الصالحة.
- لا يهتم بوحدة المجموعة.
- العمل على ضعف الروح المعنوية للسيطرة. - قيادة مشتركة لكل الأفراد.
- يتميز بالاحترام المتبادل.
- قرارات جماعين تتميز بالرأى والحوار.
- حرية الإختيار.
- الاهتمام بالعلاقات ووحدة المجموعة.
- الاهتمام بجو الجماعة الإجتماعى.
- الإهتمام بالإتصال الواضح.
- الاهتمام بالمشاركة.
- حرية الرأى.
- إلتماس الأعذار.
- يؤثر الواحد فى الآخر.
- كل واحد مسئول عن الآخر.
وتبدأ مهام القائد فى كيفية الخروج بنجاح ونمو دائم ومن خلال ومع وبالآخرين عبر المواقف المتعددة، وهو ما يتطلب بعض السمات الهامة والأساسية نعرضها فيما يلى:
1- يُعلم
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما اوصيتكم به." (مت 19:28،20). هذه الوصية أكدها السيد المسيح فى لقائه الأخير على الأرض مع التلاميذ، لذا فهى من أهم الوصايا التى أراد أن يذكرهم بها... وهى أن يتلمذوا ويعلموا... "على القائد أن يقدم رسالته للآخرين"..
لذا فإنه هناك أربعة أساسيات هامة فى حياة القائد حينما يُعلم:
أولاً: المعرفة الكتابية:
حيث تمكنه من فهم الإنجيل ودراسته ملماً بأسفاره وإصحاحاته ليكون شاهداً وثيقاً له فى علاقاته مع الشباب.
ثانياً: فكر المسيح:
أن يكون السيد المسيح دائماً هو محور بحثه وعلمه وثقافته من خلال معايشة يومية... حتى يمكن للشاب فى هدوء إلتقاط تلك الروح.
ثالثاً: ثقافة مجتمعية:
من اللازم التأصل فى الكتاب المقدس ولكن من المهم أيضاً التواصل مع المجتمع وعدم الإنعزال والإطلاع المستمر على كل تطور وكل تحديث للرؤى والأفكار ليكون لدينا دائماً القدرة على الإنتقاء الجيد.
رابعاً: الأسلوب:
قد نعرف ولكن يصعب أن نُعلم أو أن ننقل مالدينا، إذا إفتقدنا الأسلوب أو استخدمنا أسلوباً غير فعال أو غير مناسب فى موضعه.
2- يقدم المشورة
"ام المعلم ففى التعليم. ام الواعظ ففي الوعظ المعطى فبسخاء المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور" (رو 7:12،8).
والمشورة الصالحة لا تتحقق فى حياة القائد إلا بـ:
أ- الإنسكاب الدائم تحت أقدام المسيح فى الصلاة، وطلب روح
الله دائماً.
ب- كثرة الإحتكاك والتلاحم بين الشباب للإقتراب الفعلى من احتياجاتهم.
ج- القراءة والإطلاع الدائم.
د- وجود مرجع فى حياة القائد يعرض له أفكاره وأرائه.
هـ- التريث وعدم التسرع فى إعطاء أحكام وقرارات وعرض خطط وإنما إعطاء فرصة مناسبة لطرح ما لدى الشباب من معطيات... مما يجنب القائد فكرة أنه "حكيم زمانه".
3- يتفاعل مع الشباب
"فإنى اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفســى
للجميع لاربح الأكثرين. فصرت لليهود كيـــــهودى
لاربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأنى تحــــــت
الناموس لاربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كأنى بلا ناموس مع أنى لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح لاربح الذين بلا ناموس. صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوماً" (1كو 19:9-22).
الشباب كتلة من الحيوية والتفاعل الدائم، لذا فالقائد يلزمه أن يتسلح بمثل هذه الروح حتى يضمن استمرارية التعامل مع الشباب وقبولهم له تعالوا نتطلع ونحاول أن نتلامس مع المعلم الأعظم:
السيد المسيح وأسلوبه مع:
السامرية (يو 5:4-30):
حديثه معها حول الماء والبئر والعطش... "13 جملة" نطق رب المجد بـ 7 جمل... ردت هى 6 جمل... تدرج معها شيئاً فشيئاً لتتحول إلى أول كارزة بالسيد المسيح.
تلميذى عمواس (لو 13:24-35):
تظاهر أنه غريب ليعلمهم... صعد بهم... درجة... درجة...
فالقائد ليس نظريات وعلوم جامدة وفلسفات، ولكنه حياة تعاش... يشعر بها الآخرين فيقتربوا منه ويحبونه.
4- يدعم ويشجع
"شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تانوا على الجميع" (1تس 14:5).
الصعوبات المتزايدة أمام الشباب يلزمها معالجة خاصة من جانب الفائد نقترح معها:
شجع الشاب أولاً ليثق فى نفسه ليتحدث.
استمع إليه (يع 19:1).
نتيجة الدعم والتشجيع ثم الإستماع الجيد "يبدأ التحول التدريجى" سيعرف الشاب أين أماكن القوة والضعف فى نفسه.
سيبدأ الشاب فى التفكير فى مشكلته جيداً ويدرس أفضل القرارات.
لا تلجأ كقائد إلى إستحداث حل من خبرتك الشخصية أو التصرف الوقتى لئلا تفقد قدرات الشاب أهميتها.
5- يتابع
"إنى أشكر الله الذى اعبده من أجدادى بضمير طاهر
كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتى ليلا و نهاراً. مشتاقاً أن أراك ذاكرا دموعك، لكى امتلئ فرحاً. إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك أفنيكى، ولكنى موقن انه فيك أيضاً" (2تى 3:1-5).
من الرائع والرائع جداً من هذا النص... بولس يتابع حياة تيموثاوس... حتى الآن بالصلاة، إنها قيادة فريدة حينما يبنى القائد أعضاء فريقه.
"ان نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الاخوة كما يحق، لأن إيمانكم ينمو كثيرا ومحبة كل واحد منكم جميعاً بعضكم لبعض تزداد. حتى اننا نحن انفسنا نفتخر بكم فى كل كنائس الله، من أجل صبركم وايمانكم فى جميع اضطهاداتكم والضيقات التى تحتملونها. بينة على قضاء الله العادل أنكم تؤهلون لملكوت الله الذى لاجله تتألمون أيضاً" (2تس 3:1-5).
يتابع حياتهم وشتى أمورهم. أنهم ليسوا بأعضاء إجتماع أو هدف نجتمع فى موعد معين ولوقت معين ثم ننصرف... لتعود نلتقى بعد اسبوع أو أكثر أو أقل... فى نفس المكان دون تواصل مُرضى للشاب وللمهتم بخدمته... وما أكثر وسائل الإتصال الآن... وماذا إذا حكى شاب مشكلة أو قص ظروف طارئة فى منزله... هل ننسى أو ننتظر للأسبوع القادم للسؤال... هل نترك ظروف هذه الحياة لنقطع علاقات محبة قد يكون الشاب... بل هو فى أمس الحاجة إليها... أخى الخادم... وأنت أيضاً.
6- يجدد ويبتكر
"وأما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور.." (إش 31:40).
الإبتكار والخلق والتجديد من سمات قائد وخادم الشباب
والتى تعكس روح الرب العاملة فيه. "نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرأة نتغير إلى تلك الصورة عينها، من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كو 18:3).
7- يُقيم نفسه
"لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لأنك إذا فعلت هذا
تخلص نفسك، والذين يسمعونك أيضاً" (1تى 16:4). لا تترك
لنفسك الفرصة لتنشغل عن متابعة وتقييم ما تقوم به أنت شخصياً... بل تابع نفسك بإستمرار وتذكر دائماً أنه "بدون وقفة لا توجد إنطلاقة" من أجلك ومن أجل مخدوميك ومن أجل خدمتك.
قد يكون هذا ممكناً إذا إرتبطت القيادة فى ذهننا بالتسلط وحب الظهور وإنتهار الآخرين.
كلمة قيادة أو علم الإدارة: Administration مكونة من: Ad وتعنى لكى... ministration تأتى من كلمة ministrate أى يخدم وفيها minister أى وزير أو خادم وفيها ministry أى رسالة خدمة وفيها أيضاً كلمة وزارة... "المكان الذى تقدم فيه الخدمات".
من هنا: فالقيادة هى رسالة خدمة، والخادم أيضاً رسالة... ولكنه رسالة من نوع خاص.
دعونا نوضح بعض الفروق السريعة "فى المفهوم الإجتماعى" بين
الرئاسة والقيادة.
فى الرئاسة نجد فى القيادة نجد
- قيادة فرد.
- الشخص المفروض.
- قرارات الفرد.
- السيطرة على الأفراد بالأوامر.
- الإستبداد بالرأى.
- الرأى المفروض.
- لا إهتمام بعلاقات الجماعة.
- الإهتمام بخضوع الآخرين.
- لا إهتمام بتماسك الجماعة.
- قد يصنع إنقسامات بين بعض الأعضاء الصالحة.
- لا يهتم بوحدة المجموعة.
- العمل على ضعف الروح المعنوية للسيطرة. - قيادة مشتركة لكل الأفراد.
- يتميز بالاحترام المتبادل.
- قرارات جماعين تتميز بالرأى والحوار.
- حرية الإختيار.
- الاهتمام بالعلاقات ووحدة المجموعة.
- الاهتمام بجو الجماعة الإجتماعى.
- الإهتمام بالإتصال الواضح.
- الاهتمام بالمشاركة.
- حرية الرأى.
- إلتماس الأعذار.
- يؤثر الواحد فى الآخر.
- كل واحد مسئول عن الآخر.
وتبدأ مهام القائد فى كيفية الخروج بنجاح ونمو دائم ومن خلال ومع وبالآخرين عبر المواقف المتعددة، وهو ما يتطلب بعض السمات الهامة والأساسية نعرضها فيما يلى:
1- يُعلم
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الاب والابن والروح القدس. وعلموهم أن يحفظوا جميع ما اوصيتكم به." (مت 19:28،20). هذه الوصية أكدها السيد المسيح فى لقائه الأخير على الأرض مع التلاميذ، لذا فهى من أهم الوصايا التى أراد أن يذكرهم بها... وهى أن يتلمذوا ويعلموا... "على القائد أن يقدم رسالته للآخرين"..
لذا فإنه هناك أربعة أساسيات هامة فى حياة القائد حينما يُعلم:
أولاً: المعرفة الكتابية:
حيث تمكنه من فهم الإنجيل ودراسته ملماً بأسفاره وإصحاحاته ليكون شاهداً وثيقاً له فى علاقاته مع الشباب.
ثانياً: فكر المسيح:
أن يكون السيد المسيح دائماً هو محور بحثه وعلمه وثقافته من خلال معايشة يومية... حتى يمكن للشاب فى هدوء إلتقاط تلك الروح.
ثالثاً: ثقافة مجتمعية:
من اللازم التأصل فى الكتاب المقدس ولكن من المهم أيضاً التواصل مع المجتمع وعدم الإنعزال والإطلاع المستمر على كل تطور وكل تحديث للرؤى والأفكار ليكون لدينا دائماً القدرة على الإنتقاء الجيد.
رابعاً: الأسلوب:
قد نعرف ولكن يصعب أن نُعلم أو أن ننقل مالدينا، إذا إفتقدنا الأسلوب أو استخدمنا أسلوباً غير فعال أو غير مناسب فى موضعه.
2- يقدم المشورة
"ام المعلم ففى التعليم. ام الواعظ ففي الوعظ المعطى فبسخاء المدبر فباجتهاد الراحم فبسرور" (رو 7:12،8).
والمشورة الصالحة لا تتحقق فى حياة القائد إلا بـ:
أ- الإنسكاب الدائم تحت أقدام المسيح فى الصلاة، وطلب روح
الله دائماً.
ب- كثرة الإحتكاك والتلاحم بين الشباب للإقتراب الفعلى من احتياجاتهم.
ج- القراءة والإطلاع الدائم.
د- وجود مرجع فى حياة القائد يعرض له أفكاره وأرائه.
هـ- التريث وعدم التسرع فى إعطاء أحكام وقرارات وعرض خطط وإنما إعطاء فرصة مناسبة لطرح ما لدى الشباب من معطيات... مما يجنب القائد فكرة أنه "حكيم زمانه".
3- يتفاعل مع الشباب
"فإنى اذ كنت حرا من الجميع استعبدت نفســى
للجميع لاربح الأكثرين. فصرت لليهود كيـــــهودى
لاربح اليهود، وللذين تحت الناموس كأنى تحــــــت
الناموس لاربح الذين تحت الناموس. وللذين بلا ناموس كأنى بلا ناموس مع أنى لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح لاربح الذين بلا ناموس. صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء صرت للكل كل شيء لاخلص على كل حال قوماً" (1كو 19:9-22).
الشباب كتلة من الحيوية والتفاعل الدائم، لذا فالقائد يلزمه أن يتسلح بمثل هذه الروح حتى يضمن استمرارية التعامل مع الشباب وقبولهم له تعالوا نتطلع ونحاول أن نتلامس مع المعلم الأعظم:
السيد المسيح وأسلوبه مع:
السامرية (يو 5:4-30):
حديثه معها حول الماء والبئر والعطش... "13 جملة" نطق رب المجد بـ 7 جمل... ردت هى 6 جمل... تدرج معها شيئاً فشيئاً لتتحول إلى أول كارزة بالسيد المسيح.
تلميذى عمواس (لو 13:24-35):
تظاهر أنه غريب ليعلمهم... صعد بهم... درجة... درجة...
فالقائد ليس نظريات وعلوم جامدة وفلسفات، ولكنه حياة تعاش... يشعر بها الآخرين فيقتربوا منه ويحبونه.
4- يدعم ويشجع
"شجعوا صغار النفوس اسندوا الضعفاء تانوا على الجميع" (1تس 14:5).
الصعوبات المتزايدة أمام الشباب يلزمها معالجة خاصة من جانب الفائد نقترح معها:
شجع الشاب أولاً ليثق فى نفسه ليتحدث.
استمع إليه (يع 19:1).
نتيجة الدعم والتشجيع ثم الإستماع الجيد "يبدأ التحول التدريجى" سيعرف الشاب أين أماكن القوة والضعف فى نفسه.
سيبدأ الشاب فى التفكير فى مشكلته جيداً ويدرس أفضل القرارات.
لا تلجأ كقائد إلى إستحداث حل من خبرتك الشخصية أو التصرف الوقتى لئلا تفقد قدرات الشاب أهميتها.
5- يتابع
"إنى أشكر الله الذى اعبده من أجدادى بضمير طاهر
كما أذكرك بلا انقطاع في طلباتى ليلا و نهاراً. مشتاقاً أن أراك ذاكرا دموعك، لكى امتلئ فرحاً. إذ أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك أفنيكى، ولكنى موقن انه فيك أيضاً" (2تى 3:1-5).
من الرائع والرائع جداً من هذا النص... بولس يتابع حياة تيموثاوس... حتى الآن بالصلاة، إنها قيادة فريدة حينما يبنى القائد أعضاء فريقه.
"ان نشكر الله كل حين من جهتكم أيها الاخوة كما يحق، لأن إيمانكم ينمو كثيرا ومحبة كل واحد منكم جميعاً بعضكم لبعض تزداد. حتى اننا نحن انفسنا نفتخر بكم فى كل كنائس الله، من أجل صبركم وايمانكم فى جميع اضطهاداتكم والضيقات التى تحتملونها. بينة على قضاء الله العادل أنكم تؤهلون لملكوت الله الذى لاجله تتألمون أيضاً" (2تس 3:1-5).
يتابع حياتهم وشتى أمورهم. أنهم ليسوا بأعضاء إجتماع أو هدف نجتمع فى موعد معين ولوقت معين ثم ننصرف... لتعود نلتقى بعد اسبوع أو أكثر أو أقل... فى نفس المكان دون تواصل مُرضى للشاب وللمهتم بخدمته... وما أكثر وسائل الإتصال الآن... وماذا إذا حكى شاب مشكلة أو قص ظروف طارئة فى منزله... هل ننسى أو ننتظر للأسبوع القادم للسؤال... هل نترك ظروف هذه الحياة لنقطع علاقات محبة قد يكون الشاب... بل هو فى أمس الحاجة إليها... أخى الخادم... وأنت أيضاً.
6- يجدد ويبتكر
"وأما منتظروا الرب فيجددون قوة. يرفعون أجنحة كالنسور.." (إش 31:40).
الإبتكار والخلق والتجديد من سمات قائد وخادم الشباب
والتى تعكس روح الرب العاملة فيه. "نحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما فى مرأة نتغير إلى تلك الصورة عينها، من مجد إلى مجد كما من الرب الروح" (2كو 18:3).
7- يُقيم نفسه
"لاحظ نفسك والتعليم وداوم على ذلك لأنك إذا فعلت هذا
تخلص نفسك، والذين يسمعونك أيضاً" (1تى 16:4). لا تترك
لنفسك الفرصة لتنشغل عن متابعة وتقييم ما تقوم به أنت شخصياً... بل تابع نفسك بإستمرار وتذكر دائماً أنه "بدون وقفة لا توجد إنطلاقة" من أجلك ومن أجل مخدوميك ومن أجل خدمتك.
- س . تعضو جديد
رد: القيادة (جزء ثانى )
الإثنين أبريل 11, 2011 8:21 am
موضوع في غاية الروعة الرب يبارك خدمتكم ويعطيكم المزيد من المواهب لمجد اسمه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى