- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
فيلبس الرسول
الجمعة يوليو 10, 2009 11:06 am
*** فيلبس الرسول ***
"وقال له آخر من تلاميذه إذن لى أن أمضى أولاً وأدفن أبى" (مت 21:8).
يقول البعض أنها هذه الآية قيلت عن فيلبس قد يفهما البعض أو واحداً مات أبوه وذهب ليدفنه وترك المسيح.
أو آخر فى خطوات التكريس يقول: أعطينى فرصة أن لا ابتدئ تكريسى إلا بعد أن أذهب وأدفن أبى ثم أعود.
الموتى هم أهل العالم. بقوله: "اتبعنى أنت" يقصد أن الذى يسلك سكة التكريس لا ينشغل بأهل العالم.
فى "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو 29:1) هذا ما قاله يوحنا المعمدان عن يسوع ثانى يوم بعد معمودية المسيح وهذا يعلن عن إيمانه بالمسيح وأن الظهور الإلهى دليل لاهوت المسيح لذلك يقول: "وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله" (يو 34:1)، "كان يوحنا واقفاً هو وإثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله" (يو 25:1،36)، "فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع" (يو 37:1). هذا تطور طبيعى أن تلاميذ يوحنا تبعوا المسيح لأن يوحنا كان يعد الطريق أمام المسيح.
"كان اندراوس أخو سمعان بطرس واحد من الاثنين الذين سمعا يوحنا وتبعاه" (يو 40:1)، "فى الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعنى. وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس وبطرس..فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة" (يو 43:1-45).
هذا يعنى أنهم كانوا مجموعة روحية بيدرسوا الناموس والنبوات ويتوقعوا فداء إسرائيل.. وبسماعهم قصة ظهور الملاك لذكريا الشيخ الذى امرأته متقدمة كانوا يشعرون بتحقيق النبوات لذلك ذهبوا ليتتلمذوا على يوحنا وظنوا أنه المسيح لكنه وضح لهم أنه يعد الطريق للمسيح..
"وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء" (يو45:1).. يدل على اهتمامهم بالضيقة.
هناك أربعة مواقف تعلن عن تدرج فيلبس فى معرفة المسيح :
1- المسيح هو الآتى :
هنا مستوى معرفة فيلبس للمسيح ضعيفة فهو يقول: "يسوع بن يوسف الذى من الناصرة" (يو 45:1).
المفروض أن النفس تنتظر وتتوقع بسكوت خلاص الله "هذا هو المسيح الآتى" (لو 20:7).
النفس المكرسة التى تنتظر الرب تشتهى ان تكون خادمة فى بيت الرب ولا تخرج منه تتحد النفس بالمسيح والمسيح بالنسبة لها للآن لم يأتى... هذا مستوى إيمان ضعيف.. فكان إسرائيل يتوقع يسوع أنه ملك مثل داود يحرر المملكة ويكون له سلطان ومجد ولم يدركوا أن يهوه يأتى فى جسد لأن إسرائيل كان يعلم أنه مرعب ومخيف ونار آكلة...
رغم أن فيلبس هو الذى أتى للمسيح لكن المسيح تعامل مع نثنائيل مما جعله يقفز بهذه الشهادة (يا معلم أنت ابن الله).. لأنه المسيح قال له ما لم يعلمه أحد عنه "وأنت تحت التينة رأيتك" (يو 48:1)، وكأن المسيح يسمع فيلبس أنه ابن الله من فم نثنائيل.
2- المسيح هو الشبع :
الإصحاح السادس من انجيل معلمنا يوحنا خاص بالإفخارستيا.
فى معجزة إشباع الجموع عندما قال السيد المسيح لفيلبس: "من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء" (يو 5:6)، كان المسيح يختبر إيمان فيلبس.
بمقارنة معجزتى إشباع الجموع الأولى الخمس خبزات والسمكتين والثانية السبع خبزات وقليل السمك نجد أن الجموع فى معجزة الخمس خبزات لم تمكث ثلاثة أيام وكانوا قريبين من المدينة ومع ذلك فهو من أول يوم أشبعهم هذا معناه أن المسيح يعطينا أعوزنا واحتياجاتنا فهو يعلم قبل أن نعوز.
سر الحياة ليس الإنسان يأكل ويشرب إنما يقدم المسيح أهل العالم يحبوا الطمع (فلم يشبعوا) أما أهل التكريس يفهموا أنهم تركوا الجسد والأموال لأن الذى معنا فى الطريق فهو مشبع ومعزى.
آدم عندما أكل من يد الشيطان مات والآن نحن نأكل من جسد الرب ونشرب من دمه فى سر التناول فنشبع ونحيا المسيح أخذ وبارك وشكر ووزع بواسطة التلاميذ.. دليل على نظام المسيح "اجمعوا الكسر" يعلمنا الحكمة وعدم التبذير فى الخيرات التى يهبها لنا المسيح وبعد معجزة إشباع الجموع علم الناس "أنه النبى الآتى للعالم" هذا لآن مستوى تفكير اليهود كان أن المسيح الآتى نبى فقط لأنه تنبأ حينما أعلن مشيئة الله فى تقليد اليهود وهناك علامتين على مجىء المسيح:
1- يعمد بالماء : لذلك سألوا يوحنا عندما رأوه يعمد فوضح لهم أنها تمهيد قائلاً: "أنا أعمد بالماء والذى يأتى بعدى يعمدكم بالماء والروح".
2- يأتى خبز من السماء : فكر اليهود ان اليهود مثل موسى ففكر ليأتوا أو يختطفوه ويجعلوه ملكاً ففهمهم المسيح أن موسى ليس الخبز الحقيقى إنما الآب يعطى الخبز الحقيقى من السماء (يو 51:6).
3- المسيح المخلص :
فى (يو 12) عيد الفصح هذا يعتبر العيد الثانى للفصح بالنسبة لفيلبس الذى عبر به سابقاً فى (يو 23:2)، وبذلك أكمل فيلبس سنة مع المسيح.
"فيلبس" اسم يونانى معناه (محب الخيل)، فيلو = محب، بس = الخيل، اسمه دليل على ثقافة اسرته.
عندما أتى أناس يونانيون إلى فيلبس قائلين: "نريد أن نرى يسوع" (يو 21:12)، فيلبس قال لإندراوس ثم قال إندراوس ليسوع.. هذا يدل على الصداقة التى بين فيلبس وإندراوس إجابة يسوع "أتت الساعة لتمجد ابن الإنسان" (يو23:12)، فيها تدرج بعد أنه كان المسيح الآتى والمسيح المشبع للنفس هنا المسيح المخلص (أع 23،24).
فيلبس وإنداروس فكروا أن مجد المسيح هو شهرة حيث الجموع من كل العالم تأتى لرؤيته فكانت إجابة المسيح أن المجد ليس فى الشهرة إنما فى الصليب.
هنا المسيح يرفع نظرنا للتكرس أنه ليس شهرة وملابس خاصة بالذى مظاهر إنما فى الصليب شعور الخادم بزيادة العدد فى الاجتماع كشهرة فهو ذات ويكون خادم منعزل إنما الخادم الحقيقى هو الذى يهتم بخلاص النفس والطريق هو الصليب مثلما قال السيد المسيح: "حيثما أكون أنا يكون خادمى" (يو 24:12-26).
لكل نفس صليب ولكن درجات.. ومن يحمل الصليب يأتى بثمر كثير ومن يستعفى بالصليب يصير منعزلاً.
4- الله الحى المتجسد :
الإصحاح الرابع عشر هو أحد اصحاحات الباراقليط... "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 6:14-8)، قال له فيلبس "أرنا الآب وكفانا" وهذا هو سؤال المكرس..
لم أطلب شئ من العالم هذا سوى أن نرث السماء ونرى الآب (يو 10:14)، إعلان عن الله المتجسد (الست تؤمن إنى أنا فى الآب والآب فى)..
أبدأ تكريسى بأن المسيح آتى ثم يشبعنى ثم تبدأ الأنات والصليب ثم يتذوق ويرى الله فى حياته فيتعزى.. التكريس هنا تجلى لله وإستعلان للمسيح "لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أبوكم الذى فى السموات" (مت 16:5).
هذا الإعلان لم يعطه المسيح لفيلبس إلا بعد زمان هذا مدته.. زمان تدرج فيلبس فيه فى معرفته "من رآنى فقد رأى الأب" (يو 10:14)... ليس هناك إنفصال بين الآب والابن.. فالابن رسم جوهر الآب لأن الابن يرى أما الآب لا يرى لتبسيط وجه الشبه فهو يشبه الإرسال الذى عبارة عن موجات (كهرو مغناطيسية) فهى لا ترى فى الجو ولكنها ترى داخل الجهاز.. والرابع شبيه بابن الآلهة فى سفر دانيال كانت إشراقة الروح القدس "الوهيم" صيغة جمع تدل أن هناك ثالوث ...
الآب يرانا نحن فى الابن... وبقدر هذا الابن المحبوب بقدر ما يعطى الآب حباً للبشرية لذلك نقول محبة الله الآب ونعمة ابنه الوحيد وشركة الروح القدس " من يؤمن بى فالأعمال التى أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأنى ماض إلى أبى" (يو 12:14).
"ومهما سألتم بإسمى فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن" (يو 13:14).
من دخل سكة التكريس بأمانة يعمل الأعمال التى عملها وسر هذا أن الابن فى صعوده كان كاهناً وشفيعاً يرفع بالبشرية كلها أمام الآب.
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
"وقال له آخر من تلاميذه إذن لى أن أمضى أولاً وأدفن أبى" (مت 21:8).
يقول البعض أنها هذه الآية قيلت عن فيلبس قد يفهما البعض أو واحداً مات أبوه وذهب ليدفنه وترك المسيح.
أو آخر فى خطوات التكريس يقول: أعطينى فرصة أن لا ابتدئ تكريسى إلا بعد أن أذهب وأدفن أبى ثم أعود.
الموتى هم أهل العالم. بقوله: "اتبعنى أنت" يقصد أن الذى يسلك سكة التكريس لا ينشغل بأهل العالم.
فى "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو 29:1) هذا ما قاله يوحنا المعمدان عن يسوع ثانى يوم بعد معمودية المسيح وهذا يعلن عن إيمانه بالمسيح وأن الظهور الإلهى دليل لاهوت المسيح لذلك يقول: "وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله" (يو 34:1)، "كان يوحنا واقفاً هو وإثنان من تلاميذه فنظر إلى يسوع ماشياً فقال هوذا حمل الله" (يو 25:1،36)، "فسمعه التلميذان يتكلم فتبعا يسوع" (يو 37:1). هذا تطور طبيعى أن تلاميذ يوحنا تبعوا المسيح لأن يوحنا كان يعد الطريق أمام المسيح.
"كان اندراوس أخو سمعان بطرس واحد من الاثنين الذين سمعا يوحنا وتبعاه" (يو 40:1)، "فى الغد أراد يسوع أن يخرج إلى الجليل فوجد فيلبس فقال له اتبعنى. وكان فيلبس من بيت صيدا من مدينة اندراوس وبطرس..فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء يسوع ابن يوسف الذى من الناصرة" (يو 43:1-45).
هذا يعنى أنهم كانوا مجموعة روحية بيدرسوا الناموس والنبوات ويتوقعوا فداء إسرائيل.. وبسماعهم قصة ظهور الملاك لذكريا الشيخ الذى امرأته متقدمة كانوا يشعرون بتحقيق النبوات لذلك ذهبوا ليتتلمذوا على يوحنا وظنوا أنه المسيح لكنه وضح لهم أنه يعد الطريق للمسيح..
"وجدنا الذى كتب عنه موسى فى الناموس والأنبياء" (يو45:1).. يدل على اهتمامهم بالضيقة.
هناك أربعة مواقف تعلن عن تدرج فيلبس فى معرفة المسيح :
1- المسيح هو الآتى :
هنا مستوى معرفة فيلبس للمسيح ضعيفة فهو يقول: "يسوع بن يوسف الذى من الناصرة" (يو 45:1).
المفروض أن النفس تنتظر وتتوقع بسكوت خلاص الله "هذا هو المسيح الآتى" (لو 20:7).
النفس المكرسة التى تنتظر الرب تشتهى ان تكون خادمة فى بيت الرب ولا تخرج منه تتحد النفس بالمسيح والمسيح بالنسبة لها للآن لم يأتى... هذا مستوى إيمان ضعيف.. فكان إسرائيل يتوقع يسوع أنه ملك مثل داود يحرر المملكة ويكون له سلطان ومجد ولم يدركوا أن يهوه يأتى فى جسد لأن إسرائيل كان يعلم أنه مرعب ومخيف ونار آكلة...
رغم أن فيلبس هو الذى أتى للمسيح لكن المسيح تعامل مع نثنائيل مما جعله يقفز بهذه الشهادة (يا معلم أنت ابن الله).. لأنه المسيح قال له ما لم يعلمه أحد عنه "وأنت تحت التينة رأيتك" (يو 48:1)، وكأن المسيح يسمع فيلبس أنه ابن الله من فم نثنائيل.
2- المسيح هو الشبع :
الإصحاح السادس من انجيل معلمنا يوحنا خاص بالإفخارستيا.
فى معجزة إشباع الجموع عندما قال السيد المسيح لفيلبس: "من أين نبتاع خبزاً ليأكل هؤلاء" (يو 5:6)، كان المسيح يختبر إيمان فيلبس.
بمقارنة معجزتى إشباع الجموع الأولى الخمس خبزات والسمكتين والثانية السبع خبزات وقليل السمك نجد أن الجموع فى معجزة الخمس خبزات لم تمكث ثلاثة أيام وكانوا قريبين من المدينة ومع ذلك فهو من أول يوم أشبعهم هذا معناه أن المسيح يعطينا أعوزنا واحتياجاتنا فهو يعلم قبل أن نعوز.
سر الحياة ليس الإنسان يأكل ويشرب إنما يقدم المسيح أهل العالم يحبوا الطمع (فلم يشبعوا) أما أهل التكريس يفهموا أنهم تركوا الجسد والأموال لأن الذى معنا فى الطريق فهو مشبع ومعزى.
آدم عندما أكل من يد الشيطان مات والآن نحن نأكل من جسد الرب ونشرب من دمه فى سر التناول فنشبع ونحيا المسيح أخذ وبارك وشكر ووزع بواسطة التلاميذ.. دليل على نظام المسيح "اجمعوا الكسر" يعلمنا الحكمة وعدم التبذير فى الخيرات التى يهبها لنا المسيح وبعد معجزة إشباع الجموع علم الناس "أنه النبى الآتى للعالم" هذا لآن مستوى تفكير اليهود كان أن المسيح الآتى نبى فقط لأنه تنبأ حينما أعلن مشيئة الله فى تقليد اليهود وهناك علامتين على مجىء المسيح:
1- يعمد بالماء : لذلك سألوا يوحنا عندما رأوه يعمد فوضح لهم أنها تمهيد قائلاً: "أنا أعمد بالماء والذى يأتى بعدى يعمدكم بالماء والروح".
2- يأتى خبز من السماء : فكر اليهود ان اليهود مثل موسى ففكر ليأتوا أو يختطفوه ويجعلوه ملكاً ففهمهم المسيح أن موسى ليس الخبز الحقيقى إنما الآب يعطى الخبز الحقيقى من السماء (يو 51:6).
3- المسيح المخلص :
فى (يو 12) عيد الفصح هذا يعتبر العيد الثانى للفصح بالنسبة لفيلبس الذى عبر به سابقاً فى (يو 23:2)، وبذلك أكمل فيلبس سنة مع المسيح.
"فيلبس" اسم يونانى معناه (محب الخيل)، فيلو = محب، بس = الخيل، اسمه دليل على ثقافة اسرته.
عندما أتى أناس يونانيون إلى فيلبس قائلين: "نريد أن نرى يسوع" (يو 21:12)، فيلبس قال لإندراوس ثم قال إندراوس ليسوع.. هذا يدل على الصداقة التى بين فيلبس وإندراوس إجابة يسوع "أتت الساعة لتمجد ابن الإنسان" (يو23:12)، فيها تدرج بعد أنه كان المسيح الآتى والمسيح المشبع للنفس هنا المسيح المخلص (أع 23،24).
فيلبس وإنداروس فكروا أن مجد المسيح هو شهرة حيث الجموع من كل العالم تأتى لرؤيته فكانت إجابة المسيح أن المجد ليس فى الشهرة إنما فى الصليب.
هنا المسيح يرفع نظرنا للتكرس أنه ليس شهرة وملابس خاصة بالذى مظاهر إنما فى الصليب شعور الخادم بزيادة العدد فى الاجتماع كشهرة فهو ذات ويكون خادم منعزل إنما الخادم الحقيقى هو الذى يهتم بخلاص النفس والطريق هو الصليب مثلما قال السيد المسيح: "حيثما أكون أنا يكون خادمى" (يو 24:12-26).
لكل نفس صليب ولكن درجات.. ومن يحمل الصليب يأتى بثمر كثير ومن يستعفى بالصليب يصير منعزلاً.
4- الله الحى المتجسد :
الإصحاح الرابع عشر هو أحد اصحاحات الباراقليط... "أنا هو الطريق والحق والحياة" (يو 6:14-8)، قال له فيلبس "أرنا الآب وكفانا" وهذا هو سؤال المكرس..
لم أطلب شئ من العالم هذا سوى أن نرث السماء ونرى الآب (يو 10:14)، إعلان عن الله المتجسد (الست تؤمن إنى أنا فى الآب والآب فى)..
أبدأ تكريسى بأن المسيح آتى ثم يشبعنى ثم تبدأ الأنات والصليب ثم يتذوق ويرى الله فى حياته فيتعزى.. التكريس هنا تجلى لله وإستعلان للمسيح "لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أبوكم الذى فى السموات" (مت 16:5).
هذا الإعلان لم يعطه المسيح لفيلبس إلا بعد زمان هذا مدته.. زمان تدرج فيلبس فيه فى معرفته "من رآنى فقد رأى الأب" (يو 10:14)... ليس هناك إنفصال بين الآب والابن.. فالابن رسم جوهر الآب لأن الابن يرى أما الآب لا يرى لتبسيط وجه الشبه فهو يشبه الإرسال الذى عبارة عن موجات (كهرو مغناطيسية) فهى لا ترى فى الجو ولكنها ترى داخل الجهاز.. والرابع شبيه بابن الآلهة فى سفر دانيال كانت إشراقة الروح القدس "الوهيم" صيغة جمع تدل أن هناك ثالوث ...
الآب يرانا نحن فى الابن... وبقدر هذا الابن المحبوب بقدر ما يعطى الآب حباً للبشرية لذلك نقول محبة الله الآب ونعمة ابنه الوحيد وشركة الروح القدس " من يؤمن بى فالأعمال التى أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها لأنى ماض إلى أبى" (يو 12:14).
"ومهما سألتم بإسمى فذلك أفعله ليتمجد الآب بالابن" (يو 13:14).
من دخل سكة التكريس بأمانة يعمل الأعمال التى عملها وسر هذا أن الابن فى صعوده كان كاهناً وشفيعاً يرفع بالبشرية كلها أمام الآب.
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى