- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
الضمير الصالح
الثلاثاء مايو 26, 2009 1:55 pm
الضمير الصالح
وأما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح وإيمان بلا رياء ( 1تي 1: 5 )
الضمير الصالح هو الميزان الحساس الذي يزن كل تفاصيل الحياة بالمقاييس الإلهية، فهو لا يقبل شيئاً يتعارض مع المكتوب، ولا يشعر براحة لأبسط أمر لا تُصادق عليه كلمة الله. وهو يحتاج لتدريب مستمر في حضرة الله. وفوائد الضمير الصالح كثيرة ومنها:
ـ يشجع على طلب الصلاة من الآخرين "صلوا لأجلنا لأننا نثق أن لنا ضميراً صالحاً راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء" ( عب 13: 18 ).
ـ يمنح لصاحبه شجاعة، ويمكّنه من الشهادة أمام الآخرين بلا خوف أو خجل. هكذا كان بولس في شهادته أمام فيلكس، وهو يتحدى المشتكين عليه إن كان بإمكانهم أن يثبتوا أي ذنب ضده "لذلك أنا أيضاً أدرِّب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس" ( أع 24: 16 ).
ـ يمكِّن المؤمن من احتمال الاضطهاد بشجاعة، دون أن يخاف أو يخور "إن تألمتم من أجل البر فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، بل قدِّسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف، ولكم ضمير صالح" ( 1بط 3: 14 -16).
ـ لا غنى عنه في الصراع الروحي الذي يخوضه المؤمن ضد أجناد الشر الروحية في السماويات، وهو يُشبَّه بالدرع الذي كان يلبسه الجندي الروماني لحماية الصدر "فاثبتوا ... لابسين درع البر". فمتى كان سلوك المؤمن يتصف بالبر العملي والحرص الشديد على تجنب كل تصرف خاطئ، فهذا يمكّنه من الثبات.
ـ الضمير الصالح يجعل المؤمن واضحاً في كل تصرفاته، فلا يسعى لإخفاء أمور معينة في حياته. هكذا كان الرسول بولس في سلوكه "لأن فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا أننا في بساطة وإخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم ولا سيما من نحوكم. فإننا لا نكتب إليكم بشيء آخر سوى ما تقرأون أو تعرفون" ( 2كو 1: 12 ،13). فلأنه حرص على الضمير الصالح فقد تميزت حياته بأمرين: البساطة أي لم يكن عنده شيء يريد أن يستره، والإخلاص، أي نقاوة الدوافع وخلوها من كل أغراض ذاتية ( 2كو 4: 1 ،2).
وكم نحتاج ـ أيها الأحباء ـ لهذا الميزان الحساس.
واني احتاج لصلاتكم من اجلي
ـ يشجع على طلب الصلاة من الآخرين "صلوا لأجلنا لأننا نثق أن لنا ضميراً صالحاً راغبين أن نتصرف حسناً في كل شيء" ( عب 13: 18 ).
ـ يمنح لصاحبه شجاعة، ويمكّنه من الشهادة أمام الآخرين بلا خوف أو خجل. هكذا كان بولس في شهادته أمام فيلكس، وهو يتحدى المشتكين عليه إن كان بإمكانهم أن يثبتوا أي ذنب ضده "لذلك أنا أيضاً أدرِّب نفسي ليكون لي دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس" ( أع 24: 16 ).
ـ يمكِّن المؤمن من احتمال الاضطهاد بشجاعة، دون أن يخاف أو يخور "إن تألمتم من أجل البر فطوباكم وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا، بل قدِّسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائماً لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف، ولكم ضمير صالح" ( 1بط 3: 14 -16).
ـ لا غنى عنه في الصراع الروحي الذي يخوضه المؤمن ضد أجناد الشر الروحية في السماويات، وهو يُشبَّه بالدرع الذي كان يلبسه الجندي الروماني لحماية الصدر "فاثبتوا ... لابسين درع البر". فمتى كان سلوك المؤمن يتصف بالبر العملي والحرص الشديد على تجنب كل تصرف خاطئ، فهذا يمكّنه من الثبات.
ـ الضمير الصالح يجعل المؤمن واضحاً في كل تصرفاته، فلا يسعى لإخفاء أمور معينة في حياته. هكذا كان الرسول بولس في سلوكه "لأن فخرنا هو هذا شهادة ضميرنا أننا في بساطة وإخلاص الله لا في حكمة جسدية بل في نعمة الله تصرفنا في العالم ولا سيما من نحوكم. فإننا لا نكتب إليكم بشيء آخر سوى ما تقرأون أو تعرفون" ( 2كو 1: 12 ،13). فلأنه حرص على الضمير الصالح فقد تميزت حياته بأمرين: البساطة أي لم يكن عنده شيء يريد أن يستره، والإخلاص، أي نقاوة الدوافع وخلوها من كل أغراض ذاتية ( 2كو 4: 1 ،2).
وكم نحتاج ـ أيها الأحباء ـ لهذا الميزان الحساس.
واني احتاج لصلاتكم من اجلي
وليم اسكندر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى