مسيحيو العراق، زهور من يحميها من القتل والتهجير؟ مسيحيو الع
الأحد مارس 15, 2009 12:28 am
مسيحيو العراق، زهور من يحميها من القتل والتهجير؟
بقلم: عبدالستار رمضان
مسيحيو العراق لم يكون يوما طرفا في نزاع قومي او مذهبي بين أي مكون من
مكونات الشعب العراقي، والواجب يوجب حمايتهم واعتبار أمنهم وسلامتهم
مسؤولية الجميع.
ميدل ايست اونلاين
مسيحيو العراق، من
جميع الوانهم واطيافهم، المعروفة بالسريان والكلدان والآشوريون والارمن،
ومعتقداتهم المتوزعة على الاديرة والكنائس الشرقية والغربية، والمنتشرون
على ارض الرافدين كالزهور والرياحين، ينشرون محبتهم واخلاصهم ودقتهم
ووفائهم لكل من يعرفهم ومن لا يعرفهم حتى كانت أي محلة او منطقة تُعرف
وتشتهر ين المناطق بنظافة شوارعها وجمال بيوتها ووداعة اهلها كلما كان
هناك بيت او عدة بيوت للمسيحيين الذي عاشوا بيننا اخوة واصدقاء وزملاء ولم
يكونوا يوما اقلية او جالية او دخلاء بمعنى التصغير او التقليل من شأنهم
ودورهم، بل كانوا دوما أهل البلد الاصلاء وكانوا يحظون بالاحترام والتقدير
من كل الناس.
المسيحيون عراقيون قبل ان يكون هناك شئ اسمه عراق،
وهم اهل البلد وبشهادة كل من يعرفهم وعاش معهم، وهم اكثر الناس بساطة
وخلقا واسهل معاملة، وهم في عملهم وحياتهم منشغلون ولا دخل لهم بالقيل
والقال وكثرة السؤال وحب المشكلات، ومُسالمون بكل معنى الكلمة، وكل محلة
وقرية ومدينة كانت تأخذ سمة الحضارة والتمدن بوجودهم أو بسكنى احد منهم،
فتعاملهم وعاداتهم وطبيعة تكوينهم ووجودهم في اي عمل ومكان يضفي الجمال
والهدوء والصفاء والتسامح بهدوئهم وحسن اختيارهم لعباراتهم وتعاملاتهم
والتي وصلت حداً انك اذا بحثت عن الماهر والأمين في كل عمل ومهنة لكان
الاختيار دائما على واحد منهم اذا كان هناك مجال للاختيار بينهم وبين
غيرهم.
مسيحيو العراق، والموصل بالذات، امانة الله والاسلام
وامانة الوطنية والشهامة والانسانية في اعناقنا جميعا. وهم لم يكون يوما
طرفا في اي نزاع قومي او مذهبي بين أي مكون من مكونات الشعب العراقي،
والواجب والدين والخلق والانصاف يوجب حمايتهم واعتبار امنهم وسلامتهم
مسؤولية الجميع.
لكن من الواضح ان مأساتهم وحياتهم لم تعد تمثل
الا ارقاما واعدادا تنقلها لنا الاخبار. وهذه الهجمة الجديدة عليهم تأتي
متزامنة مع مناقشات حقوق الاقليات، حيث وصلت اعداد العائلات المسيحية
الهاربة والُمهجرة من الموصل خلال الايام الماضية اكثر من 1600 عائلة وتم
اغتيال عشرات الاشخاص بينهم الطبيب والمهندس والصيدلي وعمال البناء، اضافة
الى تفجير منازلهم واشاعة الخوف والرعب في احياء الموصل التي توجد فيها
بيوتهم بجانب كنائسهم المهددة.
المسيحيون الذين قتلوا لم يكن
احدا منهم شرطيا او رجل امن او عضوا بمجلس حكومي او محلي او غيرها من
التسميات التي اعتبرت سببا للقتل والتهجير في مدينة الموصل، بل ويا لمرارة
ما نكتشفه (طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء) وكلها مهن وكفاءات للبناء
والتعمير يقدمون عملهم وخدمتهم للناس وليس بينهم من يستحق هذا القتل
والتهجير!
مسيحيو الموصل لم يكونوا يوما طرفا في نزاع ومنافسة مع
او ضد أحد، وهم لا يستحقون هذا الاجرام الذي يوجه تجاههم، ولهذا فان
تهجيرهم وقتلهم يكون اتماما لمسلسل القتل والتهجير والرعب الذي تعرض له
عشرات الآلاف من اكراد الموصل والشبك واليزيدية حتى اوشكت الموصل الحدباء
على ان تفقد الوانها واطيافها الجميلة الرائعة التي منحها اسم "أم
الربيعين"، لتتحول الى مدينة الخوف والاشباح واللون والاتجاه الواحد.
حماية المسيحيين واجب العراقيين جميعا، واولهم واجب الحكومة في توفير
الحماية لابنائها، وواجب رجال الدين ووجهاء العشائر والاحزاب السياسية
ومنظمات المجتمع المدني والموصليين الشرفاء وكل من يجد هذا العمل الموجه
ضد المسيحيين وغيرهم عملا منكرا واجراما كبيرا يتطلب التغيير والتعديل
باليد او باللسان، لأن المسيحيين هم زهور العراق وهي توشك على الذبول
بقلم: عبدالستار رمضان
مسيحيو العراق لم يكون يوما طرفا في نزاع قومي او مذهبي بين أي مكون من
مكونات الشعب العراقي، والواجب يوجب حمايتهم واعتبار أمنهم وسلامتهم
مسؤولية الجميع.
ميدل ايست اونلاين
مسيحيو العراق، من
جميع الوانهم واطيافهم، المعروفة بالسريان والكلدان والآشوريون والارمن،
ومعتقداتهم المتوزعة على الاديرة والكنائس الشرقية والغربية، والمنتشرون
على ارض الرافدين كالزهور والرياحين، ينشرون محبتهم واخلاصهم ودقتهم
ووفائهم لكل من يعرفهم ومن لا يعرفهم حتى كانت أي محلة او منطقة تُعرف
وتشتهر ين المناطق بنظافة شوارعها وجمال بيوتها ووداعة اهلها كلما كان
هناك بيت او عدة بيوت للمسيحيين الذي عاشوا بيننا اخوة واصدقاء وزملاء ولم
يكونوا يوما اقلية او جالية او دخلاء بمعنى التصغير او التقليل من شأنهم
ودورهم، بل كانوا دوما أهل البلد الاصلاء وكانوا يحظون بالاحترام والتقدير
من كل الناس.
المسيحيون عراقيون قبل ان يكون هناك شئ اسمه عراق،
وهم اهل البلد وبشهادة كل من يعرفهم وعاش معهم، وهم اكثر الناس بساطة
وخلقا واسهل معاملة، وهم في عملهم وحياتهم منشغلون ولا دخل لهم بالقيل
والقال وكثرة السؤال وحب المشكلات، ومُسالمون بكل معنى الكلمة، وكل محلة
وقرية ومدينة كانت تأخذ سمة الحضارة والتمدن بوجودهم أو بسكنى احد منهم،
فتعاملهم وعاداتهم وطبيعة تكوينهم ووجودهم في اي عمل ومكان يضفي الجمال
والهدوء والصفاء والتسامح بهدوئهم وحسن اختيارهم لعباراتهم وتعاملاتهم
والتي وصلت حداً انك اذا بحثت عن الماهر والأمين في كل عمل ومهنة لكان
الاختيار دائما على واحد منهم اذا كان هناك مجال للاختيار بينهم وبين
غيرهم.
مسيحيو العراق، والموصل بالذات، امانة الله والاسلام
وامانة الوطنية والشهامة والانسانية في اعناقنا جميعا. وهم لم يكون يوما
طرفا في اي نزاع قومي او مذهبي بين أي مكون من مكونات الشعب العراقي،
والواجب والدين والخلق والانصاف يوجب حمايتهم واعتبار امنهم وسلامتهم
مسؤولية الجميع.
لكن من الواضح ان مأساتهم وحياتهم لم تعد تمثل
الا ارقاما واعدادا تنقلها لنا الاخبار. وهذه الهجمة الجديدة عليهم تأتي
متزامنة مع مناقشات حقوق الاقليات، حيث وصلت اعداد العائلات المسيحية
الهاربة والُمهجرة من الموصل خلال الايام الماضية اكثر من 1600 عائلة وتم
اغتيال عشرات الاشخاص بينهم الطبيب والمهندس والصيدلي وعمال البناء، اضافة
الى تفجير منازلهم واشاعة الخوف والرعب في احياء الموصل التي توجد فيها
بيوتهم بجانب كنائسهم المهددة.
المسيحيون الذين قتلوا لم يكن
احدا منهم شرطيا او رجل امن او عضوا بمجلس حكومي او محلي او غيرها من
التسميات التي اعتبرت سببا للقتل والتهجير في مدينة الموصل، بل ويا لمرارة
ما نكتشفه (طبيب ومهندس وصيدلي وعمال بناء) وكلها مهن وكفاءات للبناء
والتعمير يقدمون عملهم وخدمتهم للناس وليس بينهم من يستحق هذا القتل
والتهجير!
مسيحيو الموصل لم يكونوا يوما طرفا في نزاع ومنافسة مع
او ضد أحد، وهم لا يستحقون هذا الاجرام الذي يوجه تجاههم، ولهذا فان
تهجيرهم وقتلهم يكون اتماما لمسلسل القتل والتهجير والرعب الذي تعرض له
عشرات الآلاف من اكراد الموصل والشبك واليزيدية حتى اوشكت الموصل الحدباء
على ان تفقد الوانها واطيافها الجميلة الرائعة التي منحها اسم "أم
الربيعين"، لتتحول الى مدينة الخوف والاشباح واللون والاتجاه الواحد.
حماية المسيحيين واجب العراقيين جميعا، واولهم واجب الحكومة في توفير
الحماية لابنائها، وواجب رجال الدين ووجهاء العشائر والاحزاب السياسية
ومنظمات المجتمع المدني والموصليين الشرفاء وكل من يجد هذا العمل الموجه
ضد المسيحيين وغيرهم عملا منكرا واجراما كبيرا يتطلب التغيير والتعديل
باليد او باللسان، لأن المسيحيين هم زهور العراق وهي توشك على الذبول
- وصلتني زهور ذابلة
- مسيحيو غزة تحت حصارين.. إسرائيل وحماس .. الأقلية المسيحية في غزة تعيش حياة مغلقة سعيا للتعايش مع صرامة حماس في الحكم وخطر الجماعات الإسلامية الصغيرة.
- السجن ثلاث سنوات ل3 جنود في أحداث ماسبيرو بتمهمة القتل الخطأ بعد قيادتهم للمدرعات بشكل عشوائي
- انا عضوة جديدة من العراق
- تاريخ المسيحية في العراق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى