عودة الملك
الإثنين أبريل 28, 2008 1:08 am
<table id=table8 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=title>عودة الملك </TD></TR></TABLE> |
<table id=table6 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=685 border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td class=textAya>إنسانٌ شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه مُلكًا ويرجع ( لو 19: 12 ) </TD></TR> <tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE> |
قبيل الصليب بفترة وجيزة، وبينما المسيح في طريقه إلى أورشليم، إذ كان التلاميذ يظنون أن ملكوت الله عتيد أن يظهر في الحال، قال لهم المسيح مَثَل ”الإنسان شريف الجنس“ وهذا المَثَل يتضمن رفضه كالمَلك، ثم مُلكه في النهاية، فقال: «إنسانٌ شريف الجنس ذهب إلى كورة بعيدة ليأخذ لنفسه مُلكًا ويرجع» ( لو 19: 12 ). والكورة البعيدة في هذا المَثَل هي السماء، التي ذهب المسيح إليها بعد الموت والقيامة. لقد أوضح المسيح أنه سوف يذهب إلى السماء ليأخذ لنفسه من هناك مُلكًا، ويرجع باعتباره المَلك. فليس البشر هم الذين سيملّكونه عليهم، بل إنه المَلك المُعيَّن من الله، والذي قال عنه الله: «مسحت ملكي»، وقال له: «اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا لك، وأقاصي الأرض مُلكًا لك» ( مز 2: 6 ، 8). وبعد صلب المسيح ودفنه، قام في اليوم الثالث. وبعد القيامة، عندما كان مجتمعًا مع تلاميذه في أورشليم، سأله تلاميذه عن مشروع المُلك وأوانه، فكانت إجابته: «ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه» ( أع 1: 7 ). ومن المهم أن نلاحظ أن المسيح هنا لم ينفِ مُلكه على الأرض، بل ربطه بالأزمنة والأوقات. ولذلك فإن العهد الجديد لا يُختم إلا بالحديث عن مجيء المسيح الثاني ومُلكه. فهو سيظهر ثانية وهو خارج من السماء، راكبًا على فرس أبيض، وبالعدل يحكم ويحارب ( رؤ 19: 11 ). في المرة الأولى حُكم عليه بالظلم، ولكنه في المرة الثانية سيحكم هو بالعدل. في المرة الأولى كان كشاةٍ تُساق إلى الذبح، وكنعجة صامتة أمام جازيها، لم يفتح فاه، لكنه في المرة الثانية بالعدل سيحارب! في المرة الأولى دخل المسيح إلى أورشليم راكبًا على جحش، والجحش رمز للسلام، لكنهم لم يعرفوا ما هو لسلامهم، ولذا فإن المسيح عندما يظهر ثانية من السماء سيأتي «راكبًا على فرس أبيض». والفرس رمز للحروب والمعارك، ويقول الرائي: «وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب: مَلك الملوك ورب الأرباب» ( رؤ 19: 11 ، 16). وعندها ستتم كلمات الرائي: «قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك إلى أبد الآبدين» ( رؤ 11: 15 ). |
يوسف رياض |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى