ثماني عشر عضو بالكونجرس الأمريكى يطالبون بالتحقيق فى الإختفاء والتحول القسرى لفتيات ونساء قبطيات
الأربعاء أبريل 28, 2010 1:53 am
ثماني عشر عضو بالكونجرس الأمريكى يطالبون بالتحقيق فى الإختفاء والتحول القسرى لفتيات ونساء قبطيات
[-] نص [+] وقع ثمانية عشر عضو بالكونجرس الأمريكي على خطاب ( حصل الأقباط الأحرار على نسخة منه ) موجه الى السفير لويس سي ديباكا المسئول عن ملف الإتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأمريكية يحثونه على مُتابعة التقارير الصادرة عن إختفاء فتيات ونساء قبطيات بمصر حيث جاء بالخطاب: "نناشد مكتبكم مُنابعة التقارير الصادرة من مصر ، والتحقيق فى عما اذا كانت حالات الخطف ، والزواج القسرى والإستغلال ، والهبات المادية التي تُمنح لمن يساعد في عمليات التحول الإجباري ( الى الإسلام) تستدعي وضعها في تقرير عام 2010 عن الإتجار بالبشر.
وأضاف الخطاب :" في الحالات الخمس وعشرين التي رصدها التقرير ، كان جلياً إتباع العنف ، والخداع ، والقسر من أجل تحول الفتيات والنساء الأقباط (عن دينهم) عنوة ، وفي بعض حالات التحول القسري يتم إستغلالهن جنسياً وإستعبادهن منزلياً، وفي بعض الحالات حصلت العائلات التي ساعدت على الخطف والتحول القسري على مساعدات مادية من جهات مجهولة".
وقد إعتمد خطاب أعضاء الكونجرس على تقارير عدة ، منها على سبيل المثال ما نُشر بجريدة الأهرام ويكلي الإنجليزية ،والتقرير الصادر عن منظمة التضامن المسيحي العالمي والمؤسسة القبطية لحقوق الإنسان.
جدير أن منظمة التضامن المسيحي الدولي التي يرأسها السيد جون إيبنر ، كانت قد اصدرت فى نوفمبر 2009 تقريراً عن الأسلمة الجبرية للقبطيات في مصر ، مُفصلاً للطرق المُتبعة في عمليات الاسلمة الجبرية من تغرير وإعتداء جنسي وإجبار على إعتناق الدين الإسلامى ، وقد طالب السيد جون إيبنر في رسالة الى الرئيس أوباما حينها مناشدة الرئيس مبارك إتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاومة عملية "الإتجار بالمرأة" التي تُمارس ضد فتيات ونساء قبطيات في مصر.
وكان الرئيس أوباما قد قام بتعيين السيد لويس سي ديباكا في مايو 2009 لمراقبة تجارة الرق الحديث ، وتتمثل مهمته في مُناهضة الإتجار بالبشر والكشف عن وسائله المُستخدمة في العصر الحديث وتقديم برامج تدريبية على كيفية مناهضتها.
[-] نص [+] وقع ثمانية عشر عضو بالكونجرس الأمريكي على خطاب ( حصل الأقباط الأحرار على نسخة منه ) موجه الى السفير لويس سي ديباكا المسئول عن ملف الإتجار بالبشر بوزارة الخارجية الأمريكية يحثونه على مُتابعة التقارير الصادرة عن إختفاء فتيات ونساء قبطيات بمصر حيث جاء بالخطاب: "نناشد مكتبكم مُنابعة التقارير الصادرة من مصر ، والتحقيق فى عما اذا كانت حالات الخطف ، والزواج القسرى والإستغلال ، والهبات المادية التي تُمنح لمن يساعد في عمليات التحول الإجباري ( الى الإسلام) تستدعي وضعها في تقرير عام 2010 عن الإتجار بالبشر.
وأضاف الخطاب :" في الحالات الخمس وعشرين التي رصدها التقرير ، كان جلياً إتباع العنف ، والخداع ، والقسر من أجل تحول الفتيات والنساء الأقباط (عن دينهم) عنوة ، وفي بعض حالات التحول القسري يتم إستغلالهن جنسياً وإستعبادهن منزلياً، وفي بعض الحالات حصلت العائلات التي ساعدت على الخطف والتحول القسري على مساعدات مادية من جهات مجهولة".
وقد إعتمد خطاب أعضاء الكونجرس على تقارير عدة ، منها على سبيل المثال ما نُشر بجريدة الأهرام ويكلي الإنجليزية ،والتقرير الصادر عن منظمة التضامن المسيحي العالمي والمؤسسة القبطية لحقوق الإنسان.
جدير أن منظمة التضامن المسيحي الدولي التي يرأسها السيد جون إيبنر ، كانت قد اصدرت فى نوفمبر 2009 تقريراً عن الأسلمة الجبرية للقبطيات في مصر ، مُفصلاً للطرق المُتبعة في عمليات الاسلمة الجبرية من تغرير وإعتداء جنسي وإجبار على إعتناق الدين الإسلامى ، وقد طالب السيد جون إيبنر في رسالة الى الرئيس أوباما حينها مناشدة الرئيس مبارك إتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاومة عملية "الإتجار بالمرأة" التي تُمارس ضد فتيات ونساء قبطيات في مصر.
وكان الرئيس أوباما قد قام بتعيين السيد لويس سي ديباكا في مايو 2009 لمراقبة تجارة الرق الحديث ، وتتمثل مهمته في مُناهضة الإتجار بالبشر والكشف عن وسائله المُستخدمة في العصر الحديث وتقديم برامج تدريبية على كيفية مناهضتها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى