الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الصـــــلاح
عزيزى الزائر / عزيزتى الزائرة ... سلام الرب يسوع معكم :- يرجى التكرم بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب فى الانضمام الى أسرة المنتدى/ نتشرف بتسجيلك معنا

الصـــــلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
زوار المنتدى
معجزة ثمنها جنيه وربع Flags_1
المواضيع الأخيرة
البابا فرنسيس يستقبل العاهل الأردنيالجمعة نوفمبر 11, 2022 4:51 amماير
فيلم القديس أنطونيوس البدوانى الجمعة نوفمبر 11, 2022 4:22 amماير
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
 

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصلاح على موقع حفض الصفحات

قم بحفض و مشاطرة الرابط الصـــــلاح على موقع حفض الصفحات
تابعونا على الفيس وتويتر
FacebookTwitter

جميع الحقوق محفوظة لـ{الصلاح}
 Powered ELSALAH ®{elsalah.ahlamontada.com}
حقوق الطبع والنشر©2011 - 2010

اذهب الى الأسفل
وليم اسكندر ابراهيم
وليم اسكندر ابراهيم
عضو VIP
عضو VIP

معجزة ثمنها جنيه وربع Empty معجزة ثمنها جنيه وربع

الجمعة أبريل 10, 2009 6:55 pm

معجزة ثمنها جنيه وربع


وقفت مريم ذات الثمانية اعوام عند باب حجرة أخيها المريض تونى وهى تتابع الحوار الذى دار
بين والديــها قال الأب : ماذا نفــعل ؟ إنه على وشك الموت ولابد من إجراء
عملية سريعة فى المخ ونحن لا نملك شيئا ! حياته فى خطر من ينقذه ؟ أجابت
الأم والدموع تنهمر من عينها : الأمر يحتاج إلى معجزة ! .. لم تحتمل مريم
هذا المنظر بل إنطلقت بسرعة إلى حجرتها وفتحت حصالتها التى كانت تضع
فيها ما تبقى من مصروفها . وإذ بها جنيها وربع صارت تعد المبلغ ثلاث
مرات لتتأكد من المبلغ فإذ به جنيه وربع
لم تستأذن والديها بل بسرعة
البرق انطلقت إلى الصيدلية التى بجوار المنزل هناك وجدت الصيدلى يتحدث
إلى أحد االعملاء وطال الحديث بينهما ولم يهتم الصيدلى بالطفلة مريم
التى كانت فى الثامنة من عمرها نقرت بإصبعها على مكتب الصيدلى فتطلع
إليها بإستخفاف وسألها ماذا تريدين ؟ أجابت الطفلة ( معجزة ) !! من
دهشته قال لها الصيدلى ( ماذا تريدين ؟!! ) أجابت : أريد أن أشترى
معجزة لشفاء أخى ! فى إستخفاف قال : لسنا نبيع معجزات . سألته أين أجد
المعجزة لأشتريها ؟ قبل أن يجيب الصيدلى إذ العميل يقول لها : كم من
المبلغ معك ؟ أجابت : معى جنيه وربع , وهو كل ما أملكه : إبتسم العميل
وسألها لماذ تريدين شرائها ؟ قالت لأخى المريض . فسألها عن أخيها وعرف
منها أنه محتاج إلى عمليه فى المخ عندئذ مد يديه وسألها أن تقدم له ما
لديها من المال , ثم قال لها : أن ثمن المعجزة هو جنيه وربع .إنطلق
العميل خارج الصيدلية وقد ظنت مريم أنه سيذهب معها إلى صيدلية أخرى ليشترى لها
المعجزة , ولكنه سألها عن عنوان بيتها .
هناك تعرف على والديها وحمل
الطفل إلى عيادته وأجرى عملية للطفل إذ كان هو أكبر جراح متخصص فى المخ
فى المدينة . نجحت العملية وعاد الطفل إلى بيته وكان كل الشكر للطبيب
على ما فعله معهم ..
قالت الأم للأب : نشكر الله الذى أرسل لنا هذا الطبيب فى الموعد المناسب
لإجراء العملية مجانا إنها معجزة .
تدخلت مريم وقالت لوالدتها : لقد دفعت ثمن المعجزة وأعطيته كل ما أملك
جنيها وربع إشتريت بها المعجزة .
إحتضنت الأم إبنتها وأخبرتها مفهوم المعجزة وإن الله هو الذى دبر الشفاء
لأخيها أما ثمن المعجزة فهو حبها لأخيها وصلاتها من أجله وتقديم كل ما
لديها من أجله ... ركع الإثنان يشكران الله على محبته الفائقة للبشر .
هب لى يارب روح الحب للكل هب لى روح البذل والعطاء من أجل كل أحد , هب
لى يارب إيمان الطفل فأقتنى حبك وأتمتع بمعجزاتك
اذكروني في صلاتكم
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى