- aziz sabbahعضو VIP
محبة الله لبسماوي لابنئه
الجمعة فبراير 10, 2012 4:06 pm
الله هو محبة. والمحبة من طبعها خصبة, خلاّقة, لكي تفيض خيراتها على خلائقها.ولهذا خلقنا الله ابونا. وقد احبنا, قبل ان يخلقنا, والا ما كان خلقنا. وماذا ينبغي الله من خلقنا؟ ان نبادله حبّا بحب,ليزيد من فيض افضاله علينا. حتى عندما نخون حبّه يبقى هو امينا لا يخون , لان الامانة والاستمرارية , هما من طبيعة الحب الصادق. ومحبة الله لنا نحن خلائقه , تدفعه الى حد التوسل الينا لكي نحبه: يشحد حبّنا , يستعطيه , كانه لا يسطتيع الاستغناء عنه . وعندما نصرُ على رفضنا محبته , يهددو وحتى يعاقب . لا حباً بالانتقام , بل لكي نعود اليه ونحبه , على نحو ما تفعل الام طفلها حينا تعاقبه . قلبه يتوسط بينه وبين النفس الخااطئة الشاردة عنه . فلا ينفك عن البحث عن كيفيت مسّ قلبها لتعود اليه : هاءنذا اتملقها : اي النفس الخاطئة :, واتي بها الى برية : عقاب بلوحشة : وهناك اخاطب قلبها, نقاوم ونعاند, فلا تفشل رحمته ولا تتخلى ,لان,محبته,محبة اله, لاانسان.ومهماطال ابتعادنا عنه,لايكفَ عن امل انتظار عودتنا, ومثل عاشق لا يهدا,حتى نعود الله ويلقانا: هاائنذا واقف على الباب اقرعه . فإن سمع احد صوتي وفتحى الباب , دخلت اليه لاتعشى على قرب منه , وهو على قرب مني (رؤ 3:20 . وعند ذلك تبلغ به السعادة والغبطة حداً لا يتمالك معه من التهليل : هذه هي راحتي , ههنا اسكن لاني احببتها , (مز 13:14) لكل منا نحن البشر , هوس يسيطر علينا , ولا يكف عن إقلاقنا حتى نستجيب له وما يتوق اليه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى