قوة الله للخلاص
الإثنين أبريل 28, 2008 1:09 am
<table id=table8 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td class=title>قوة الله للخلاص </TD></TR></TABLE> |
<table id=table6 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=685 border=0><tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR> <tr><td class=textAya>لأني لست أستحي بإنجيل المسيح، لأنه قوة الله للخلاص لكل مَن يؤمن ( رو 1: 16 ) </TD></TR> <tr><td>[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR></TABLE> |
يسوع المسيح هو ابن الله «الكائن» في كل زمان ومكان، وهو ليس مخلوقًا، بل هو الخالق بذاته، وفي إشعياء9: 6 نقرأ أنه يُدعى «إلهًا قديرًا»، لكنه أتى في صورة إنسان لكي يموت موت الصليب ( في 2: 5 - 8). ولماذا كان يجب عليه أن يموت، وهو الإنسان الوحيد الذي بلا خطية؟ الجواب: لأنه الوحيد الذي يصلح بديلاً عنا، ويقول الكتاب المقدس: «لأنه (الله) جعل الذي لم يعرف خطية (يسوع المسيح)، خطيةً لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه» ( 2كو 5: 21 ). وقبل ذلك بمئات السنين تنبأ إشعياء قائلاً: «كلُّنا كغنمٍ ضللنا. مِلنا كل واحدٍ إلى طريقه، والرب وضع عليه إثم جميعنا» ( إش 53: 6 ). وفي ضوء هذه المشاهد المقدسة، يمكننا أن نردد مع الرسول بولس قوله: «المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب و... دفن»، ولكنه لم يظل في القبر بل «قام في اليوم الثالث حسب الكتب» ( 1كو 15: 3 ، 4). وخصص بولس عمل المسيح لنفسه مع زُمرة المؤمنين، فكتب قائلاً: «ونحن بعد خطاةٌ مات المسيح لأجلنا» ( رو 5: 8 ) .. إذًا فقد مات يسوع المسيح الرب على الصليب ليخلص الخطاة. هذا هو صليب المسيح، ولكننا نقول مع الأسف إنه: يا لحمق الذين سيهلكون! .. أولئك الذين يرون في تقديرنا لصليب المسيح، وفي ما يمثله لنا من مغزى عميق، وفي الكرازة به، جهلاً عظيمًا! إنهم يصرخون ”ماذا تقولون؟ إنكم تَهذون!“، ويعيشون حياتهم كما لو لم تكن هناك سماء أو جحيم، أو عذاب أبدي ينتظر هؤلاء المساكين. فهل تفكر أنت بهذه الطريقة؟ إن كنت تفكر كذلك فالكتاب يعلن لك بصراحة وبوضوح أن هذا يعني أنك من فريق الهالكين؛ أي الذاهبين إلى الجحيم الأبدي. وإن كان هذا هو موقفك، فإني أرجوك مُخلصًا أن تعيد النظر الآن في موقفك هذا، إذ إنك مدعو لأن يكون لك نصيب معنا نحن المُخلَّصون. ومنذ موت المسيح على الصليب، ونفوس بلا حصر على مدى العصور والأجيال، جاءت إليه عند الصليب بالتوبة والإيمان، وقبلته مخلصًا شخصيًا لحياتها، ونالت غفران خطاياها، وعرفت معنى السلام والفرح والحياة الأبدية، وهي تعيش في أجواء الوطن السعيد في السماء، ذلك الرجاء الوشيك الذي يلي رحلة البرية في هذا العالم الموحش. ولتلاحظ أن الكتاب يقول عن كلمة (أو رسالة) الصليب إنها قوة الله لنا نحن «المُخلَّصون». فهل خَلَصت أنت؟ |
س. دارلينج |
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى