الملابس الطقسية الكهنوتية في التقليد الكتابي و التقليد الكنسي القبطي السكندري
الإثنين أكتوبر 01, 2012 8:01 pm
الملابس الطقسية الكهنوتية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
في التقليد الكتابي و التقليد الكنسي القبطي السكندري
أولا: الملابس الطقسية في التقليد الكتابي:
بعد أن أعلن الله لموسى النبي المسكن السماوي لي له مثالاً هو خيمة الاجتماع، أمره أن يقرب هرون وبنيه
كهنة، وأن يصنع للكهنة ورئيسهم ملابس مقدّسة في أقصى حدود الجمال والجلال
تليق بخدمتهم بقوله: « أَمَّا أَنتَ فقَرِّبْ إِلَيْكَ هارونَ أَخاكَ
وبَنيه معَه مِن بَينِ بَني إِسْرائيل لِيَكونَ لي كاهِناً: هارون وناداب
وأَبيهو وأَلِعازار وإِثامار بَني هارون.2 وآصنَعْ ثِيابَ قُدْسٍ لِهارونَ
أَخيكَ تَكونُ لَه ثِيابَ مَجْدٍ وبَهاء.3 وكَلِّمْ أَنتَ كُلَّ ذي يَدٍ
ماهِرة مِمَّن مَلأْتُهم بِروحِ المَهارة فيَصنَعوا ثِيابَ هارونَ
لِتَقْديسِه لِيَكونَ لي كاهِناً.4 وهذه هي الثِّيابُ الَّتي يَصنَعونَها:
صُدرَةٌ وأُفودٌ وجُبَّةٌ وقَميصٌ مُطَرَّزٌ وعِمامةٌ وزُنَّار، فيَصنَعونَ
ثِيابَ قُدْسٍ لِهارونَ أَخيكَ وبَنيه ليَكونَ لي كاهِناً.5 ويأخُذونَ
الذَّهَبَ والبرْفيرَ البَنَفسَجِيَّ والأُرجُوانَ والقُماشَ القِرمِزِيَّ
والكَتَّانَ النَّاعِم»(خر28). ويكمل الوحي الإلهي: « ولِبَني هارونَ
تَصنَعُ أَقمِصةً وزَنانير، وتَصنَعُ لَهم قَلانِسَ مَجدٍ وبَهاء. 41
وتُلبِسُ ذلك هارونَ أَخاكَ وبَنيه معَه، وتَمسَحُهم وتُكَرِّسُهم
وتُقَدِّسُهم لِيَكونوا لي كَهَنَة. 42 وتَصنَعُ لَهم سَراويلاتٍ مِنَ
الكَّتَّانِ لِتُغَطِّيَ عُرْيَ أَبْداَنِهم، مِنَ الحَقْوَينِ إِلى
الفَخِذَين. 43 وتَكونُ على هارونَ وبَنيه عِندَ دُخولِهِم خَيمَةَ
المَوعِد وعِندَ تَقَدُّمِهم إِلى المَذبَحِ لِيَخدِموا في القُدْس،
لِئَلاَّ يَحمِلوا إِثْماً فيَموتوا هذه فَريضَةٌ أَبَدِيَّةٌ لَه
ولِنَسلِه مِن بَعدِه». إذن مادة هذه الثياب هي مادة ستائر الخيمة وشققها
مضافًا إليها الذهب الذي يتخللها، فهي أثمن المواد وأغلاها: الذَّهَبَ
والبرْفيرَ البَنَفسَجِيَّ والأُرجُوانَ والقُماشَ القِرمِزِيَّ
والكَتَّانَ النَّاعِم، وتشير إلى المجد والبهاء اللائقين بمن هو في كرامة
الملوك، ويطلعنا الوحي الإلهي عنها بالتفصيل في سفر اللاويين في الإصحاح
الثامن: « 7ثُمَّ جَعَلَ علَيه القَميص وشَدَّه بِالزُّنار وأَلبَسَه
الجُبَّة وجَعَلَ علَيه الأَفود وزنَّرَه بِوِشاحِ الأَفود وشدَّه بِه.8
وَوضَعَ علَيه الصُّدرَة وجَعَلَ فيها الأُوريم والتُّوميم.9 ووَضَعَ
العِمامةَ على رأسِه وَوضَعَ علَيها مِن مُقَدَّمِها زَهرَةَ الذَّهَب،
تاجَ القُدْس، كما أَمَرَ الرَّبُّ موسى». ونستلهم من ذلك أن الملابس
الطقسية لرئيس الكهنة تشمل:
1-السروال.
2-القميص.
3- الجُبَّة.
4-الأَفود(الرداء).
5- الصُّدرَة.
6- الأُوريم والتُّوميم.
7-الزُّنار.
8- العِمامةَ.
9- تاجَ القُدْس.
1-السروال:
من
الملابس الضرورية لستر العورة، وهو يغطي الجسم من الحقوين إلى الركبتين أو
إلى نهاية الساقين. ويصنع من الكتان دون الصوف الذي كان محرمًا عليهم لبسه
بتاتًا لأن منه اتخذ آدم ثوبه الأول على أثر مخالفته. ولا يليق بالكاهن أن
يظهر بالثوب الذي يحمل علامات الخطية، وذلك ثابت قول الله لحزقيال النبيّ
في الإصحاح44: « وإِذا دَخَلوا أَبْوابَ الدَّارِ الدَّاخِلِيَّة،
يَلبَسونَ ثِيابًا مِن كتَان، ولا يَكونُ علَيهم صوفٌ حينَ يَخدُمونَ في
أَبْوابِ الدَّارِ الدَّاخِلِيَّةِ أَو في البَيت. 18 فتَكونُ عَمائِمُ مِن
كتَانٍ علىُ رؤُوسِهم وسَراويلاتٌ مِن كتَانٍ على أَوساطِهم، ولا
يَتمَنطَقونَ على العَرَق». ويلزم أن تكون عليهم دائمً:« وتَكونُ على
هارونَ وبَنيه عِندَ دُخولِهِم خَيمَةَ المَوعِد وعِندَ تَقَدُّمِهم إِلى
المَذبَحِ لِيَخدِموا في القُدْس، لِئَلاَّ يَحمِلوا إِثْماً فيَموتوا هذه
فَريضَةٌ أَبَدِيَّةٌ لَه ولِنَسلِه مِن بَعدِه»(خر28: 43).
2-القميص:
«
وتَنسُجُ القَميصَ مِن كَتَّانٍ ناعِم العِمامةَ مِن كَتَّانٍ ناعِم،
والزُّنَّارُ تَصنَعُه صُنعَ مُطَرِّز»(خر28: 39) أول شيء يرتديه رئيس
الكهنة هو القميص المخرم، وكلمة مخرم أي منسوج يصنع من الكتان الأبيض، وكان
طويلاً حتى القدمين وله أكمام. ولمّا كان يلبس تحت جبّة الرداء فلذلك كان
ظاهرًا في الأجزاء التي تغطيها الجبّة، أي الذراعين وما بعد الجبّة حتى
القدمين. كما أن الكتان الأبيض النقي يُشير إلى الطهارة، فهو هنا يُشير
الحياة الطاهرة النقية الملائكة، التي تعمل في الداخل لكنها تظهر على
الذراعين، أي تنعكس على التصرفات الخارجية، كما تظهر من تحت الحقوين حتى
القدمين، وكأن الطهارة أيضًا تغطي كل مسلك الإنسان(القدمين)، أينما سار
يسلك بنقاوة!.
3- الجُبَّة:
يلبسها
رئيس الكهنة فوق ثيابه الداخلية المصنوعة من الكتان النقي، وتحت الرداء،
وهي من قطعة واحدة. لذلك أمر الله أن تكون فتحة في وسطها دون أن تشق بدون
أكمام، يرتديها تحت الصدرة من الرقبة إلى الركبتين. وبأذيال هذه الجُبَّة
رمانات ملونة وجلاجل ذهبية، وكانت الرمانات عبارة عن كرات صغيرة مصنوعة من
خيوط مجدولة ملونة بالألوان الجميلة البرْفيرَ البَنَفسَجِيَّ والأُرجُوانَ
والقُماشَ القِرمِزِيَّ، أما الجلاجل فهي أجراس صغيرة من الذهب، وكانت
الرمانات والجلاجل توضع بالتوالي حول ذيل الجُبَّة، ويُقال أن عدد كل من
الرمانات والجلاجل72.
وكانت
تلك الرمانات تُشير إلى ضرورة وجود الثمر في حياة الكاهن، فيظهر الكاهن
مثمرًا في كلمات الوعظ العميقة، وفي صمته، وفي مناقشاته، وفي إرشاداته، وفي
سلوكه مع كل أحد!. وتُشير الجلاجل إلى إعلان صوت الكرازة بالإنجيل أينما
تحرّك، منذرًا الكل بالتوبة من أجل ملكوت الله.
4- الأَفود(الرداء):
الأفود
هي كلمة عبرية معناها يلبس أو يرتدي، وهو أول قطع الملابس الكهنوتية التي
أعطي الرب أوصافها لموسي النبيّ، ويسمى أيضًا الرداء. وهو الرداء الخارجي
لرئيس الكهنة. يبدو أنه قميصًا قصيرًا أقصر من الجبّة إلى ما قبل الركبتين.
ويتكون من قطعتين موصولتين عند الكتفين بخيوط من الذهب، حيث الموضع الذي
يوضع فيه حجري الجزع المنقوش عليها أسماء أسباط بني إسرائيل الاثنى عشر،
فيحمل هارون أسماءهم على كتفيه للتذكار أمام الرب. وكان الكهنة وبعض
الأشخاص يلبسون أفودًا من الكتان في عبادتهم مثل الصبيّ صموئيل وهو يخدم في
الهيكل، وداود وهو يرقص أمام تابوت العهد، ولكن الأفود الذهبيّ المصنوع من
المواد الثمينة كان خاصًا برئيس الكهنة وجزء ضروريًا من ملابسه.
5- الصُّدرَة:
هي
أثمن الملابس الحبرية وأعجبها، بل ويمكن اعتبار باقي الملابس كقاعدة لها
لتثبيتها فيها. وهي مصنوعة من نفس نسيج الرداء من الذهب من نفس نسيج الرداء
مِن ذَهَبٍ وبِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ وأُرجُوان وقُماشٍ قِرمِزِيّ وكَتَّانٍ
ناعِمٍ مَفْتول. كانت مربعة مثنية إلى الخلف عند الطرف الأسفل، فهي ضعف
سُمك الأفود لكي تتحمل ما تحمله، طولها شبر(23و0سم)، وعرضها أيضًا
شبر(23و0سم). وكانت تحيط بأضلاع الصدرة الأربعة سلاسل مجدولة صنعة الضفر من
ذهب نقيّ. وعلى زواياها الأربع هناك أربع حلقات من ذهب. وكانت زاويتها
العلويتان مرتبطتين بالرداء بسلاسل ذهبية يدخل طرفي السلسلتين في الحلقتين
اللتين في ركني الصدرة العلويين والطرفين الآخرين في الطرفين اللذين على
كتفي الأفود، وتربط الحلقتان السفليتان للصدرة في الحلقتين اللتين على صدر
الأفود من الجانبين بخيط برفير، وبهذا تكون الصدرة مثبتة من أعلى ومن أسفل
بالأفود. ولم تكن الصدرة تنزع عن الأفود. وكانت مرصعة بأربعة صفوف من
الحجارة الكريمة وكل منها ثلاثة منقوشًا عليها أسماء بني إسرائيل الاثنى
عشر، وقد رتبت هذه الأسماء بحسب مواقع الأسباط حول الخيمة عند النزول،
بخلاف الأسماء المنقوشة على الرداء فإنها حسب المواليد. وهاك أسماء أسباط
بني إسرائيل الاثنى عشر كما جاءت على الصدرة:
أ- الصف الأول: ياقوتٌ أحمر(يهوذا)، ياقوت أصفر(يساكر)، زمُرُّد (زبولون).
ب-الصف الثاني: بَهرَمانٌ (رأوبين)، لازَوَردٌ (شمعون)، ماس (جاد).
جـ-الصف الثالث: سَمَنْجونِيٌّ(إفرايم)، عَقيقٌ يَمانٍ(منسى)، جَمَشْت(بنيامين).
د- الصف الرابع: زَبَرجَدٌ(دان)، جَزْعٌ (أشير)، يشْب(نفتالي).
ويتشكل
كل صف من ثلاثة أنواع مختلفة من اللآلي الثمينة، وكل لؤلؤة تحمل نفس اسم
أحد أسباط بني إسرائيل الاثنى، وهذا سطره الوحي الإلهي:«29فيَحمِلُ هارونُ
أَسْماءَ بَني إِسرْائيلَ في صُدرَةِ القَضاءِ على قَلبِه عِندَ دُخولِه
القُدْسَ ذِكْراً أَمامَ الرَّبِّ دائِماً. 30وتَجعَلُ في صُدرَةِ القَضاءِ
الأُوريم والتُّوميم، فتكونانِ على قَلبِ هارونَ عِندَ دُخوله أَمامَ
الَرَّبّ، وَيحمِلُ هارونُ قَضاءَ بَني إِسْرائيلَ على قَلبِه أَمامَ
الرَّبِّ دائماً»(خر28).
6- الأُوريم والتُّوميم:
هما كلمتان عبريتان في صيغة الجمع معناهما[أنوار وحقائق] أيّ كمالات، وكان امتلاكهما من أعظم الامتيازات الممنوحة للعائلة الكهنوتية.
7-الزُّنار:
يشد
الأفود من الوسط زنار أيّ حزام مصنوع من نفس نسيج الرداء وليس موصولا به
بطريق الخياطة، وكان عمل رئيس الكهنة يمنطق بها حقويه استعدادًا للخدمة،
وهي تُشير إلى عمل رئيس الكهنة كخادم لأجل خلاصنا.
8- العِمامةَ:
هي كلمة عبرية تعني شيئًا مبرومًا أو ملفوفًا، وهي غطاء رأس رئيس الكهنة، وهي مصنوعة من الكتان الأبيض النقي، رمزًا لنقاوة الأفكار.
9- تاجَ القُدْس (إكليل):
هي
عبارة عن صفيحة من الذهب الخالص النقي توضع أعلى مقدم العمامة ومثبتة من
الخلف بخيط برفير، ومنقوش عليها نقش خاتم قدس للرب وهذا ما قاله الرب لموسي
النبيّ: «29 وصَنَعوا زَهرَةَ تاجِ القُدْسِ مِن ذَهَبٍ خالِص، كَتَبوا
علَيها كِتابةً كَنَقْشِ الخاتَم: قُدْسٌ لِلرَّبّ. 31 ووَضَعوا علَيها
شَريطاً مِن بِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ لِتَكونَ على العِمامةِ مِن فَوقُ، كما
أَمَرَ الرَّبُّ موسى»(خر39). وأيضًا ذكر بن سيراخ هذا التاج: « وكانَ على
العِمامَةِ إِكْليلٌ مِن ذَهَب مَنقوشٌ علَيه عُنوانُ التَّقْديس وكانَ
عَلامةَ كَرامة من صُنع رائعِ تَعشَقُه العُيونُ لِحُسنِ زينَتِه»(45: 12).
كل هذا يدل على أن هذه الصفيحة الذهبية التي تكلل رأس رئيس الكهنة هي عنوان: «المجد والبهاء».
الملابس الطقسية و سفر الخروج39
ثياب هارون
1
ومِنَ البرْفيرِ البَنَفسَجِيِّ والأُرجُوان والقُماشِ القِرمِزِيّ
صَنَعوا ثِيابَ الخِدمَة، لِلخِدمةِ في القُدْس، وصَنَعوا الثِّيابَ
المُقَدَّسةَ الَّتي لِهارون، كما أَمَرَ الرَّبُّ موسى.
الأَفود
2
وصَنَعوا الأَفودَ مِن ذَهَبٍ وبِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ وأُرجُوان وقُمَاشٍ
قِرمِزِيّ وكَتَّانٍ ناعِمٍ مَفْتول.3 وطَرَّقوا الذَّهَبَ صَفائِحَ
وقَطَّعوها أَسْلاكاً لِيَصنَعوا، في وَسَطِ البرْفيرِ البَنَفسَجِيِّ
والأرجُوان والقُماشِ القِرمِزِيّ والكَتَّانِ النَّاعِم، صُنْعَ فَنَّان.4
وصَنَعوا لَه في طَرَفَيه كِتفِيَّتَينِ مَوصولَتَين لِيَكونَ مَرْبوطاً.5
والوِشاحُ الَّذي على الأَفودِ الَّذي يَشُدُّه بِه كانَ جُزءاً مِنه،
وكانَ هو أَيضاً مَصْنوعاً مِن ذَهَبٍ وبِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ وأُرجُوان
وقُماشٍ قِرمِزِيّ وكَتَّانٍ ناعِمٍ مَفْتول، كما أَمَرَ الرَّبُّ موسى.6
وصَنَعوا حَجَرَيِ الجَزْعِ يُحيطُ بِهما فَصَّانِ مِنَ الذَّهَب، مَنْقوشٌ
عَليهما، كَنَقشِ الخاتَم، أَسْماءُ بَني إسْرائيل.7 وجَعَلوهما على
كِتفِيَّتَيِ الأَفودِ لِيَكونَ حَجَرَي ذِكْرٍ لِبَني إِسرْائيل، كما
أَمَرَ الرَّبُّ موسى.
الصُّدرة
8
وصَنَعوا الصُّدرَةَ صُنْعَ فَنَّان، كصُنْعِ الأَفود، مِن ذَهَبٍ
وبِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ وأُرجُوان وقُماشٍ قِرمِزِيّ وكَتَّانٍ ناعِمٍ
مَفْتول،9 صَنَعوها مُرَبَّعةً مَثنِيَّةً طوُلها شِبْرٌ وعَرضُها شِبْر،
فكانت مَثنِيَّة. 10 ورَصَّعوا فيها أَربَعَةَ صُفوفٍ مِن الحِجارة:
الصَّفُّ الأَوَّلُ ياقوتٌ أَحمَرُ وياقوتٌ أَصفَرُ وزُمُرُّد، 11
والصَّفُّ الثَّاني بَهرَمانٌ ولازَوَرْدٌ وماس، 12 والصَّفُّ الثَّالِثُ
سَمَنْجونِيٌّ وعَقيقٌ يَمَانٍ وجَمَشْت، 13 والصَّفُّ الرَّابِعُ
زَبَرجَدٌ وجَزْعٌ ويَشْب، يُحيط بِها ذَهَبٌ في تَرْصيعِهِا. 14 وكانَتِ
الحِجارةُ بِأَسْماءِ بَني إِسْرائيل، كانَتِ آثنَي عَشَرَ بِحَسَبِ
أَسْمائِهم، مَنْقوشةً كالخاتَم. كُلُّ علَيه آسَمُه بِحَسَبِ الأَسْباطِ
الآِثنَي عَشَر. 15 وصَنَعوا لِلْصُّدرَةِ سَلاسِلَ كحِبالٍ صُنعِْ ضَفْرٍ
مِن ذَهَبٍ خالِص. 16 وصَنَعوا فَصَّينِ مِنَ الذَّهَبِ وحَلقَتَينِ مِنَ
الذَّهَب وجَعَلوا الحَلقَتَينِ في طَرَفَيِ الصُّدرَة. 17 وجَعَلوا
ضَفيرَتَيِ الذَّهَبِ في الحَلقَتَينِ اللَّتَينِ في طَرَفَيِ الصُّدرَة.
18 وجَعَلوا طَرَفَيِ الضَّفيرَتَينِ الآخَرَينِ في الفَصَّين، ووَضَعوهما
على كِتفِيَّتَيِ الأَفودِ في مُقَدَّمِه. 19 وصَنَعوا حَلقَتَينِ مِن
ذَهَب وجَعَلوهما في طَرَفَيِ الصُّدرَة في حاشِيَتِها الَّتي إلى جِهَةِ
الأَفودِ مِن داخِل. 20 وصَنَعوا حَلقَتَينِ مِن ذَهَب وجَعَلوهما على
كِتفِيَّتَىِ الأَفودِ مِن أَسْفَلُ في مُقَدَّمِه عِندَ وُصلَتِه فَوقَ
وِشاحِ الأَفود. 21 ورَبَطوا الصُّدرَةَ مِن حَلقَتَيها إِلى حَلقَتَيِ
الأَفودِ بِشَريطٍ مِن البِرْفيرِ البَنَفسَجِيِّ حتَّى تَكونَ على وِشاحِ
الأَفود ولا تَنْزاحَ الصُّدرَةُ عن الأَفود، كما أَمَرَ الرَّبُّ موسى.
الجبّة
22
وصَنَعوا جُبَّةَ الأَفودِ صُنعَ حائكٍ، كُلُّها مِن بِرْفيرٍ
بَنَفسَجِيّ. 23 وكانَت فُتحَةُ رأسِها في وَسَطِها كفُتحَةِ الدِّرعِ،
وتُحيطُ بِفُتحَتِها حاشِيَةٌ لِئَلاَّ تَتَمَزَّق. 24 وصَنَعوا
لأَذْيالِها رُمَّاناتٍ مِن بِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ وأُرجُوان وقُماشٍ
قِرمِزِيّ وكَتََّانٍ ناعِمٍ مَفْتول. 25 وصَنَعوا جَلاجِلَ مِن ذَهَبٍ
خالِص وجَعَلوا الجَلاجِلَ فيما بَينَ الرُّمَّاناتِ في أَذْيالِ الجُبَّةِ
مِن حَولِها: 26 جُلْجُلاً ورُمَّانةً جُلْجُلاً ورُمَّانةً لأَذْيالِ
الجُبَّةِ مِن حَولِها لأَجْلِ الخِدمَة، كما أَمَرَ الرَّبُّ موسى.
الثياب الكهنوتية
27
وصَنَعوا الأَقمِصَةَ مِن كَتَّانٍ ناعِم، صُنعَ حائكٍ، لِهارونَ وبَنيه،
28 والعِمامةَ مِن كَتَّانٍ ناعِم، وعَصائِبَ القَلانِسِ مِن كَتَّانٍ
ناعِم، وسَراويلاتِ الكَتَّانِ مِن كَتَّانٍ ناعِمِ مَفْتول، 29
والزُّنَّارَ مِن كَتَّانٍ ناعِمٍ مَفْتول وبِرفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ وأُرجُوان
وقُماشٍ قِرمِزِيّ، صُنعَ مُطَرِّز، كما أَمَرَ الرَّبُّ موسى.
علامة التقديس
30
وصَنَعوا زَهرَةَ تاجِ القُدْسِ مِن ذَهَبٍ خالِص، كَتَبوا علَيها كِتابةً
كَنَقْشِ الخاتَم: قُدْسٌ لِلرَّبّ. 31 ووَضَعوا علَيها شَريطاً مِن
بِرْفيرٍ بَنَفسَجِيٍّ لِتَكونَ على العِمامةِ مِن فَوقُ، كما أَمَرَ
الرَّبُّ موسى. 32 فاكتَمَلَ كُلُّ عَمَلِ المَسكِنِ وخَيمَةِ المَوعِد.
وصَنَعَ بَنو إِسْرائيلَ كُلَّ ما أَمَرَ الرَّبُّ بِه موسى، هكذا صَنَعوا.
الملابس الطقسية الكهنوتية في التقليد الكنسي القبطي
الحلل الكهنوتية أثواب يلبسها ذوو الكهنوت حينما يقيمون الخدم الإلهية والأسرار المقدسة فتذكرهم بواجباتهم وتعطى لهم عند سيامتهم وارتداؤها مهم للغاية لأن الثوب على الإجمال يرمز إلى الشخصية الروحية التي لخادم الأسرار.
فعندما
يرتدي الكاهن ألبسة خاصة استعداداً للخدمة الإلهية فهو يشير بذلك إلى أن
شخصيته العادية حجبت ولم يعد لها أهمية بل فسحت المجال لشخصية جديدة هي
شخصية خادم الأسرار.
فالكاهن
الذي يقيم الخدمة الإلهية لم يعد بنظرنا ذلك الإنسان الذي نعاشره يومياً،
إنه الآن الأداة الحية التي أقامها الروح القدس لخدمة الأسرار المجيدة
والتي يستخدمها- رغم عدم استحقاقه- ليبث نعمة الرب في الكنيسة. فارتداء
الألبسة الكهنوتية يعني أن الكاهن، رغم جهله، وخطاياه التي هي موضوع حساب
بينه وبين الله، يمكنه أن يتمم الأسرار الإلهية لأن متمم الأسرار الحقيقي
هو الرب يسوع المسيح نفسه الذي هو”الكاهن إلى الأبد” (مز4:110) (عب6:5).
وهو يفعل ذلك من خلال الكاهن.
والثياب
الكهنوتية زاهية الألوان موشاة بالذهب والفضة للدلالة على أن خادم الأسرار
المقدسة يقترب من مجد الملكوت الإلهي بصفته وسيطاً بين الله والشعب.
تستخدم الكنيسة ألواناً زاهية ومتنوعة فاللون الأبيض يدل على الفداء بدم
المخلص ويُلبس في أعياد الشهداء وجناز المسيح. أما اللون الأزرق فيدل على
الصفاء والقداسة ويلبس في عيد الغطاس وأعياد العذراء والقديسات البارات
واللون الأخضر يرمز إلى النمو الروحي والازدهار بمجيء المخلص يلبس الأخضر
في صوم الميلاد وأعياد الأنبياء وأبرار العهد القديم. واللون الذهبي يدل
على المجد والنور الذي يدخل في خبرته القديسون النساك يلبس في أعياد السيد
مثل الدخول وفي أعياد الأبرار النسّاك ورؤساء الكهنة أما اللون البنفسجي
فهو لون الحزن رسمياً ولذلك فهو يهيمن على لباس الكهنة في زمن الصوم
الأربعيني المبارك. نزين الملابس الكهنوتية على الإجمال وأحياناً بصور
السيد أو السيدة أو بصور الأعياد السيدية للتعبير عن فرح العيد وتكريماً
للرب الممجد بالفنون المستخدمة من رسم وموسيقى وأناشيد وكذلك في زركشة ثياب
خدامه دلالة على المجد الذي يعطيه الله لخدامه ليخدموا الآخرين ويتمجدوا
هم أيضاً بمجد الرب.
لماذا اللون الأبيض في الملابس الطقسية؟
يسرد لنا التاريخ الكنسي والطقسي أن الكنيسة منذ تأسيسها اختارت اللون الأبيض في صلواتها الطقسية، وعللت ذلك لعدة أسباب وهي:
1-لأنه
يليق بالله اللابس النور كالثوب:«أَنتَ المُلتَحِفُ بِالنُّورِ كرِداء
الباسِطُ السَّماءَ كالسِّتارة»(مز104: 2)، كما أنه يشير إلى قداسة الله
وطهارة شعبه بعد تطهيره إياه من خطاياه: «نَقِّني بِالزُّوفى فأَطهُر
إِغسِلْني فأَفوقَ الثَّلجَ بَياضًا»(مز51: 9)، ويسطر الوحي الإلهي في سفر
دانيال النبيّ: «وكانَ لِباسُه أَبيَضَ كالثَّلْج وشَعَرُ رَأسِه كالصُّوفِ
النَّقِيّ»(7: 9)، «14وكان رَأسُه وشَعرُه أَبيَضَينِ كالصُّوفِ الأَبيَض،
كالثَّلج»(رؤ1: 14).
2-
لأنّ الرب نفسه لمّا تجلّى أمام بُطرسَ ويَعقوبَ وأَخيه يوحَنَّا، فتغيّرت
هيئته أمامهم وأضاء وجهه كالشمس: «2وتَجلَّى بِمَرأًى مِنهُم، فأَشَعَّ
وَجهُه كالشَّمس، وتَلألأَت ثِيابُه كالنُّور»(مت17).
3-لأنّه
لباس الملائكة وقت ظهورهم أو تجليهم، وقد ظهر ملاك وقت القيامة للنسوة
بلباس أبيض كالثلج: «4وبَينَما هُنَّ في حَيرَةٍ مِن ذلك، إِذ حَضَرَهُنَّ
رَجُلانِ علَيهِما ثِيابٌ بَرَّاقَة»(لو24).
4-
هو اللون الذي يرتديه المفديون في السماء:« رَأَيتُ بَعدَ ذلِكَ جَمعًا
كَثيرًا لا يَستَطيعُ أَحَدٌ أَن يُحصِيَه، مِن كُلِّ أُمَّةٍ وقَبيلَةٍ
وشَعبٍ ولِسان، وكانوا قائمينَ أَمامَ العَرشِ وأَمامَ الحَمَل، لابِسينَ
حُلَلاً بَيضاء، بِأَيديهم سَعَفُ النَّخلِ»(رؤ7: 9).
5-هو
اللون الذي يشير إلى النقاء والطهارة: «تَعالَوا نَتَناقَش، يَقولُ
الرَّبّ لَو كانَت خَطاياكم كالقِرمِزِ تَبيَضُّ كالثلّج ولو كانَت
حَمْراءَ كالأُرجُوان تَصيرُ كالصُّوف»(إش1: 18)، وأيضًا يرمز إلى بر
القديسين: «وخُوِّلَت أَن تَلبَسَ كَتَّانًا بَرَّاقًا خالِصًا. فإِنَّ
الكَتَّانَ النَّاعِمَ هو أَعْمالُ البِرِّ الَّتي يَقومُ بها
القِدِّيسون»(رؤ19: 14). وغاية الكنيسة من اختيار هذا اللون تحريض رعاتها
على أن تكون قلوبهم نقية دائمًا وهي الصفة التي يجب أن يتحلّى بها خدام
الله ووكلاء سرائر المسيح.
6-
هذه الملابس البيضاء تذكرنا بثياب العرس التي نرتديها في دخولنا ملكوت
الله حيث الفرح غير الفاني، مثل عروس تتزين ليوم عرسها، ليفرح بها عريسها
ولتفرح به أيضًا.
وأخيرًا
كمثال الذين«وحَولَ العَرشِ أَربَعَةٌ وعِشْرونَ عَرشًا، وعلى العُروشِ
جَلَسَ أَربَعَةٌ وعِشْرونَ شَيخًا يَلبَسونَ ثِيابًا بيضًا وعلى رُؤُوسِهم
أَكاليلُ مِن ذَهَب»(رؤ4:4).
1-التونية:
هي
كلمة يونانية الأصل(إستيخارة)، وتعني في الأصل اليوناني"أخط" أي أمشي
بترتيب وهي تشير إلى حلّة المجد النورانية المتشح بها الله كثوب: «وبَينَ
المَناوِرِ ما يُشبِهُ ابنَ إِنْسان، وقد لَبِسَ ثَوبًا يَنزِلُ إِلى
قَدَمَيه وشَدَّ صَدرَه بِزُنَّارٍ مِن ذَهَب»(رؤ1: 13). وتكون واصلة إلى
القدمين وعريضة على الأكتاف لتذكر الكاهن أن يكون رحب الصدر واسع البال
وديعًا حليمًا وأن تكون أفعاله طبق مشيئة الله. كما يجب أن تكون طويلة تغطي
الجسم كلّه رمز إلى نعمة الله التي تستر العيوب وتزين النفس. وحينما يلبس
الكاهن التونية كما الجندي يترك عنه ملابسه ويتمنطق بملابس القتال فهي رمز
للشجاعة والبسالة النورانية.
2-البطرشيل(الصدرية):
أي ما يعلّق على الرقبة. ويلبسه الكاهن في رقبته إشارة إلى النعمة المنسكبة عليه كالدهن المنسكب على لحية هارون.
3-المنطة(الحياصة):
وهي عبارة عن حزام من الحرير أو القصب أو الفضة يلبسها رئيس الكهنة ليشدد بها وسطه وقت الخدمة. كمثال الكاهن
الأعظم حين غسل أرجل تلاميذه «وأَخَذَ مِنديلاً فَائتَزَرَ بِه»(يو13: 4)،
وعدم خلع يسوع للمنطقة يعلّمنا أن الخدمة إلى الأبد، وهي ترمز إلى ضرورة
تيقظ الرعاة ونشاطهم في خدمة الرعية وهذا ما قاله الكاهن الأعظم لتلاميذه:«
لِتَكُنْ أَوساطُكُم مَشدودة، ولْتَكُنْ سُرُجُكُم مُوقَدَة»(لو12: 35)،
وأيضًا تشير إلى الاستعداد الدائم للخدمة وتأديتها بنشاط وهمة تشبهًا بيسوع
المسيح الذي يكرّم خدامه الأمناء، وطوّب الكاهن الأعظم أولئك العبيد:
«37طوبى لأُولِئكَ الخَدَم الَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهم وَجَدَهم ساهِرين.
الحَقَّ. أَقولُ لكم إِنَّه يَشُدُّ وَسَطَه ويُجلِسُهُم لِلطَّعام،
ويَدورُ علَيهم يَخدُمُهم»(لو12)، أيضًا تذكر الرعاة الأفاضل بقول القديس
بولس الرسول: «14فانهَضوا إِذًا وشُدُّوا أَوساطَكم بِالحَقّ والبَسوا
دِرْعَ البِرّ 15 وشُدُّوا أَقْدامَكم بالنَّشاطِ لإِعلانِ بِشارةِ
السَّلام»(أف6).
4-الكمان:
في
الأصل عبارة عن منديلين يوضعان على الذراعين، وتلبس فوق أكمام التونية
بحيث لا تعطل الكاهن أثناء الخدمة ويلبسها الأسقف مع الصدرة، وكانوا يكتبون
على الكم الأيمن: «15يَمينُ الرَّبَ بِبَأسٍ عَمِلَت 16 يَمينُ الرَّبِّ
اْرتَفَعَت يَمينُ الرَّبِّ بِبَأسٍ عَمِلَت»(مز118)، وعلى الكم
الأيسر:«يَداكَ صَنَعَتاني وثبَّتَتاني أَفهِمْني أتعَلَّمَ
وَصاياكَ»(مز118: 73) ويُقال عند لبسهما: «ويَمينُكَ تَعضُدُني وعلى
الدَّوامِ تَستَجيب لي»(مز18: 35)، «تمُدُّ يَدَكَ فتُخَلِّصُني
يَمينُكَ»(مز138: 7).
5-الشملة:
هي عبارة عن قطعة قماش مستطيلة عليها صلبان، ولها عدة رموز:
أ-
ثوب الخلاص:«أُسَرُّ سُروراً في الرَّبّ وتَبتَهِجُ نَفْسي في إِلهي
لِأَنَّه ألبَسَني ثِيابَ الخَلاص وشَمِلَني بِرِداءِ البِرّ كالعَريسِ
الَّذي يَتَعَصَّبُ بِالتَّاج وكالعَروسِ الَّتي تَتَحَلَّى
بِزينَتِها»(إش61: 10).
ب-
ضرورة اليقظة الروحية والانتباه العقلي وفقًا لقول القديس بولس الرسول:
«17واتَّخِذوا لَكم خُوذَةَ الخَلاص وسَيفَ الرُّوح، أَي كَلِمَةَ
الله»(أف6).
جـ-
وهي إشارة إلى غلبة المسيح على الموت والخطية والشيطان: «فلَبِسَ البِرَّ
كدِرْعٍ وخوذَةَ الخَلاصِ على رَأسِه وأرتَدَى ثِيابَ الِآنتِقامِ لِباساً
وتَجَلبَبَ بِالغَيرَةِ رِداءً»(إش59: 17). والشملة فوق رأس الكاهن تُشير
إلى تجسد ابن الله الذي أخفى لاهوته عن العالم وظهر متحدًا بالناسوت.
6- البرنس:
وهو
رداء مدور واسع مفتوح من الأمام بلا أكمام وهو من ضمن ملابس الخدمة التي
أمر الرب بها هارون، ويلبسه الكاهن في الأعياد والقداسات الاحتفالية، وهو
يرمز إلي عناية الله التي تحيط بالكاهن، والمجد والبهاء.
7-التاج:
يلبسه
الأسقف أو البطريرك، وهو إشارة إلى أنه شريك العلوين الذي يخدمون الله في
الهيكل السماوي رآهم يوحنا الرائي:« وحَولَ العَرشِ أَربَعَةٌ وعِشْرونَ
عَرشًا، وعلى العُروشِ جَلَسَ أَربَعَةٌ وعِشْرونَ قسيسًا يَلبَسونَ
ثِيابًا بيضًا وعلى رُؤُوسِهم أَكاليلُ مِن ذَهَب»(رؤ4:4).
8-العكاز:
أو
عصا الرعاية ومن أعلاه قطعة من الأبنوس أو سن الفيل منقوش عليه اسم الأسقف
وتاريخ سيامته، وهو يشير إشارة إلى السلطان والرعاية وأيضًا إلى الجهاد في
الحياة الروحية.
المراجع والمصادر:
1- «الكتاب المقدّس»، دار الكتاب المقدس، القاهرة، الإصدار التاسع، الطبعة الثانية، 2011.
2- أثناسيوس المقاري (القس)، «الكهنوت المقدّس والرتب الكنسية»، الجزء الأول، الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية، طقوس أسرار وصلوات الكنيسة= 10 / 3 ، القاهرة، 2011.
3- أثناسيوس المقاري (القس)، «الكهنوت المقدّس والرتب الكنسية»، الجزء الثاني، الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية، طقوس أسرار وصلوات الكنيسة= 11 / 3 ، القاهرة، 2011.
4- أثناسيوس المقاري (القس)، «معجم المصطلحات الكنسية»،
الجزء الأول(أ-ج)، الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية،
مقدمات في طقوس الكنيسة= 6/2، القاهرة، الطبعة الثانية،2004.
5- أثناسيوس المقاري (القس)، «معجم المصطلحات الكنسية»،
الجزء الثالث(ط-ي)، الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية،
مقدمات في طقوس الكنيسة= 8/2، القاهرة، الطبعة الثانية،2008.
6- أثناسيوس المقاري (القس)، «معجم المصطلحات الكنسية»،
الجزء الثاني(ح-ض)، الدرة الطقسية للكنيسة القبطية بين الكنائس الشرقية،
مقدمات في طقوس الكنيسة= 7/2، القاهرة، الطبعة الثانية،2005.
7- إسطفان الدويهي(البطريرك)، «منارة الأقداس»، المطبعة الكاثوليكية، بيروت، 1895.
8- بطرس البرموسي(القس)، «مقدمات في اللاهوت الطقسي»، الجزء الثالث(الأسرار2)، دير السيدة العذراء- برموس – برية شيهيت، القاهرة، 2011.
9- بنيامين(الأنبا)، «طقس القداس الإلهي»، كنيسة مار جرجس بأسبورتنج، الإسكندرية، مطبعة الكرنك، بدون تاريخ.
10- بنيامين(الأنبا)، «مذكرات في طقس القداس الإلهي»، مطبعة دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، الإسكندرية، 2011.
12- مرقوريوس الأنبا بيشوي(القمص)، «الكهنوت في العهد القديم»، دراسات لاهوتية في العهد القديم=2، القاهرة، الطبعة الثانية،2000.
13- منقريوس عوض الله(القمص)، «منارة الأقداس في شرح طقوس الكنيسة القبطية والقداس»، الكتاب الثاني، القاهرة، 1981.
14- مينا جاد جرجس(القمص)، «الطقوس بين العبادة الشكلية والجوهر»، دراسات في الطقوس القبطية الأرثوذكسية، مكتبة المحبة، القاهرة، 2003.
15- يوحنا سلامة(القمص)، «اللآليء النفيسة في شرح طقوس ومعتقدات الكنيسة»، الجزء الأول، القاهرة، بدون تاريخ.
بنعمة الله
أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس
خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة -طما
أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس
خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة -طما
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى