- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
لقاء مع ابينا البطريرك الكاردينال الانبا انطونيوس نجيب
السبت أبريل 09, 2011 11:05 am
هل انتهى الربيع المصري؟
بقلم روبير شعيب
روما، الجمعة 8 أبريل 2011 (Zenit.org). – "لقد بدأ الربيع مع كثير من الحماس، ولكن الوضع تغيّر بعض الشيء"، بهذا الشكل علق الكاردينال أنطونيوس نجيب، بطريرك الإسكندرية للأقباط على الأشهر الأخيرة من التطورات المصرية في مقابلة أجرت وكالة الأنباء الدينية الإيطالية (سير).
واعتبر نجيب أننا في صدد محاولة التيارات الإسلامية الأخذ بزمام الأمور والتغيير لكي تستعملها لمصلحتها. وأضاف أن الشباب هم حراس هذه الثورة، متمنيًا أن يحافظوا على المثال الذي أطلق الثورة.
كما وشرح أن الوضع ليس سهلاً لأن الأحزاب نزلت الآن على الساحة، بما في ذلك أحزاب كانت مهمشة في ما قبل. وقال: "بالطبع لا يجب إدانة الأحزاب، ولكن يجب تحاشي خطر احتكار الثورة. التوجه الحزبي الإسلامي يشكل بالنسبة لنا داعي خوف".
وشدد على ضرورة تشجيع أوروبا والجماعة الدولية للمسار المصري الجديد والناشئ، ووتعزيز موقف التجديد السياسي ضد الفساد نحو الديمقراطية.
وجوابًا على السؤال عن إمكانية قراءة الدعم الأجنبي في هذه الحال كتدخل خارجي غير مقبول، وعن كيفية التصرف المناسب، قال نجيب: "يجب أن نجعل الشباب يشعرون بدعمنا حتى ولو من بعيد. عن قريب لا يمكن القيام بالكثير. كل دعم وكل معونة يمكن أن تعتبر تدخلاً غير مرغوب في الشؤون الداخلية. ولا يمكن مساعدتهم ماليًا لأن القانون يعتبر كل مساعدة خارجية من هذا النوع كأسلوب لتأثير سياسي خارجي".
"ولكن – أضاف – يجب أن نجعلهم يشعرون أننا قريبون منهم، وشبكة الانترنت هي أسلوب ملائم لنشر أفكار الديمقراطية".
هذا وقال بطريرك الأقباط أن سينودس الأساقفة لأجل الشرق الأوسط كان نبويًا في مجال المطالبة بالحرية، الديمقراطية، وفي عرضه لمشاكل المواطنة، العلمنة، والمشاركة.
وكانت نظرته النظرة الأولى التي يتم فيها إعطاء هيكلية واضحة لحالة المسيحيين في الشرق ولموقع الإسلام السياسي.
منقول من زينت
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
بقلم روبير شعيب
روما، الجمعة 8 أبريل 2011 (Zenit.org). – "لقد بدأ الربيع مع كثير من الحماس، ولكن الوضع تغيّر بعض الشيء"، بهذا الشكل علق الكاردينال أنطونيوس نجيب، بطريرك الإسكندرية للأقباط على الأشهر الأخيرة من التطورات المصرية في مقابلة أجرت وكالة الأنباء الدينية الإيطالية (سير).
واعتبر نجيب أننا في صدد محاولة التيارات الإسلامية الأخذ بزمام الأمور والتغيير لكي تستعملها لمصلحتها. وأضاف أن الشباب هم حراس هذه الثورة، متمنيًا أن يحافظوا على المثال الذي أطلق الثورة.
كما وشرح أن الوضع ليس سهلاً لأن الأحزاب نزلت الآن على الساحة، بما في ذلك أحزاب كانت مهمشة في ما قبل. وقال: "بالطبع لا يجب إدانة الأحزاب، ولكن يجب تحاشي خطر احتكار الثورة. التوجه الحزبي الإسلامي يشكل بالنسبة لنا داعي خوف".
وشدد على ضرورة تشجيع أوروبا والجماعة الدولية للمسار المصري الجديد والناشئ، ووتعزيز موقف التجديد السياسي ضد الفساد نحو الديمقراطية.
وجوابًا على السؤال عن إمكانية قراءة الدعم الأجنبي في هذه الحال كتدخل خارجي غير مقبول، وعن كيفية التصرف المناسب، قال نجيب: "يجب أن نجعل الشباب يشعرون بدعمنا حتى ولو من بعيد. عن قريب لا يمكن القيام بالكثير. كل دعم وكل معونة يمكن أن تعتبر تدخلاً غير مرغوب في الشؤون الداخلية. ولا يمكن مساعدتهم ماليًا لأن القانون يعتبر كل مساعدة خارجية من هذا النوع كأسلوب لتأثير سياسي خارجي".
"ولكن – أضاف – يجب أن نجعلهم يشعرون أننا قريبون منهم، وشبكة الانترنت هي أسلوب ملائم لنشر أفكار الديمقراطية".
هذا وقال بطريرك الأقباط أن سينودس الأساقفة لأجل الشرق الأوسط كان نبويًا في مجال المطالبة بالحرية، الديمقراطية، وفي عرضه لمشاكل المواطنة، العلمنة، والمشاركة.
وكانت نظرته النظرة الأولى التي يتم فيها إعطاء هيكلية واضحة لحالة المسيحيين في الشرق ولموقع الإسلام السياسي.
منقول من زينت
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى