- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
تــــــومــــــا الرسول
الجمعة يوليو 10, 2009 10:52 am
*** توما الرسول ***
ولد توما - الذى يقال له التوأم - فى اقليم الجليل , واختاره السيد المسيح من جملة الاثنى عشر رسولا , وهو الذى قال للتلاميذ عندما اراد المخلص ان يمضى ليقيم لعازر " لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه " يو 11 : 16 , وهو الذى سأل السيد المسيح وقت العشاء " ياسيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق ؟ " .. فقال له المسيح " انا هو الطريق والحق والحياة " يو 14 : 5 , 6 " ...
ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم " اقبلوا الروح القدس " كان هذا الرسول غائبا .. فعند حضوره قالوا له " قد رأينا الرب " فقال لهم " ان لم ابصر فى يديه اثر المسامير واضع اصبعى فى اثر المسامير واضع يدى فى جنبه لا اؤمن " .. فظهر لهم يسوع بعد ثمانية ايام وتوما معهم وقال له " ياتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " .. اجاب توما وقال له " ربى والهى " , قال له يسوع " لانك رأيتنى ياتوما امنت ؟ طوبى للذين امنوا ولم يروا " يو 20 : 19 - 29 " ...
وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الانجيل , انطلق هذا الرسول الى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند احد اصدقاء الملك ويدعى لوقيوس , وبعد ايام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر من القصر بالايمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين اربعة اوتاد وسلخ جلده , واذ رأى انه قد شفى سريعا بقوة الهه امن هو نفسه بالسيد المسيح مع اهل بيته , فعمدهم الرسول بأسم الثالوث الآقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة واقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الايمان ...
ثم توجه من هناك الى مدينة تسمى قنطورة , فوجد بها شيخا يبكى بحرارة لآن الملك قتل اولاده الستة , فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته , فصعب هذا على كهنة الاصنام وارادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فى الحال , فرسم القديس عليها الصليب فعادت صحيحة , فأمنوا جميعهم بالرب يسوع ...
ثم مضى الى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها بأسم السيد المسيح , فسمع به الملك فأودعه السجن , ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله اخرجه وعذبه بمختلف انواع العذابات ...
واخيرا قطع رأسه فنال اكليل الشهادة ...
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
ولد توما - الذى يقال له التوأم - فى اقليم الجليل , واختاره السيد المسيح من جملة الاثنى عشر رسولا , وهو الذى قال للتلاميذ عندما اراد المخلص ان يمضى ليقيم لعازر " لنذهب نحن ايضا لكى نموت معه " يو 11 : 16 , وهو الذى سأل السيد المسيح وقت العشاء " ياسيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق ؟ " .. فقال له المسيح " انا هو الطريق والحق والحياة " يو 14 : 5 , 6 " ...
ولما ظهر السيد المسيح للرسل القديسين بعد القيامة وقال لهم " اقبلوا الروح القدس " كان هذا الرسول غائبا .. فعند حضوره قالوا له " قد رأينا الرب " فقال لهم " ان لم ابصر فى يديه اثر المسامير واضع اصبعى فى اثر المسامير واضع يدى فى جنبه لا اؤمن " .. فظهر لهم يسوع بعد ثمانية ايام وتوما معهم وقال له " ياتوما هات اصبعك الى هنا وابصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا " .. اجاب توما وقال له " ربى والهى " , قال له يسوع " لانك رأيتنى ياتوما امنت ؟ طوبى للذين امنوا ولم يروا " يو 20 : 19 - 29 " ...
وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الانجيل , انطلق هذا الرسول الى بلاد الهند وهناك اشتغل كعبد عند احد اصدقاء الملك ويدعى لوقيوس , وبعد ايام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر من القصر بالايمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه كثيرا وربطه بين اربعة اوتاد وسلخ جلده , واذ رأى انه قد شفى سريعا بقوة الهه امن هو نفسه بالسيد المسيح مع اهل بيته , فعمدهم الرسول بأسم الثالوث الآقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة واقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الايمان ...
ثم توجه من هناك الى مدينة تسمى قنطورة , فوجد بها شيخا يبكى بحرارة لآن الملك قتل اولاده الستة , فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته , فصعب هذا على كهنة الاصنام وارادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فى الحال , فرسم القديس عليها الصليب فعادت صحيحة , فأمنوا جميعهم بالرب يسوع ...
ثم مضى الى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها بأسم السيد المسيح , فسمع به الملك فأودعه السجن , ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله اخرجه وعذبه بمختلف انواع العذابات ...
واخيرا قطع رأسه فنال اكليل الشهادة ...
اذكروني في صلواتكم
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى