المراة السامرية
الثلاثاء مارس 16, 2010 3:29 am
المراة السامرية
ربما ضمن يقرأون هذه القصة المدونة فى انجيل يوحنا صـ4 توجد نفس خاطئة مريضة بحب الشهوة ومستعبده للخطيئة وتحتاج لمساعدة الصديق الحقيقى نفس على شاطئ الهامية تكاد تنزلق إليها ، نفس إنسان قد ختم الشيطان ققلبه ببصماته النارية ، أننى أبشر هذا الانسان : أن يسوع مستعد أن يطهر قلبك ويترك بصماته الحاينة عليك وأن استطعت ان تسمع فها هو يقرع باب قلبك . فهل تفتح له قبل فوات الآوان ؟.
نحن امام قصة من قصص النعمة القديمة الجديدة والتى تعمل فى كل العصور والآجيال وقد إلتقت النعمة فى قصتنا هذه بالسامرية الآثمة عند بئر سوفار لتحولها عن طريقها القديم الأثيم وتقد لها كأس الخلاص المروى العظيم .
وقد يعجب البعض او يستغربون كيف أن المسيح يتحدث بأرق العبارات إلى امرأة غارقة فى أحوالالإثم وحماة الطين ، آه لو كانوا يعلمون ان محبة المسيح فائق المعرفة وهى تنشد خلاص النفس البشرية مهما اوغلت فى الشر فى الشر والجحود وإذا نستعرض قصة النعمة التى شملت المرأة السامرية نتعرض لأربع نقاط :-
1- السامرية ومن هى ؟ 2- مدينتها 3- شخصيتها
4- كيف عالجها المسيح وخلصها .
اولاً من هى ؟ ولم يذكر الوحى اسمها ويالها من روعه المخلص دائماً رقيق المشاعر مترفق بالنفس التى تحس مرارة الماضى وذلة ، انة يسترها بظل يدية العطوفتين فما من امرأة اقتربت من غلا وغطى اسمها ودثر ماضيها فهكذا لم يذكر اسم المراة التى جاءته فى بيت سمعان الفريسى ولم يذكر اسم المرأه التى أمسكت فى ذات الفعل ( يو 8 ) .
ثانياً مدينتها : ( سوخار ) ومعناها ( سكرى ) ولعل هذا الاسم يرينا الحياة الماضية الخليعة التى كانت تحياها فى خمار وسكر العالم بشهواته المتنوعة .
ثالثاً شخصيتها : كانت قوية المنطق ، تحس الحوار ، معقدة بجنسها ، تميزت بتعصبها الدينى وما أكثر الخطاه المتدينين نظيرها ، كان عندها معلومات دينية كثيرة مثل " أباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وانتم تقولون ان السجود فى اورشليم " ومثل قولها " انا أعلم أن مسيا الذى يقال له المسيح ياتى فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شئ إلا أن معرفتها الدينية لم تستطع ان تحررها من الخطيئة لكنها كانت تحتاج للولادة الثانية .
رابعاً: كيف عالجها المسيح ؟ وبمحبته وحكمته . كان اليهودى يحتقر المراة بصفة عامة حتى التلاميذ تعجبوا انه تكلم مع امراة فما بالك وهى امرأة سامرية وكانت العلاقات متوترة اليهود والسامريين إلا ان رب الكل جاء خصيصاً لاجلها فكان لابد له ان يجتاز السامرة .
لقد كانت نفسها عطشى رغم كثرة ماشربته . انها صورة صادقة لكل نفس تشرب من مياة العالم المالحة التى تزيد من يشربها ظمأً ، ولكن ها هو ينبوع المياة الحية جاء ليرويها وهو الذى وعد " من يقبل إلى فلايجوع ومن يؤمن بى فلايعطش أبداً فها هو يعلن لها " كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه انا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذى اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " ولا يزال الرب يسوع منادياً بصوت عظيم " عن عطش احد فليقبل إلى ويشرب من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه انهار ماء حى ( يو 7 : 37 ) ونختم الكتاب بأقوال المسيح " ( انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤ 21 ، 6 ) وأيضاً من يعطش فليأت ومن يرد فلياخذ ماء الحياة مجاناً ( رؤ 22 : 17 ) ولقد قضى اغسطينوس فجر شبابه مستهتراً ماحناً يرتاد اماكن الاثم والفجور وكان يبحث عن السعادة والارتواء ولم يجدها لا فى الشهوة ولا فى الصداقة لا فى العلم ولا فى الفلسفة بل لم يزده هذا الا عطشاً ويأساً تعاسة وبؤساً وبينما كان فى أحدى الحدائق سمع صوت صدى يقول " افتح وأقرأ فأسرع الى الكتاب المقدس ليجد الكلمات التى جاءت به إلى المسيح " قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما فى النهار لا بالفطير والسكر لا بالمضاجع والعهد لا بالخصام والحسد بل ألبسو الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لاجل الشهوات ( رو 13 ) فكانت هذه الكلمات هى المحول العظيم للرجل الذى لأرتوى بالمسيح حتى قال عبارته الشهيرة : " يؤلمنى اننى أحببتك متأخراً أيها الجميل القديم الأيام "
ونلاحظ أن المسيح عالج السامرية أيضاً بحكمة فرغم علمه بماضيها ولم يجرح بل أظهر انة محتاج إليها " اعطنى لأشرب " ثم امتدح اعترافها " ليس لى زوج " فقال لها " حسناً قلت لانه كان لك خمسة ازواج والذى لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق " وهكذا كشف حالتها بعد ان كسب ثقتها لهذا إعترفت هى به قائلة " ياسيد أرى انك نبى " ثم سالته عن السجد وهكذا أظهرت توبتها التى تجلت فى اعترافها بحالتها ثم فى شهادتها لاهل مدينتها " هلمو انظروا انساناً قال لى كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح " لقد ارتوت منه فأرادت ألاتحرم العطاش من ينابيع خلاصه وأصبحت سفيره عن المسيح وبواسطة كلماتها ربحت المدينة باكملها للمسيح الذين بدورهم قالو لها : " لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم " ليتك عزيزى وقد ايقنت ان كل من يشرب من مياة العالم يعطش أكثر – أين تاتى لمن يروى ظماك وليتك وقد اختبرت ان كل ما تحت الشمس باطل وقبض الريح ان تاتى لمن هو فوق جميع السموات لتنال معه وبه الميراث الذى لا يفنى ولا يدنس ولا يضمحل ، ثم نقدمه للآخرين قائلاً " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب منشداً شهادتتى أذيع بين الجموع ليعرف الجميع منى يسوع
أصبحت بالفادى سعيد من يوم مولدى الجديد – وفرحى دوماً يزيد لذاك أنشد
ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب والناس خبر و؟؟
ما أطيب الر الاله لمن تيقن فواه
من جاره نال النجاة وراح يشهد
ربما ضمن يقرأون هذه القصة المدونة فى انجيل يوحنا صـ4 توجد نفس خاطئة مريضة بحب الشهوة ومستعبده للخطيئة وتحتاج لمساعدة الصديق الحقيقى نفس على شاطئ الهامية تكاد تنزلق إليها ، نفس إنسان قد ختم الشيطان ققلبه ببصماته النارية ، أننى أبشر هذا الانسان : أن يسوع مستعد أن يطهر قلبك ويترك بصماته الحاينة عليك وأن استطعت ان تسمع فها هو يقرع باب قلبك . فهل تفتح له قبل فوات الآوان ؟.
نحن امام قصة من قصص النعمة القديمة الجديدة والتى تعمل فى كل العصور والآجيال وقد إلتقت النعمة فى قصتنا هذه بالسامرية الآثمة عند بئر سوفار لتحولها عن طريقها القديم الأثيم وتقد لها كأس الخلاص المروى العظيم .
وقد يعجب البعض او يستغربون كيف أن المسيح يتحدث بأرق العبارات إلى امرأة غارقة فى أحوالالإثم وحماة الطين ، آه لو كانوا يعلمون ان محبة المسيح فائق المعرفة وهى تنشد خلاص النفس البشرية مهما اوغلت فى الشر فى الشر والجحود وإذا نستعرض قصة النعمة التى شملت المرأة السامرية نتعرض لأربع نقاط :-
1- السامرية ومن هى ؟ 2- مدينتها 3- شخصيتها
4- كيف عالجها المسيح وخلصها .
اولاً من هى ؟ ولم يذكر الوحى اسمها ويالها من روعه المخلص دائماً رقيق المشاعر مترفق بالنفس التى تحس مرارة الماضى وذلة ، انة يسترها بظل يدية العطوفتين فما من امرأة اقتربت من غلا وغطى اسمها ودثر ماضيها فهكذا لم يذكر اسم المراة التى جاءته فى بيت سمعان الفريسى ولم يذكر اسم المرأه التى أمسكت فى ذات الفعل ( يو 8 ) .
ثانياً مدينتها : ( سوخار ) ومعناها ( سكرى ) ولعل هذا الاسم يرينا الحياة الماضية الخليعة التى كانت تحياها فى خمار وسكر العالم بشهواته المتنوعة .
ثالثاً شخصيتها : كانت قوية المنطق ، تحس الحوار ، معقدة بجنسها ، تميزت بتعصبها الدينى وما أكثر الخطاه المتدينين نظيرها ، كان عندها معلومات دينية كثيرة مثل " أباؤنا سجدوا فى هذا الجبل وانتم تقولون ان السجود فى اورشليم " ومثل قولها " انا أعلم أن مسيا الذى يقال له المسيح ياتى فمتى جاء ذاك يخبرنا بكل شئ إلا أن معرفتها الدينية لم تستطع ان تحررها من الخطيئة لكنها كانت تحتاج للولادة الثانية .
رابعاً: كيف عالجها المسيح ؟ وبمحبته وحكمته . كان اليهودى يحتقر المراة بصفة عامة حتى التلاميذ تعجبوا انه تكلم مع امراة فما بالك وهى امرأة سامرية وكانت العلاقات متوترة اليهود والسامريين إلا ان رب الكل جاء خصيصاً لاجلها فكان لابد له ان يجتاز السامرة .
لقد كانت نفسها عطشى رغم كثرة ماشربته . انها صورة صادقة لكل نفس تشرب من مياة العالم المالحة التى تزيد من يشربها ظمأً ، ولكن ها هو ينبوع المياة الحية جاء ليرويها وهو الذى وعد " من يقبل إلى فلايجوع ومن يؤمن بى فلايعطش أبداً فها هو يعلن لها " كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه انا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذى اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " ولا يزال الرب يسوع منادياً بصوت عظيم " عن عطش احد فليقبل إلى ويشرب من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه انهار ماء حى ( يو 7 : 37 ) ونختم الكتاب بأقوال المسيح " ( انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجاناً (رؤ 21 ، 6 ) وأيضاً من يعطش فليأت ومن يرد فلياخذ ماء الحياة مجاناً ( رؤ 22 : 17 ) ولقد قضى اغسطينوس فجر شبابه مستهتراً ماحناً يرتاد اماكن الاثم والفجور وكان يبحث عن السعادة والارتواء ولم يجدها لا فى الشهوة ولا فى الصداقة لا فى العلم ولا فى الفلسفة بل لم يزده هذا الا عطشاً ويأساً تعاسة وبؤساً وبينما كان فى أحدى الحدائق سمع صوت صدى يقول " افتح وأقرأ فأسرع الى الكتاب المقدس ليجد الكلمات التى جاءت به إلى المسيح " قد تناهى الليل وتقارب النهار فلنخلع اعمال الظلمة ونلبس أسلحة النور لنسلك بلياقة كما فى النهار لا بالفطير والسكر لا بالمضاجع والعهد لا بالخصام والحسد بل ألبسو الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيراً للجسد لاجل الشهوات ( رو 13 ) فكانت هذه الكلمات هى المحول العظيم للرجل الذى لأرتوى بالمسيح حتى قال عبارته الشهيرة : " يؤلمنى اننى أحببتك متأخراً أيها الجميل القديم الأيام "
ونلاحظ أن المسيح عالج السامرية أيضاً بحكمة فرغم علمه بماضيها ولم يجرح بل أظهر انة محتاج إليها " اعطنى لأشرب " ثم امتدح اعترافها " ليس لى زوج " فقال لها " حسناً قلت لانه كان لك خمسة ازواج والذى لك الآن ليس هو زوجك هذا قلت بالصدق " وهكذا كشف حالتها بعد ان كسب ثقتها لهذا إعترفت هى به قائلة " ياسيد أرى انك نبى " ثم سالته عن السجد وهكذا أظهرت توبتها التى تجلت فى اعترافها بحالتها ثم فى شهادتها لاهل مدينتها " هلمو انظروا انساناً قال لى كل ما فعلت ألعل هذا هو المسيح " لقد ارتوت منه فأرادت ألاتحرم العطاش من ينابيع خلاصه وأصبحت سفيره عن المسيح وبواسطة كلماتها ربحت المدينة باكملها للمسيح الذين بدورهم قالو لها : " لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لاننا نحن قد سمعنا ونعلم ان هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم " ليتك عزيزى وقد ايقنت ان كل من يشرب من مياة العالم يعطش أكثر – أين تاتى لمن يروى ظماك وليتك وقد اختبرت ان كل ما تحت الشمس باطل وقبض الريح ان تاتى لمن هو فوق جميع السموات لتنال معه وبه الميراث الذى لا يفنى ولا يدنس ولا يضمحل ، ثم نقدمه للآخرين قائلاً " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب منشداً شهادتتى أذيع بين الجموع ليعرف الجميع منى يسوع
أصبحت بالفادى سعيد من يوم مولدى الجديد – وفرحى دوماً يزيد لذاك أنشد
ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب والناس خبر و؟؟
ما أطيب الر الاله لمن تيقن فواه
من جاره نال النجاة وراح يشهد
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى