الكنيسة الكاثوليكية بالشرق الاوسط

لو خيرت بين الكنائس الثلاث الكاثوليكية والاورثدوكسية والبروتستانتية بان اختار اكثر كنيسة نائمة وكسولة في النشاط الاعلامي لتوصيل رسالة الانجيل ولتوصيل تعاليمها والدفاع عنها

لاخترت الكاثوليكية بدون منازع

انا مسلم سابق قبل يسوع المسيح كرب ومخلص منذ مدة

ولكنني لاحظت ان الكنيسة الكاثوليكية بشكل عام لا تحاول ان تبشر او تكرز او حتى تدافع عن معتقداتها

ومادفعني لاعتناق الكثلكة ليس في الحقيقة صدفة بل الهجوم العنيف على الكاثوليكية من قبل الانجيليين من جهة وحتى الاورثدوكس وان كان بشكل اقل حدة من جهة اخرى

تشكيك بالعقائد , اتهامات , واتهامنا بالوثنية .

في ظل هذه البيئة وفي ظل عدم وجود صوت حقيقي يرد على الشبهات اتجاه الكاثوليكية , حيث نرى كثير من المواقع الكاثوليكية تفرغت لاستعراض زيارة الكاهن الفلاني او مرض البطريارك العلاني , وتهنئة البابا , عوضا عن شرح العقيدة المسيحية وتعليم ابنائها اسس التقاليد التي نمتلكها, فنرى الكثيريون من الكاثوليك لا يعرفون ايمانهم , والذين يطعنون بالكاثوليكية يربحون منضمين جدد عبر الهجوم عليها .

اعتقد حان الوقت بان تسعى الكنيسة الكاثوليكية في كل من الاردن ولبنان ومصر وفلسطين على اطلاق رسالة تبشيرية جديدة تستهدف المؤمنين وغير المؤمنين لكي تؤكد لماذا هي وستكون دائما الكنيسة التي اسسها يسوع المسيح بنفسه بينما كل الكنائس الاخرى اسسها رجال خطاة مثلي ومثلكم وقائمة على المجهودات الفردية والاراء الشخصية !

سلام الرب يسوع المسيح معكم