النساء ساكبات الطيب
الثلاثاء مارس 16, 2010 3:06 am
النساء ساكبات الطيب
ساكبات الطيب
ذكر الإنجيل المقدس نساء سكبن الطيب على رأس وقدمى الرب يسوع المسيح ، طوبى لهن .
الأولى : هى إمرأة خاطئة غسلت رجلى الرب يسوع بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها ولم تكف عن تقبيل رجليه ودهنتهما بالطيب الفاخر . جاءت إليه وهو المخلص .
هى أحبت الرب كثيراً وبكت كثيراً إذ قال لها القدوس : " مغفورة لك خطاياك ... إيمانك قد خلصك . إذهبى بسلام " ( لو 7 : 48 ) .
الثانية : هى إمرأة مجدت الرب كثيراً ومعها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن : " فكسرت فكسرت القارورة وسكبته على رأسه " ( مر 14 : 3 ) .
لم يذكر الإنجيل إسمها فهى تمثل كل الساجدين العابدين فى هدوء ، لا تطلب مجد نفسها بل مجد الرب وهى مع عروس النشيد قالت :" ما دام الملك فى مجلسه أفاح ناردينى رائحته ، صرة المر ، حبيبى لى " ( نش 1 : 12 ) .
الثالثة : هى مريم أخت لعازر ، جاءت للرب وهو الفادى ، حمل الله الذى يموت على الصليب . سكبت الطيب على قدمى الرب يسوع ، غير مبالية بإحتجاج يهوذا الإسخريوطى خائن سيده المسيح ، " فإمتلأ البيت من رائحة الطيب " ( يو 12 : 3 ) .
سكبت الطيب بهدوء ، فالرب يقبل الخدمة النارية القوية كخدمة إيليا ويقبل الخدمه المتواصلة الممتلئة بأعمال الإيمان كخدمة إليشع ويقبل الخدمة المجاهدة الجهاد الحسن كخدمة بولس ويقبل الخدمة الهادئة المتأنية كخدمة مريم التى لم يسمع أحد صوتها فقط كانت هناك رائحة الطيب المسكوب .
ساكبات الطيب
ذكر الإنجيل المقدس نساء سكبن الطيب على رأس وقدمى الرب يسوع المسيح ، طوبى لهن .
الأولى : هى إمرأة خاطئة غسلت رجلى الرب يسوع بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها ولم تكف عن تقبيل رجليه ودهنتهما بالطيب الفاخر . جاءت إليه وهو المخلص .
هى أحبت الرب كثيراً وبكت كثيراً إذ قال لها القدوس : " مغفورة لك خطاياك ... إيمانك قد خلصك . إذهبى بسلام " ( لو 7 : 48 ) .
الثانية : هى إمرأة مجدت الرب كثيراً ومعها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن : " فكسرت فكسرت القارورة وسكبته على رأسه " ( مر 14 : 3 ) .
لم يذكر الإنجيل إسمها فهى تمثل كل الساجدين العابدين فى هدوء ، لا تطلب مجد نفسها بل مجد الرب وهى مع عروس النشيد قالت :" ما دام الملك فى مجلسه أفاح ناردينى رائحته ، صرة المر ، حبيبى لى " ( نش 1 : 12 ) .
الثالثة : هى مريم أخت لعازر ، جاءت للرب وهو الفادى ، حمل الله الذى يموت على الصليب . سكبت الطيب على قدمى الرب يسوع ، غير مبالية بإحتجاج يهوذا الإسخريوطى خائن سيده المسيح ، " فإمتلأ البيت من رائحة الطيب " ( يو 12 : 3 ) .
سكبت الطيب بهدوء ، فالرب يقبل الخدمة النارية القوية كخدمة إيليا ويقبل الخدمه المتواصلة الممتلئة بأعمال الإيمان كخدمة إليشع ويقبل الخدمة المجاهدة الجهاد الحسن كخدمة بولس ويقبل الخدمة الهادئة المتأنية كخدمة مريم التى لم يسمع أحد صوتها فقط كانت هناك رائحة الطيب المسكوب .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى