- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
حوار مع الانبا انطونيوس نجيب (2)
الجمعة نوفمبر 12, 2010 10:31 pm
البطريرك الكاردينال أنطونيوس نجيب: "الكنيسة في مصر تعمل في خدمة المجتمع" (2)
مقابلة مع بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر
حاوره الأب رفيق جريش
روما، الجمعة 12 نوفمبر 2010 (zenit.org). - بشموخ وفي الآن ذاته ببساطته المعهودة وتواضعه استقبلنا غبطة ابينا البطريرك انطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك ورئيس هيئة البطاركة والاساقفة الذي في منتصف سينودس الشرق الأوسط رفعه قداسة البابا بندكتس السادس عشر الى الكرامة الكاردينالية مما اضفى على الوفد المصري بهجة واعتزازاً خاصة ان جميع المشتركين في السينودس التفوا حول غبطته مهنئين وفرحين بهذا التكريم خاصة ان غبطته كان المقرر العام للسينودس.
ألم تصبك التهديدات الإرهابية للكنيسة المصرية بخيبة أمل أو شعور بأن ما يتردد في مجامعكم هو مجرد كلام يظهر ضعفه أمام الواقع؟
بل أشعر بأهمية انعقاد مثل هذه المجامع، فنحن لا نجتمع لتبادل آراء وخطب بل نسعي لتفعيل كل كلمة نتناقش حولها وهذا الحضور وهذه الشركة هما من أجل الشهادة للإيمان المسيحي الذي يدعونا إلي المحبة والخدمة المفتوحة للجميع بدون أي حدود أو فواصل.
كيف رأيت رد فعل الدولة؟
- الدولة عملت ما فيه الكفاية.. الإعلان والتصاريح جاءت من أعلى المستويات للتنديد بهذا الفعل وتأكيد الوحدة بين كل المواطنين وتم تشديد الإجراءات الأمنية علي الكنائس والمؤسسات المسيحية.. وسفر الدكتور أحمد الطيب للعلاج في الخارج لم يمنع إعلان الأزهر الفوري عن رده علي لسان نائب شيخ الأزهر، ثم تصريح فضيلة الإمام الأكبر بنفسه.
هل هناك خطة لتفعيل توصيات السينودس لكي لا تتحول لمجرد كلام؟
من ضمن توصيات السينودس أن تتخذ كنائس الشرق الأوسط الكاثوليكية الوسائل الفاعلة لترجمتها لعمل فعلي وذلك بالتعاون معا في نطاق كل كنيسة بطريركية وبالفعل ستقوم كنائسنا الكاثوليكية هذه التوصيات لرؤية السبيل المناسب والفعال لتطبيق العملية ولا شك أن هذا العمل سيأخذ وقتاً كبيراً والمهم ان نخطط له جيدا وسيكون هذا الموضوع اجتماعنا القادم لهيئة البطاركة والاساقفة الكاثوليك في مصر الذي سيكون من 27-29 ديسمبر 2010
تناقشتم حول «الإسلام السياسي» كإحدى القضايا التي تهدد المسيحيين في الشرق الأوسط.. ماذا قلتم؟
- الكلام عن الإسلام عموما كان موضع مداخلات عديدة وكان إيجابيا في أغلب الأحيان ويدعو إلي مزيد من الحوار والتعاون علي أساس المواطنة التامة لبناء مجتمعات تعاون ومحبة وعدالة وسلام.
ما هو تعليقكم علي الانزعاج الإسرائيلي من مجمع أساقفة الشرق الأوسط؟
- الفاتيكان يتبنى وجهة النظر المؤيدة لإقامة الدولة الفلسطينية والمعارضة لأي انتهاك لحقوق الإنسان منذ بداية القضية الفلسطينية وهذا الرأي تم التعبيرعنه بوضوح في الوثائق النهائية للمجمع وطبعا قد أزعج ذلك دولة إسرائيل.
لا احد ينكر ان الكنيسة الكاثوليكية في عهد غبطتكم اصبح لها دور ايجابي وواضح بعد غيابها عن الخريطة الاعلامية.. فهل تشعرون غبطتكم بأن الكنيسة لها دور اكبر من ذلك لتقوم به؟
لا شك ان الكنيسة الكاثوليكية في مصر كانت تعمل من اجل خدمة المجتمع ولكن نظرا لعددها الصغير وإمكانياتها المحدودة لتحقق وجودها وقلة الموارد المالية فمثلاً سألت المسئول الفني عن قناة (C.T.V) عن النفقات المادية لإنشاء قناة فوجدت إنها بالملايين وهذا لا نستطيع عليه ككنيسة.
كيف تستطيع الحفاظ على الثوابت الدينية في ظل تطور الفكر الديني؟
- دراسة الثوابت الدينية في حد ذاته يوضح اعتبارات جديدة وهي ليست اختراعات إنما سر الله هو بحر لا يمكن سبر أغواره هناك أمور تنظيمية يمكن جدًا تغييرها مثل أوقات الأصوام، فلا يوجد أي نص يقول صوموا يوم كذا من كذا لكذا.. أيضا بخصوص استخدام اللغة العربية في كنائسنا، فالمسيحية في مصر بدأت يونانية ولما تغلغلت صارت قبطية ولما دخل الإسلام صارت عربية.. فلماذا أستخدم القبطية في الكنائس حتى اليوم؟
منقول من زينت
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
مقابلة مع بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر
حاوره الأب رفيق جريش
روما، الجمعة 12 نوفمبر 2010 (zenit.org). - بشموخ وفي الآن ذاته ببساطته المعهودة وتواضعه استقبلنا غبطة ابينا البطريرك انطونيوس نجيب بطريرك الاقباط الكاثوليك ورئيس هيئة البطاركة والاساقفة الذي في منتصف سينودس الشرق الأوسط رفعه قداسة البابا بندكتس السادس عشر الى الكرامة الكاردينالية مما اضفى على الوفد المصري بهجة واعتزازاً خاصة ان جميع المشتركين في السينودس التفوا حول غبطته مهنئين وفرحين بهذا التكريم خاصة ان غبطته كان المقرر العام للسينودس.
ألم تصبك التهديدات الإرهابية للكنيسة المصرية بخيبة أمل أو شعور بأن ما يتردد في مجامعكم هو مجرد كلام يظهر ضعفه أمام الواقع؟
بل أشعر بأهمية انعقاد مثل هذه المجامع، فنحن لا نجتمع لتبادل آراء وخطب بل نسعي لتفعيل كل كلمة نتناقش حولها وهذا الحضور وهذه الشركة هما من أجل الشهادة للإيمان المسيحي الذي يدعونا إلي المحبة والخدمة المفتوحة للجميع بدون أي حدود أو فواصل.
كيف رأيت رد فعل الدولة؟
- الدولة عملت ما فيه الكفاية.. الإعلان والتصاريح جاءت من أعلى المستويات للتنديد بهذا الفعل وتأكيد الوحدة بين كل المواطنين وتم تشديد الإجراءات الأمنية علي الكنائس والمؤسسات المسيحية.. وسفر الدكتور أحمد الطيب للعلاج في الخارج لم يمنع إعلان الأزهر الفوري عن رده علي لسان نائب شيخ الأزهر، ثم تصريح فضيلة الإمام الأكبر بنفسه.
هل هناك خطة لتفعيل توصيات السينودس لكي لا تتحول لمجرد كلام؟
من ضمن توصيات السينودس أن تتخذ كنائس الشرق الأوسط الكاثوليكية الوسائل الفاعلة لترجمتها لعمل فعلي وذلك بالتعاون معا في نطاق كل كنيسة بطريركية وبالفعل ستقوم كنائسنا الكاثوليكية هذه التوصيات لرؤية السبيل المناسب والفعال لتطبيق العملية ولا شك أن هذا العمل سيأخذ وقتاً كبيراً والمهم ان نخطط له جيدا وسيكون هذا الموضوع اجتماعنا القادم لهيئة البطاركة والاساقفة الكاثوليك في مصر الذي سيكون من 27-29 ديسمبر 2010
تناقشتم حول «الإسلام السياسي» كإحدى القضايا التي تهدد المسيحيين في الشرق الأوسط.. ماذا قلتم؟
- الكلام عن الإسلام عموما كان موضع مداخلات عديدة وكان إيجابيا في أغلب الأحيان ويدعو إلي مزيد من الحوار والتعاون علي أساس المواطنة التامة لبناء مجتمعات تعاون ومحبة وعدالة وسلام.
ما هو تعليقكم علي الانزعاج الإسرائيلي من مجمع أساقفة الشرق الأوسط؟
- الفاتيكان يتبنى وجهة النظر المؤيدة لإقامة الدولة الفلسطينية والمعارضة لأي انتهاك لحقوق الإنسان منذ بداية القضية الفلسطينية وهذا الرأي تم التعبيرعنه بوضوح في الوثائق النهائية للمجمع وطبعا قد أزعج ذلك دولة إسرائيل.
لا احد ينكر ان الكنيسة الكاثوليكية في عهد غبطتكم اصبح لها دور ايجابي وواضح بعد غيابها عن الخريطة الاعلامية.. فهل تشعرون غبطتكم بأن الكنيسة لها دور اكبر من ذلك لتقوم به؟
لا شك ان الكنيسة الكاثوليكية في مصر كانت تعمل من اجل خدمة المجتمع ولكن نظرا لعددها الصغير وإمكانياتها المحدودة لتحقق وجودها وقلة الموارد المالية فمثلاً سألت المسئول الفني عن قناة (C.T.V) عن النفقات المادية لإنشاء قناة فوجدت إنها بالملايين وهذا لا نستطيع عليه ككنيسة.
كيف تستطيع الحفاظ على الثوابت الدينية في ظل تطور الفكر الديني؟
- دراسة الثوابت الدينية في حد ذاته يوضح اعتبارات جديدة وهي ليست اختراعات إنما سر الله هو بحر لا يمكن سبر أغواره هناك أمور تنظيمية يمكن جدًا تغييرها مثل أوقات الأصوام، فلا يوجد أي نص يقول صوموا يوم كذا من كذا لكذا.. أيضا بخصوص استخدام اللغة العربية في كنائسنا، فالمسيحية في مصر بدأت يونانية ولما تغلغلت صارت قبطية ولما دخل الإسلام صارت عربية.. فلماذا أستخدم القبطية في الكنائس حتى اليوم؟
منقول من زينت
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى