- وليم اسكندر ابراهيمعضو VIP
الله يدعونا
الخميس أبريل 09, 2009 8:24 pm
الله يدعـــــــونا
لا يوجد مُطلَقًا مَنْ وضع رجاءه فيَّ وسَعَى إليَّ بإخلاص وخاب أمله.. إنني أنتظر بحنين زائد أن تدعوني، أنتظر أن تطلبوني باشتياق.. أنا الذي أرى مسبقا احتياجات قلوبكم الخفية، وقبل أن تكونوا أنتم أنفسكم على دراية بهذه الاحتياجات، أكون أنا فعلا قد أعددت لكم ما تحتاجونه، مثل أم تجهز ما يلزم لعُرس ابنتها، حتى قبل أن تُخطب ابنتها هذه وتختبر الابنة الحب في حياتها.. إن حب الله المسبق، هو أمر قلما يدركه البشر المائتون! فتمعنوا هذا الفكر جيدا وعيشوا فيه.. يجب أن تطردوا من ذهنكم هذا الفكر الخاطئ
عن الله، وهو أنه يضن عليكم بعطاياه، وأنه يحتاج منكم إلى توسلات مصحوبة بتنهدات ودموع وطلبات كثيرة؛ قبل أن يتنازل فيعطيكم من غنى كنوزه وخيراته! إن أفكار الإنسان عنِّي تحتاج إلى تغيير جذري.. حاولوا أن تروا أُمًّا تعد أشياء مبهجة لعيد ميلاد ابنتها، فبينما يشدو قلبها الأمومي الحنون طربا وفرحا تتساءل في نفسها: هل ستروق لها هذه؟ وإلى أي حد تحب تلك؟ وفيما هي تستشعر مسبقا فرح ابنتها وسعادتها بعطيتها؛ يمتلئ قلبها مسرة وحبورا.. أين تعلمت الأم كل هذه الاستعدادات لأجل إسعاد ابنتها؟! إنها تعلمته واستلهمته مني أنا.. إن فرحة الأم بإعداد ما يسر ابنتها ويدخل الفرح إلى قلبها، ما هو إلا صدى باهت جدا لما أعده أنا لكم من مبهجات لإسعادكم، وإدخال الفرح إلى قلوبكم.. حاولوا أن تروا هذه كخطط خفية أضمرها في قلبي من نحوكم لسعادتكم.. إنه يهمني جدا أن تفهموا تدابيري الصالحة لأجلكم، لأن فهمكم هذا سيجلب لكم فرحا عظيما لا يوصف.
هــا انـــــا واقف علي الباب اقرع ومن يفتح لي ادخل واتعشى معـــــــــــــــــــه
لا يوجد مُطلَقًا مَنْ وضع رجاءه فيَّ وسَعَى إليَّ بإخلاص وخاب أمله.. إنني أنتظر بحنين زائد أن تدعوني، أنتظر أن تطلبوني باشتياق.. أنا الذي أرى مسبقا احتياجات قلوبكم الخفية، وقبل أن تكونوا أنتم أنفسكم على دراية بهذه الاحتياجات، أكون أنا فعلا قد أعددت لكم ما تحتاجونه، مثل أم تجهز ما يلزم لعُرس ابنتها، حتى قبل أن تُخطب ابنتها هذه وتختبر الابنة الحب في حياتها.. إن حب الله المسبق، هو أمر قلما يدركه البشر المائتون! فتمعنوا هذا الفكر جيدا وعيشوا فيه.. يجب أن تطردوا من ذهنكم هذا الفكر الخاطئ
عن الله، وهو أنه يضن عليكم بعطاياه، وأنه يحتاج منكم إلى توسلات مصحوبة بتنهدات ودموع وطلبات كثيرة؛ قبل أن يتنازل فيعطيكم من غنى كنوزه وخيراته! إن أفكار الإنسان عنِّي تحتاج إلى تغيير جذري.. حاولوا أن تروا أُمًّا تعد أشياء مبهجة لعيد ميلاد ابنتها، فبينما يشدو قلبها الأمومي الحنون طربا وفرحا تتساءل في نفسها: هل ستروق لها هذه؟ وإلى أي حد تحب تلك؟ وفيما هي تستشعر مسبقا فرح ابنتها وسعادتها بعطيتها؛ يمتلئ قلبها مسرة وحبورا.. أين تعلمت الأم كل هذه الاستعدادات لأجل إسعاد ابنتها؟! إنها تعلمته واستلهمته مني أنا.. إن فرحة الأم بإعداد ما يسر ابنتها ويدخل الفرح إلى قلبها، ما هو إلا صدى باهت جدا لما أعده أنا لكم من مبهجات لإسعادكم، وإدخال الفرح إلى قلوبكم.. حاولوا أن تروا هذه كخطط خفية أضمرها في قلبي من نحوكم لسعادتكم.. إنه يهمني جدا أن تفهموا تدابيري الصالحة لأجلكم، لأن فهمكم هذا سيجلب لكم فرحا عظيما لا يوصف.
هــا انـــــا واقف علي الباب اقرع ومن يفتح لي ادخل واتعشى معـــــــــــــــــــه
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى